الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخذ عن أبيه مجد الدين التصوف وعلم الأسماء وأخذ من العلوم الباطنية والظاهرة ومهر في علم الوفق والجفر والأسماء والحروف واشتهر بابن عيسى وصنف كتباً فيها بالتركية منها "رموز الكنوز في الجفر" و"الفصول السبعة" و"الفصول العشرة" في الأسماء والخواص و"الفصول الستة" و"طبيعت نامه" في التكثير التسخير و"شرح الأسماء" منظوم ورسالة "فَرَحْ نامه" ويسمى أيضاب "التسخير الأكبر" وله "رموز دلكشا" و"مناقب والده" وهي ماية وخمسون منقبة.
984 - النبي المرسل إلياس بن يس بن فنحاص بن العيزار بن هرون بن عمران
(1). قال تعالى في سورة الصافات: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} الآية [الصافات: 123] وكان إرساله إلى أهل بعلبك فدعاهم إلى الله وأن يتركوا عبادة صنم لهم يقال له بعل، فكذبوه وأرادوا قتله. يقال: إنه اختفى عنهم في كهف جبلٍ عشرين أو أربعين ليلة، ثم سلّط الله عليهم عدواً فأهلكهم. وذكر وهب وغيره: أنه لما دعا ربه أن يُقْبَضَ إليه لتكذيبهم جاءته دابة لونها لون النار فركبها وجعل الله له ريشاً وقطع عنه لذة المطعم والمشرب وصار ملكاً بشرياً سماوياً أرضياً وأوصى عليه السلام إلى اليسع بن أخطوب وذلك من الإسرائليات التي لا تصدق ولا تكذب وما قيل إن إلياس وخضر [عليهما السلام] يجتمعان في كل عام في رمضان ببيت المقدس فيحجان ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى العام، والحديث الذي فيه أنهما يجتمعان بعرفات كل سنة لم يصح شيء من ذلك، ذكره ابن كثير في "تاريخه"(2) وبين عدم صحَّته وكذا ما روى البيهقي وغيره (3).
985 - المولى العالم الفاضل إلياس المعروف بسبوركه شجاع الرُّومي
(4)، المتوفى بأدرنة سنة تسع وعشرين وتسعمائة، وقد جاوز التسعين.
كان من قصبة ديمتوقه، قرأ على ابن الأشرف وسنان باشا ودرس بالمدارس إلى أن استقضي بأدرنة وبروسه، ثم أعيد إلى المدرسة ومات. وكان عالماً قنوعاً مشتغلاً، صنف "حاشية على حاشية شرح التجريد" للسيد وعلى "الحاشية الكبرى" وعلى "الحاشية الصغرى"
(1) ترجمته في "الكامل في التاريخ"(1/ 212 - 214) و"البداية والنهاية"(1/ 337 - 339) و"تفسير القرطبي"(15/ 515 - 117) و"أخبار الدول وآثار الأول"(1/ 132) و"فذلكة" ورق (14 أ- 14 ب) و"القاموس الإسلامي"(1/ 169).
(2)
انظر "البداية والنهاية" طبعة دار هجر بالقاهرة.
(3)
انظر "لمقاصد الحسنة" للسخاوي رقم (27).
(4)
ترجمته في "شذرات الذهب"(10/ 171 في وفيات سنة 923) و"الشقائق النعمانية"(192) طبع بيروت وطبع إستانبول (317) و"حدائق الشقائق"(330 - 331) و"الكواكب السائرة"(1/ 162) و"هدية العارفين"(1/ 226).