الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حاذق: هذا الجامع يبقى ويخرب كل ما حوله بتأويل قوله تعالى: {فلما تجلّى ربّه} الآية (1) وبنى قصره وجعل له ميدانًا كبيرًا، فكان يعمل الأطعمة ويُنادي بالحضور، فيدخل الناس وهو ينظر إلى المساكين وبنى المارستان وأنفق عليه مالًا جزيلًا وكان يركب بنفسه ويتفقّد المرضى وبنى على قبر معاوية قُبّة عالية وكانت ولايته على مصر خمس عشرة سنة، ثم ولي بعده ابنه خُمارويه. ذكره ابن خلِّكان وغيره.
401 -
المعتضد بالله أبو العباس أحمد بن طلحة (2) بن جعفر بن محمد العباسي (3)، البغدادي السادس عشر منهم المتوفى ببغداد في ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين، عن سبع وأربعين سنة.
بويع بالخلافة بعد عمّه المعتمد في رجب سنة 279 وكانت خلافته تسع سنين وبويع بعده ابنه المكتفي وهو آخر خليفة ببغداد بعظمة وحرمة. (وكان أسمر نحيف القد يسمى السفاح الثاني لأنه جدد ملك بني العباس وكان شجاعًا مقداما)(4) وكان يصول على الأسد فيصرعه ويمسك عن صرف الأموال في غير وجهها، فمن الناس من يجعله من الخلفاء الراشدين المذكورين في الحديث.
402 - الشيخ أبو عبد الله أحمد بن عاصم الأنطاكي
(5)، من كبار المشايخ الصوفية، في الطبقة الأولى من أقران البشر والسَّري والحارث.
كان مريد الحارث المحاسبي وأستاذًا لأحمد بن أبي الحواري. ذكره الجامي في "النفحات" ولم يؤرخ.
403 - الشيخ الفقيه أبو حامد أحمد بن عامر بن بشر المرو الروذي القاضي الشافعي
(6)، المتوفى سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، من أصحاب أبي إسحق المروزي.
(1) سورة الأعراف الآية (143).
(2)
في (م)"علي"
(3)
ترجمته في "غربال الزمان"(257) و"الجوهر الثمين في سير الخلفاء والملوك والسلاطين"(130) و"شذرات الذهب"(3/ 371) و"فذلكة" ورق (88 أ).
(4)
ما بين القوسين ليس في نسخة (م).
(5)
ترجمته في "حلية الأولياء"(9/ 280) و"البداية والنهاية"(10/ 318) و"سير أعلام النبلاء"(10/ 487) و"ميزان الاعتدال"(1/ 106).
(6)
ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى"(3/ 12) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (2/ 377) و"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 211) و"البداية والنهاية"(11/ 209) و"الوافي بالوفيات"(7/ 10) و"مرآة الجنان"(2/ 375).