الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
259 - الشيخ الإمام أبو نصر بن أبي عبد الله الخياط الشيرازي الشافعي
(1)، كان فقيهاً أصولياً صوفياً شاعراً. مات في طريق مكة وله مصنَّفات في الأصول والفروع. أخذ عنه فقهاء شيراز. ذكره السبكي.
260 - الشيخ أبو نصر القُمّي
(2)، صاحب كتاب "المدخل" ألَّفه سنة سبع وخمسين وثلاثمائة. كان ماهراً في علم النجوم مشهوراً به.
261 - الأديب أبو الوفاء بن عمر العُرْضِي الحَلَبي
(3)، المتوفى سنة [1071](4).
قال الشهاب (الخفاجي المصري)(5) أديب له نظم ونثر وله تاريخ سمَّاه "معادن الذهب في الأعيان الذين تشرَّفت بهم بحلب"(6).
262 - قدوة العارفين أبو الوفاء الخوارزمي
(7)، المتوفى سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.
كان شيخاً كبيراً علَّامة في علمي الحقيقة والشريعة، معظَّماً عند أهل خوارزم وله تأليفات حسنة، منها "المقصد الأقصى" و"شرح البردة" وغير ذلك ومن رباعياته:
بد كردم واعتذار بدتر زكناه
…
جون هست درين عذر سه دعوى تباه
دعواى خود ودعوى قوت وفعل
…
لا حول ولا قوت إلا بالله (8).
ذكره في "مجالس النفائس"(9) و"النفحات" و"هفت إقليم".
(1) ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى"(8/ 106).
(2)
ترجمته في "كشف الظنون"(2/ 1642) و"معجم المؤلفين"(1/ 573).
(3)
ترجمته في "خلاصة الأثر"(1/ 148) و"هدية العارفين"(2/ 288) و"إعلام النبلاء"(6/ 308) و"الأعلام"(6/ 317) و"معجم المؤلفين"(4/ 73).
(4)
ما بين الحاصرتين تكملة من "كشف الظنون"(2/ 1723).
(5)
ما بين القوسين عن (م) وحدها.
(6)
حققه عبد الله الغزالي ونشرته مكتبة دار العروبة للنشر والتوزبع في الكويت.
(7)
ترجمته في "هفت إقليم"(1/ 261)
(8)
معناه: أسأتُ وكان عذري أقبح من ذنبي
…
إذ كان في العذر ثلاثة مزاعم ماحقة
العجب بالنفس وزعم القوة والفعل
…
ولا حول ولا قوة إلا بالله
(9)
قال المؤلف في "كشف الظنون"(2/ 1591): تركي لمير علي شير النوابي الوزبر، المتوفى سنة (609) جمع فيه طائفة من الشعراء وأعيان عصره ورتَّبه على ثمانية مجالس وأتمه سنة (896) وترجمه شاه محمد مبارك القزويني الحكيم وألحق به من جاء بعده من الشعراء.