الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عنه أنس بن مالك وأبو سعيد الخدري (1) وعائشة رضي الله عنهم. ولما مات حمله عمر بن الخطاب حتى وضعه بالبقيع وصلّى عليه وصار وصياً له. ذكره ابن الأثير وابن عبد البرّ.
955 - أبو الأسد أُسيد بن كَلَدَة بن جُمَح الجمحي
، كان من الأقوياء، بلغ من شدته فيما زعموا أنه كان يضع جلد البقرة تحت قدميه فيقول: من أزالني عنه فله كذا، فلا يطاق أن ينزع من تحت قدميه إلا قطعاً ويبقى موضع قدمه. وقد دعا النبي عليه السلام إلى المصارعة وقال: إن صرعتني آمنت بك فصرعه عليه السلام مراراً فلم يؤمن. ذكره البرهان الحلبي.
956 - السيد الشريف معين الدين أشرف [محمد] بن [مير] عبد البَاقي [التبريزي ثم الرُّومي] الشهير بميرزا مخدوم الحسني
(2)، المتوفى قاضياً بمكة سنة خمس وتسعين وتسعمائة (3) وله
…
قرأ ببلاده وحصل، فمهر في الفنون وشاع فضله، فصار مرجعاً في الفتوى وعين لتعليم ولد الشاه طهماسب وهو إسمعيل الثاني، ولما ملك وانقضى مدته هرب إلى الروم بعد مقاسات الشدايد والألام من الروافض. وكان قدومه إلى قسطنطينية سنة 953 وكان شافعياً فتحنف، فأكرمه السلطان فمن دونه، وتولى المناصب العلمية كالنقابة (4) وقضاء آمد وقضاء قسطنطينية سنة 94 (5)، ثم قضاء مكة. وكان فاضلاً، له نظم ونثر، صنف "الذخيرة العُقبى في ذمّ الدنيا" وكتاب في رد الروافض.
957 - أبو العَلَاء وقيل أبو إسحق أشعب بن جُبير الطمَّاع
(6)، المتوفى سنة أربع وخمسين ومائة، وولد سنة تسع من الهجرة. وكان خال الأصمعي ومولى عثمان بن عَفَّان أو غيره، فعمّر دهراً طويلاً.
(1) في (م)"وشعبة الخدري".
(2)
ترجمته في "كشف الظنون"(1/ 823) و"هدية العارفين"(1/ 224) وما بين الحاصرتين مستدرك منه.
(3)
فى "كشف الظنون"(988).
(4)
أي نقابة الأشراف.
(5)
في (م)"أربع وتسعمائة".
(6)
ترجمته في "الأغاني"(16/ 135 - 182) و"تاريخ بغداد"(7/ 37 - 44) و"وفيات الأعيان"(2/ 471 - 475) و"نهاية الأرب"(4/ 24 - 36) و"مختصر تاريخ دمشق" لابن منظور (5/ 5 - 9) و"سير أعلام النبلاء"(7/ 66 - 68) و"ميزان الاعتدال"(1/ 258 - 262) و"فوات الوفيات"(197 - 201) و"الوافي بالوفيات"(9/ 269 - 271) و"البداية والنهاية"(10/ 111 - 113) و"شذرات الذهب"(2/ 248) و"الأعلام"(1/ 32).