الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
773 - المولى العالم أحمد، المعروف بكامي الأدرنوي
(1)، المتوفى بقسطنطينية في رجب سنة سبع وثمانين وتسعمائة.
كان أبوه شيخًا مولويًا، قرأ وصار ملازمًا للمولى قدري المفتي (2)، ثم درس حسب المعتاد إلى أن صار قاضيًا بادرنة من السليمانية في سنة 971، ثم بجزيرة قبرس لتحريرها في أثناء الفتح، ثم تقاعد واتصل بالسلطان سليم خان وكان يميل هو إليه واتخذه نديمًا لنفسه، ثم أبعده بعض الحساد، فمات من الغم والحزن. وكان عالمًا شاعرًا منشئًا ترجم كتاب "كيمياء السعادة للغزالي" ولم يتمه وبدأ بـ"تاريخ آل عثمان" وبقي أيضًا ناقصًا، وله شعر لطيف. ذكره ابن النوعي.
774 - الأمير الفاضل نظام الدين أحمد
، المعروف بسهيلي، كان من بيت جاه وإمارة في دولة جغتابي، وكان من أمراء السلطان شاهرخ بن تيمور، عليه مدار أكثر الأمور المعظمة. وكان خلوقًا متواضعًا وكان يتردد في شبابه إلى الشيخ أدري ويلتمس منه أن يدعو له في تيسير النظم، فدعا له ولقبه بالسهيلي، (84 / أ- ب) ففتح الله عليه أبواب المعاني حتى صارت أشعاره مدونة في ديوانين فارسي وتركي، ومن أشعاره الفارسية:
به روز غم بغير از سايهء من نيست يار من
…
ولي أو هم ندارد طاقت شبهاى تار من (3)
775 - الشيخ شهاب الدين أحمد البرجندي
(4)، المتوفى سنة ست وخمسين وثمانمائة، عن خمسين سنة.
كان من أصحاب الشيخ سعد الدين الكاشغري عالمًا بالشريعة والطريقة تقيًا زاهدًا، قرأ على الشمس أحمد الجاجرمي ومولانا علي السمرقندي وسمع الحديث من أبي نصر بارسا، ثم سلك مسلك التصوف، فصحب الشيخ زين الدين الخوافي وبهاء الدين عمر، ثم اتصل بشيخه سعد الدين المذكور ولازمه كثيرًا إلى أن أكمل الطريق وأجاز له بالإرشاد. ذكره صاحب "الرشحات".
776 - شهاب الدين أحمد الفَيُّومي، الشاعر المشهور بمكة
(5)، المتوفى بها سنة [سبع عشرة وتسعمائة].
(1) ترجمته في "العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم"(494) و"حدائق الحقائق"(257 - 258)
(2)
في (م)"أفندي"
(3)
يعني: لا شيء يؤنسني في يوم حزني غير ظلي
…
لكن الظل نفسه لا يملك الطاقة لتحمل لياليَّ المظلمة
(4)
ترجمته في "رشحات عين الحياة"(135).
(5)
ترجمته في "الكواكب السائرة"(1/ 151) و"شذرات الذهب"(10/ 112) وعنه أثبتنا سنة وفاته بين الحاصرتين.