الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بلغراد بقضائها ولما رجع السلطان عاد إلى إستانبول معزولاً، ثم أعيد إلى صدارة أناطولي ثانياً في شوال سنة 1049، ثم إلى روم إيلي، ولما مات الوزير مصطفى باشا تقاعد إلى أن صار مفتياً في غرة ذي الحجّة سنة خمس وخمسين وألف ودام إلى وفاته. وكان عالماً مشهوراً بالورع. وتولى بعده المولى عبد الرحيم وله مدرسة لطيفة بنيت على قبره من ثلث ماله.
763 - الشيخ شهاب الدين أحمد بن يونس الحنفي، الشهير بابن الشَّلَبي
(1)، صاحب "الفتاوى" التي جمعها حفيده علي بن محمد وبَوَّبها.
764 - الشيخ الكبير خواجه أحمد اليَسَوي النقشبندي
(2)، المتوفى سنة ....
كان من كبار مشايخ تركستان، اشتغل في صغره عند الشيخ بابا آرسلان، ثم اتصل بعد وفاته بوصية منه إلى خدمة الشيخ يوسف الهمداني ببلخ، فنال رتبة الكمال وصار من خلفائه بعد وفاته ووفاة عبد الله البرقي وحسن الأنداقي، فجلسى للإرشاد ببخارى، ثم عاد إلى تركستان وأوصى بمتابعة الشيخ عبد الخالق الغجدواني.
وكان له أصحاب وخلفاء بتركستان، كمنصور آتا ابن شيخه باب أرسلان وسعيد آتَا وسليمان آتَا وحكيم آتَا، ولهم أتباع ينتسبون إلى الشيخ أحمد. ذكرهم صاحب "الرشحات".
765 - الشيخ أحمد بيجان الرومي
(3)، المتوفى سنة .... (83 / أ- ب).
توطن هو وأخوه محمد ببلدة كليبولي وأخذ الطريقة عن الشيخ حاجي بيرام. وصنَّف كتاباً تركياً وسماه "أنوار العاشقين" وكتاباً آخر في عجائب المواليد والعناصر وسماه "الدر المكنون" ذكر في آخره طرفاً من الجفر. ذكره صاحب "الشقائق" من مشايخ الدولة المرادية الثانية.
766 - العالم الفاضل أحمد الشهير بديكقوز الرومي الحنفي
(4)، المتوفى في الدولة الفاتحية وكان مدرِّساً بمدرسة السلطان بايزيد خان ببروسا ومات وهو مدرِّس بها.
صنّف "شرح المراح في التصريف" و"حاشية شرح الآداب" لمسعود الرُّومي و"شرح المقصود في التعريف" كلها مقبولة. ذكره صاحب "الشقائق".
(1) ترجمته في "شذرات الذهب"(10/ 382) و"الكواكب السائرة"(2/ 115).
(2)
ترجمته في "رشحات عين الحياة"(18) و"الحدائق الوردية في أجلاء السادة النقشبندية"(247) وقال: نسبة إلى يسي بلدة من بلاد الترك بالقرب من نهر سيحون في قزاخستان.
(3)
ترجمته في "الشقائق النعمانية"(67) طبع بيروت وطبع إستانبول (111).
(4)
ترجمته في "الشقائق النعمانية"(130 - 131) طبع بيروت وطبع إستانبول (213) و"كشف الظنون"(1/ 39 و 2/ 1650) و"معجم المؤلفين"(1/ 138).