الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان إمامًا، فقيهًا، أفتى ودرَّس وولي قضاء الشافعية بدمشق مع خطابتها وصنَّف "تفسيرًا" أجاد فيه لو كمل وعلَّق على "الحاوي" في الفقه شرحًا وخرَّج "أحاديث الرافعي" وشرح "ألفية ابن مالك" وناب ثم صار مستقلًا فلم تحمد سيرته كذا في "المنهل".
323 - الملك الناصر أحمد بن إسمعيل بن عباس بن علي بن داود بن يوسف صاحب اليمن من بني رسول
(1)، المتوفى بزبيد في جمادى الأولى سنة سبع وعشرين وثمانمائة وكانت مدته أربعًا وعشرين سنة، تملَّك بعد وفاة أبيه في جمادى الأولى سنة 803 (2).
قال عنه صاحب "المنهل": كان من شرار بني رسول وفي أيامه خربت غالب بلاد اليمن، إلى أن توفي من ساقطة سقطت على حصنه المسمى بقوارير خارج زبيد وفي "البغية": هو الذي عمَّر المرسلي بساحل وادي زبيد وعمَّر حصن الفص بقوارير والدار الكبرى الناصرية بزبيد وكان موصوفًا "بالكرم والحلم ولي بعده ولده الملك المنصور عبد الله. انتهى نقلًا منهما.
324 - العلامة شهاب الدين أحمد بن إسمعيل بن عثمان الكُوارني الشافعي ثم الحنفي
(3)، مفتي الروم، المتوفى بها سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة عن ثمانين سنة.
كان فاضلًا في العلوم، قدم الروم من القاهرة فأكرمه السلطان مراد فتحنف بالتماسه ونظم قصيدة في العروض لولده السلطان محمد وسمَّاها "الشافية" وقد أتقن العشرة (4) والتفسير والحديث وأجازه ابن حجر ودرَّس بالقاهرة عامًا ثم إن المولى يكان جاء به من الحج، فعرفه السلطان، فأعطاه مدرسة جدّه ببروسا وعيِّن معلمًا لولده، فأحسن تأديبه، ثم إن الفاتح لما جلس عرض عليه الوزارة فأبى، فجعله قاضيًا بالعسكر، ثم قاضيًا ببروسا ولما عزل ارتحل إلى القاهرة فأكرمه قايتباي إلى أن استدعى الفاتح قدومه، فعاد إلى قضاء بروسا، ثم فوض إليه منصب الفتوى ودام معزَّزًا وصنَّف "غاية الأماني" في التفسير و"الكوثر الجاري على رياض البخاري" و"الدرر اللوامع شرح جمع الجوامع" وغير ذلك.
(1) ترجمته في "المنهل الصافي"(1/ 244) و"إنباء الغمر"(3/ 331) و"الدليل الشافي"(1/ 41) و"شذرات الذهب"(9/ 257) و"الضوء اللامع"(1/ 240) و"فذلكة" ورق (166 ب) و"الأعلام"(1/ 97).
(2)
"803" في الأصل وحدها ولم يرد في (م).
(3)
ترجمته في "الضوء اللامع"(1/ 241)، و (12/ 224) و"نظم العقيان"(38) و"تاريخ السليمانية"(233) و"فذلكة" ورق (211 أ) و"هدية العارفين"(1/ 135) و"دار الكتب"(1/ 141) وقيل في وفاته (894 و 892) و"الأعلام"(1/ 97 - 98). و"معجم المؤلفين"(1/ 104)
(4)
يعني القراءات العشر.