الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" [رجالة] المُعلم بما رواه البخاري [زيادة] على كتاب مسلم"(1) و"تفسير أسماء الأدوية المفردة" و"مقالة في المركبات" وقد صنَّف أبو محمد عبد الله الحريري تلميذه في مناقبه جزءًا سمّاه "نثر النور والزهر".
645 - الشيخ نجم الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن مكِّي بن ياسين القَمُولي الفقيه الشافعي
(2)، المتوفى في رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة.
قرأ على البدر بن جماعة واشتغل بقوص والقاهرة وتولى الحكم بقَمُولا (3) وإخميم وسيوط ثم الحسبة بمصر ودرَّس بالفخرية وكان من الفقهاء المتورعين، عارفًا بالنحو. صنَّف "البحر المحيط في شرح الوسيط" ولخصه كالروضة وسماه "جواهر البحر" وله "تكملة على التفسير الكبير" للرازي و"شرح الأسماء الحسنى" في مجلد و"شرح كافية ابن الحاجب" مجلدين. وقَمُولا: بلدة من أعمال قوص. ذكره السبكي والسيوطي.
646 - الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن منصور الأَشْمُوني الحنفي
(4)، المتوفى في شوال سنة تسع وثمانمائة.
كان شيخًا أديبًا مشاركًا في الفنون. نظم في النحو لاميةً سماها "التحفة الأدبية في علم العربية" وشرحها شرحًا مفيدًا وصَنَّفَ في فضل لا إله إلا الله. ذكره السيوطي وصاحب "المنهل".
647 - القاضي ناصر الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن منصور بن قاسم بن بختيار الجُذَامي، المعروف بابن المُنَيِّر الإسكندراني المالكي
(5)، المتوفى في ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وستمائة، عن ثلاث وستين سنة.
قرأ وحصَّل وكان إمامًا في النحو والأدب والأصول والتفسير، بارعًا في البيان والإنشاء.
(1) ما بين الحاصرتين تكملة لإتمام المعنى وسماه لسان الدين بن الخطيب "رجالة المعلم بزوائد البخاري على المسلم" و"رجالة"مستدركة منه.
(2)
ترجمته في "أعيان العصر"(1/ 363 - 364) و"الوافي بالوفيات"(8/ 92) و"الطالع السعيد"(63) و"الدرر الكامنة"(1/ 304) و"طبقات الشافعية الكبرى"(5/ 179) و"النجوم الزاهرة"(8/ 279) و"المنهل الصافي"(2/ 164) و"البداية والنهاية"(14/ 131) و"بغية الوعاة"(1/ 383).
(3)
بالقاف المفتوحة وضم الميم وبعدها واو ساكنة وفي "شذرات الذهب"(8/ 135) (القمولي -بالفتح والضم- نسبة إلى قمُولة: بلد بصعيد مصر.
(4)
ترجمته في "المنهل الصافي"(2/ 113) و"الضوء اللامع"(1/ 208 و 227) و"بغية الوعاة"(1/ 384) و"كشف الظنون"(1/ 362) و"الطبقات السنية"(2/ 92).
(5)
ترجمته في "الوافي بالوفيات"(8/ 133 - 135) و"نيل الابتهاج"(58) و"الأعلام"(1/ 208 - 209) و"بغية الوعاة"(1/ 384).