الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولد ستة إحدى وستين ومائتين. قرأ وحدَّث عن محمد بن الجهم وأبي قِلَابة الرقاشي (1) وغيرهما. روى عنه الدارقطني وأبو عبد الله المرزباني وغيرهما.
وكان عالماً بالأحكام وأيام الناس والأدب والتواريخ. صنف "غريب القرآن" و"كتاب القراءات" و"التاريخ" و"أخبار القضاة الشعراء". وهو أحد أصحاب محمد بن جرير (2). قال الدارقطني: كان متساهلاً، خالف ابن جرير واختار لنفسه مذهباً وأملى كتاباً في السير.
522 - الشيخ كمال الدين أحمد بن كشتاسب بن علي الدزماري الفقيه الشافعي الصوفي
(3)، المتوفى في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين وستمائة.
اشتغل ومهر. أخذ عنه أبو شامة في صباه. وذكره السخاوي في خطبة "تفسيره" وأثنى عليه.
صنف "شرح التنبيه" وكتاباً في الفروق. ذكره السبكي.
523 - شهاب الدين أبو العباس أحمد بن لؤلؤ، المعروف بابن النقيب الشافعي
(4)، المتوفى بمصر في رمضان سنة تسع وستين وسبعمائة عن سبع وستين سنة.
صنف "مختصر الكفاية" و"نكت التنبيه" و"تصحيح المهذب". ذكره السيوطي في "حسن المحاضرة".
524 - تقي الدين أبو العباس أحمد بن المبارك بن نوفل النصيبيني الخُرْفي الشافعي
(5)، المتوفى في رجب سنة أربع وستين وستمائة.
كان إماماً، سمع عن أبي الوقت وغيره وبرع في القراءة والحديث. سكن سنجار ودرس بها، ثم نقل إلى الجزيرة وحج. وصنَّف "شرح الدريدية" و"شرح الملحة" وكتاب "الخطب" و"كتاب في العروض". ذكره السبكي.
525 - القاضي شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلِّكان
بن ناوَك بن عبد الله بن شاكل بن الحسين بن مالك بن جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك
(1) في (م)"الريشي ".
(2)
يعني محمد بن جرير الطبري المفسر المؤرخ.
(3)
ترجمته في "الوافي بالوفيات"(7/ 299) و"طبقات الشافعية الكبرى"(5/ 13) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (1/ 315 - 315) و"معجم المؤلفين"(1/ 232).
(4)
ترجمته في "الدرر الكامنة"(1/ 239) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (2/ 514 - 517) و"ذيل العبر" لابن العراقي (1/ 260 - 262) و"حسن المحاضرة"(1/ 246) و"شذرات الذهب"(367، 8/ 366) و"معجم المؤلفين"(2/ 55).
(5)
ترجمته في "غاية النهاية"(1/ 99) و"طبقات الشافعية"(5/ 13) و"بغية الوعاة"(1/ 390) و"الأعلام"(1/ 191) و"معجم المؤلفين"(1/ 235).
البلخي الأصل الإربلي المولد الدمشقي الدار الشافعي (1)، المتوفى بها في 26 رجب سنة إحدى وثمانين وستمائة عن ثلاث وسبعين سنة.
تفقه على والده بإربل، ثم انتقل بعد موته إلى الموصل وأخذ عن ابن يونس، ثم إلى حلب وأخذ عن ابن شدَّاد وغيره وقرأ النحو على ابن يعيش ولقي كبار العلماء وبرع في الأدب.
سمع "البخاري) من ابن مكرم وأجاز له المؤيد الطوسي.
قدم دمشق وهو شاب، فأخذ عن ابن الصلاح وغيره ورحل إلى مصر وسكنها.
وناب عن القاضي بدر الدين السنجاري. ثم ولي قضاء المحلة ثم قضاء الشام سنة 659 إلى سنة 69 فأقام سبع سنين معزولاً بمصر، مدرساً بالفخرية، ثم أعيد سنة 70. ثم عزل سنة 680 وبيده الأمينية إلى أن مات.
وكان كريماً، جواداً، ذكياً، أخبارياً، عارفاً بأيام الناس، حلو المحاضرة، بصيراً بالشعر.
صنَّف كتاب "وفيات الأعيان"(2) وهو أحسن ما صنف فيه، يدل على سعة اطلاعه وكثرة فضائله، وكان قد جمعه بالقاهرة في سنة 654 مع استغراق الأوقات في فصل القضايا.
وقد شنَّع عليه بعض المؤرخين، كابن كثير وغيره من جهة اختصاره تراجم كبار العلماء وتطويله في تراجم الشعراء والأدباء ولعل العذر عنه ما أشار إليه في الخطبة.
وكان حسن الصورة وقد أطنب الكندي في ترجمته وأطال.
قال السبكي: وله في الأدب اليد الطولى وكان يحفظ سبعة عشر ديواناً من الشعر. ومن شعره (3):
يا رَبِّ إنَّ العبد يُخْفي عَيْبَهُ
…
فاسْتُر بحلمكَ ما بدا من عَيْبهِ
ولَقَدْ أَتاكَ وَمالَهُ من شافِعٍ
…
لِذُنوبهِ فَاقْبَلْ شَفاعَة شَيْبهِ
وله صحبة مع ابن الحاجب.
وولده: كمال الدين موسى (4). ولد بالقاهرة سنة 651 ودرَّس في حياة أبيه وولي نظر الدواوين ومات سنة 703. ذكره ابن حجر والسبكي وغيره.
وخلِّكان: بفتح المعجمة وكسر اللام المشددة. قاله الناجي، كذا رأيته بقلمه (5).
(1) ترجمته في "الوافي بالوفيات"(7/ 308 - 316)"وفوات الوفيات"(1/ 110 - 118) و"طبقات الشافعية الكبرى"(5/ 14) و"النجوم الزاهرة"(7/ 353) و"شذرات الذهب"(7/ 647) و"الأعلام"(1/ 212) و"معجم المؤلفين"(1/ 237).
(2)
وهو مطبوع عدة طبعات آخرها وأفضلها التي حقّقها (إحسان عباس) ونشرتها دار صادر ببيروت.
(3)
البيتان في "فوات الوفيات"(1/ 117).
(4)
ترجمته في "الدرر الكامنة"(4/ 372).
(5)
وانظر التعليق على "شذرات الذهب"(7/ 650).