الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان من قدماء المشايخ بخرسان وكان مستجاب الدعوة. أخذ عنه حمدون القصار وصحبه. ذكره السلمي في "طبقات الصوفية".
وباروس: من قرى نيسابور.
878 - أبو رافع أسلم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
- (1)، المتوفى بالمدينة قبل قتل عثمان بيسير وقيل: اسمه إبراهيم وقيل: هرمز والأول أشهر.
كان للعباس فوهبه للنبي عليه السلام فلما أسلم العباس بشر أبو رافع بإسلامه النبي عليه السلام فأعتقه وكان قبطيًا وقيل: كان لسعيد بن العاص. وعقب أبي رافع أشراف بالمدينة وغيرها. وزوَّجه رسول الله سلمى مولاته فولدت له عبيد الله، وكانت سلمى قابلة إبراهيم بن النبي عليه السلام وشهدت معه خيبر. وكان عبيد الله خازنًا وكاتبًا لعلي بن أبي طالب. وشهد أبو رافع أُحُدًا والخندق وما بعدهما إلا أنه كان مقيمًا بمكة. كذا في "الاستيعاب".
879 - أسلم الحبشي الأسود
(2)، كان مملوكًا لعامر اليهودي يرعى غنمًا، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر بعض حصون خيبر ومعه غنم له وكان فيها أجيرًا لليهودي، فقال: يَا رسول الله اعرض علي الإسلام، فعرضه عليه، فأسلم وقال: إني كنت أجيرًا لصاحب هذه الغنم وهي أمانة عندي فكيف أصنع بها؟ قال: اضرب في وجوهها فترجع إلى ربها، فقام فأخذ حفنة من حصى فرمى بها في وجوهها وقال: ارجعي إلى صاحبك، فخرجت مجتمعة كأن سائقًا يسوقها حين رحلت الحصين، ثم تقدم إلى ذلك الحصين يقاتل، فأصابه حجر فقتله وما صلى صلاة قط، فأتي به إلى رسول الله [صلي الله عليه وسلم] فالتفت إليه ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض عنه وقال:"إن معه الآن زوجته من حور العين". ذكره صاحب "الاستيعاب".
880 - أبو محمد أسماء بن حارثة الأسلمي
(3)، من أصحاب الصفة، المتوفى بالبصرة سنة ست وستين وهو ابن ثمانين سنة. قال أبو هريرة: ما كنت أرى أسماء وهندًا ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن عبد البر.
(1) ترجمته في "طبقات ابن سعد"(4/ 73 - 75) و"الاستيعاب"(1/ 83 - 85) و"أسد الغابة"(1/ 93 - 94) و"تهذيب الكمال"(33/ 301 - 302) و"سير أعلام النبلاء"(2/ 16 - 17).
(2)
ترجمته في "الاستيعاب"(1/ 85 - 86) و"أسد الغابة"(1/ 92 - 93) و"الإصابة"(1/ 38 - 39) و"الوافي بالوفيات"(9/ 49 - 50).
(3)
ترجمته في "الاستيعاب"(1/ 86 - 87) و"أسد الغابة"(1/ 95) و"الإصابة"(1/ 39) و"الوافي بالوفيات"(9/ 58 - 59).