الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
966 -
أغاثازيمون (1) المصري أحد الأنبياء اليونانيين والمصريين (2)، وتفسير هذا اللفظ: السعيد الجد وكان إسقلنبيوس من تلامذته. ذكر صاحب "عيون الأنباء في تاريخ الحكماء" أن اسمه الغوثازيمون، وقيل أغثازيمون. وهو معلم هرمس الأول وسموه أيضاً لورين الثاني وإدريس عندهم. وقال الشهرستاني: إن أغثازيمون هو شيث، بنى مائة مدينة وثمان مدن عظيمة أصغرها الرها وخدمه الملوك فدعاهم إلى دين الله وتوحيده والحض على الزهد في الدنيا والعدل وأمرهم بصلاة وصوم من كل شهر والجهاد وأمرهم بتحريم أكل لحم الخنزير والجمل والحمار والكلب والبصل والباقلا وحرم السكر من كل شيء من المشروبات. وله رسالة "الحرز في صناعة الكيمياء".
967 - ملك الترك أفراسياب بن بشنك بن تور
(3)، ملك بعد أبيه وكان أرسله إلى بودر بن منوجهر ملك إيران فقتله واستقر على سرير ملكه، إلى أن خرج زو [سار]، ثم اصطلحا على أن يكون ما وراء النهر لأفراسياب، فكان مدة تغلبه على بلاد فارس اثنتي عشرة سنة، فلما مات زوسار واستولى (105/ أ- ب) على خراسان وانقرضت دولة الفيشدادية، أقبل الإيرانية على زال بن سام واتفقوا على كيقباد فقاتل مع أفراسياب وهزمه إلى ما وراء النهر، ثم اصطلح بشنك وكيقباد على أن يكون النهر حاجزاً، فلما ملك كيكاوس أرسل ابنه سياوش إلى توران، فتلقاه أفراسياب وزوّجه ابنته ولما حبلت منه قتله خوفاً منه على ملكه وبقي ولده كيخسرو عنده فأرسل كيكاوس من يأخذه منه، فأخذوه خفية ولما مات كيكاوس ملك كيخسرو وأراد أخذ ثأر أبيه من أفراسياب، فسار بعسكر كثير وغلب عليه فقتله مع أولاده وانصرف. ذكره الجنّاني وصاحب "الشهنامه".
968 - أبو كثير أفرايم بن الحسن بن إسحق بن إبراهيم بن يعقوب الاسرائيلي
(4)، الطبيب المشهور بمصر، من أجلِّ تلامذة علي بن رضوان، خدم الخلفاء وحصل كتباً كثيرة أزيد من عشرين ألف مجلد وأموالاً، وكان عنده النساخ يكتبون أبداً وله تعاليق ومجربات. ذكره صاحب "العيون".
(1) في (م)"اغاثا فريمون".
(2)
ترجمته في "دائرة المعارف الإسلامية"(3/ 556).
(3)
ترجمته وأخباره في "تاريخ الطبري"(1/ 379، 380، 452، 455، 505، 515، 564) و (2/ 175) و"الكامل في التاريخ"(1/ 245، 246، 248، 249، 273 - 377، 379) و (11/ 82، 259) و"فذلكة" ورق (54 ب).
(4)
ترجمته في "عيون الأنباء"(2/ 105 - 106) و"تاريخ الإسلام"(10/ 459).