الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
306 - الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد بن أبي علي بن أبي بكر بن أحمد بن المسترشد فضل العباسي البغدادي ثم المصري
(1)، المتوفى بها في جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعمائة.
قدم القاهرة بعد وقعة هُلاكو فدخلها في سادس عشر صفر سنة ستين وستمائة، فأكرمه الظاهر وعقد له مجلس البيعة فبايعه مع الأعيان وخُطب له وذلك في ثامن المحرم سنة إحدى وستين وسكن بها إلى أن مات ودفن بجوار مشهد السيدة نفيسة وكانت خلافته أربعين سنة وكان المستنصر الذي ثبت نسبه بمصر وبويع قبل ذلك أكبر منه وسار معه إلى العراق فلما عدم المستنصرفي المعركة على نهر الفرات هرب الحاكم مع الأعراب وقدم القاهرة.
307 - الإمام الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن نعمة بن الحسن بن علي بن بيان، المعروف بابن الشحنة الحجَّار الدّيرمَقرني الدمشقي ثم الصالحي
(2)، مسند الوقت وشيخ الرواية العالية المتوفى بها يوم الاثنين الخامس والعشرين من صفر سنة ثلاثين وسبعمائة وعاش مائة سنة وأزيد متمتعًا بحواسه وقواه ودفن بتربة له.
خدم حجارًا بقلعة دمشق سنة 683 وكان بها في حصار هلاكو ولم يظهر للمحدثين إلى سنة 706 ثم وجد سماعه في أجزاء على ابن المنجى التنوخي، فسألوه فقال: كنا سمعنا ثم ظهر اسمه في كُرَّاس أسماء السامعين بجبل قاسيون على ابن الزبيدي، سنة 630 فحدَّث في الجامع نيفًا وسبعين مرة بالبلد وبالقاهرة وبحماة وبعلبك وبعد صيته وكان صحيح التركيب، أشقر طويلًا، دموي اللون وصام وهو ابن مائة سنة واغتسل بالماء البارد وأجازه خلق وسمع عليه أمم لا يحصون، منهم المزّي والذهبي والبرزالي وابن تيمية وكان رحلة عصره وفريد دهره. ذكره الذهبي وغيره.
308 - الشيخ الإمام أبو نصر أحمد بن أبي المؤيد المحمودي النَّسَفي الحنفي
(3)، مصنِّف "الجامع الكبير" المنظوم (4).
(1) ترجمته في "ذيول العبر"(17) و"الإعلام بوفيات الأعلام"(293) و"دول الإسلام"(2/ 232) و"البداية والنهاية"(11/ 49) و"الدرر الكامنة"(1/ 119) و"تاريخ الخلفاء"(568) و"شذرات الذهب"(816).
(2)
ترجمته في "ذيول العير"(164) و"معجم الشيوخ"(1/ 118 - 120) و"النجوم الزاهرة"(9/ 281) و"الدرر الكامنة"(1/ 142 - 143) و"القلائد الجوهرية"(412 - 414) طبع مجمع اللغة العربية بدمشق و"شذرات الذهب"(8/ 162) و"الإعلام بوفيات الأعلام"(308).
(3)
ترجمته في "الجواهر المضية"(1/ 340) و"تاج التراجم"(55) و "الطبقات السنية"(1/ 316).
(4)
قال صاحب "تاج التراجم": "كل باب قصيدهم" وقال المؤلف في "كشف الظنون"(1/ 570): أتمه في محرم سنة (515) هـ وعدد أبياته (5555) بيتًا.