الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
736 - أبو العباس أحمد بن هرون الرشيد بن المهدي بن المنصور الهاشمي العباسي، المعروف بالسَّبْتي
(1)، المتوفى سنة أربع وثمانين ومائة.
كان زاهدًا ترك الدنيا في حياة أبيه مع القدرة عليها. ولم يتعلق بشيء من أمورها. وأبوه خليفة الدنيا. وكان يتكسب (2) بيده يوم السبت شيئًا ينفقه في بقية الأسبوع فعرف به وأخباره كثيرة. ذكره ابن الجوزي وغيره.
737 - السلطان أحمد بن هلاكو بن جنكيز
(3)، الشهيد بخراسان في جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانين وستمائة وله بضع وعشرون سنة.
أسلم وهو صبي وتسلطن بعد أخيه أباقا سنة إحدى وثمانين، وبقي إلى أن خرج عليه الأمراء وتعصبوا لأرغون، فقتل مع أولاده وأقاموا أرغون. وفي أيامه فشا الإسلام في تلك البلاد، وكان اسمه تكودار، فلما أسلم بإرشاد الشيخ عبد الرحمن وسمي به وبنى عدة مساجد وكان قليل الشرِّ مائلًا إلى الخير وكانت مدته سنتين وثلاثة أشهر. ذكره صاحب "العبر".
738 - شهاب الدين أبو العَبَّاس أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الواحد، المعروف بابن أبي حَجَلَة الأديب الحنفي (80 / أ- ب) التّلمساني
(4)، نزيل القاهرة، المتوفى في ذي الحجّة سنة ست وسبعين وسبعمائة، عن إحدى وخمسين سنة.
ولد بتلمسان، ثم حجَّ ولم يرجع، اشتغل ومهر في عدة علوم وغلب عليه الأدب فنظم ونثر وتولى المشيخة والتدريس وصنَّف كتبًا تبلغ ستين مصنفًا منها خمسة دواوين في مدح الرسول عليه السلام وسبع أراجيز [في] سبعة آلاف بيت و"ديوان الصَّبَابة" و"منطق الطير" و"السكردان" و"الأدب الغض" و"أطيب الطيب" و"مواصيل المقاطيع" و"النعمة الشاملة في العشرة الكاملة" و"حاطب ليل" كـ"التذكرة" مجلدات و"عنوان السعادة" و"السجع الجليل" و"قصيرات الحجال" و"رفع النقمة" و"حوار الأخبار" و"تسلية الحزين" وغير ذلك. وكان
الشهابي) ثم دار المأمون للتراث بدمشق بتحقيق (عبده كوشك).
(1)
ترجمته في "المنتظم"(9/ 93 - 96) و"تاريخ بغداد"(5/ 14) و"فوات الوفيات"(4/ 225) و"أشعار أولاد الخلفاء"(88) و"وفيات الأعيان"(1/ 168) و"النجوم الزاهرة"(2/ 116) و"مختصر تاريخ دمشق"(5/ 27) و"تاريخ الخلفاء"(336) و"صفة الصفوة"(2/ 174) و"الأعلام"(1/ 265).
(2)
في (م)"يكتب".
(3)
ترجمته في "الوافي بالوفيات"(8/ 227) و"العبر"(5/ 342) و"البداية والنهاية"(13/ 303) و"شذرات الذهب"(7/ 666) و"النجوم الزاهرة"(7/ 363) و"فذلكة" ورق (159 ب).
(4)
ترجمته في "الدرر الكامنة"(1/ 329 - 331) و"حسن المحاضرة"(1/ 329) و"شذرات الذهب"(8/ 415) و"المنهل الصافي"(2/ 259) و"نفح الطيب"(7/ 197 - 198) و"معجم المؤلفين"(1/ 322). وصنَّف محمود الربداوي دراسة مفصلة بسيرته نشرتها دار قتيبة بدمشق.