الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَدِ اسْتَقضَاهُ المُقْتَدِر عَلَى سِجِسْتَان (1) .
وَاستفتَاهُ القَاهر فِي الصَّابِئين فَأَفتَاهُ بِقَتْلهم لأَنَّهُم يعبدُوْنَ الْكَوَاكِب فَعزم الخَلِيْفَة عَلَى ذَلِكَ فَجَمَعُوا مَالَا جزيلاً وَقدمُوهُ (2) فَفَتر عَنْهُم (3) .
مَاتَ الإِصطخرِي فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلَاث وَمائَة وَلَهُ نَيِّف وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
تَفَقَّهَ بِأَصْحَاب المُزَنِيّ وَالرَّبِيْع.
105 - مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ بِشْرٍ الهَرَوِيُّ *
الحَافِظُ، الصَّادِقُ، الرَّحَّالُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ، الفَقِيْهُ.
سَمِعَ: الرَّبِيْع بن سُلَيْمَانَ المُرَادِيّ، وَالعَبَّاس بن الوَلِيْدِ البَيْرُوْتِيّ، وَالحَسَن بن مُكْرَمٍ، وَمُحَمَّد بن عَوْفٍ الطَّائِيّ، وَمُحَمَّد بن حَمَّاد الطِّهْرَانِيّ، وَطَبَقَتهُم بِمِصْرَ وَالشَّام وَالعِرَاق.
حَدَّثَ عَنْهُ: الطَّبَرَانِيّ، وَالزُّبَيْر بن عَبْدِ الوَاحِدِ الأَسدَاباذِي، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيّ، وَعَبْد الوَاحِدِ بن أَبِي هَاشِم المُقْرِئ، وَطَائِفَة،
(1)" وفيات الأعيان ": 2 / 75.
(2)
في الأصل: وقدموا، وفي " تاريخ بغداد ":" له قدر فكف عنهم ".
(3)
انظر " تاريخ بغداد ": 7 / 269 - 270، وما بين حاصرتين منه.
(*) تاريخ بغداد: 3 / 405 - 406، تاريخ ابن عساكر: 16 / 71 ب - 72 ب، تذكرة الحفاظ: 3 / 837 - 838، العبر: 2 / 223 - 224، الوافي بالوفيات: 5 / 246، مرآة الجنان: 2 / 298، غاية النهاية: 2 / 284 طبقات الحفاظ: 348، شذرات الذهب: 2 / 328.
آخِرُهُم مَوْتاً أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ بنِ أَبِي الْحَدِيد الدِّمَشْقِيّ.
وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ وَغَيْرهُ (1) .
وَإِنَّمَا طلب هَذَا الشَّأْن فِي الكُهُوْلَة وَلَوْ أَنَّهُ سَمِعَ فِي حدَاثته لصَار أَسند أَهْل زَمَانِهِ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَتُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ ثَلَاثِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ بنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَزَيْنَب بنْت أَبِي القَاسِمِ، قَالَا:
أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيّ (2) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الهَرَوِيّ بِدِمَشْقَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ حَمَّاد، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، عَنْ مَعْمَر، عَنْ أَبِي هَارُوْنَ العَبْدِيّ، وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بن قرَّة (3) ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيق النَّاجِيّ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ قَالَ:(ذكر رَسُوْل اللهِ صلى الله عليه وسلم بلَاءً يُصِيب هَذِهِ الأُمَّة حَتَّى لَا يجد أَحَد ملجأً فَيبْعَث الله مِنْ عترتِي رَجُلاً يملأُ الأَرْض قسطاً وَعدلاً كَمَا مُلئت ظلماً وَجوراً، يَرْضَى عَنْهُ سَاكن السَّمَاء وَسَاكن الأَرْض، لَا تدع السَّمَاء مِنْ قطرهَا شَيْئاً إِلَاّ صَبَّتْهُ مدرَاراً، وَلَا تدع الأَرْض مِنْ نبَاتهَا شَيْئاً إِلَاّ أَخرجته، حَتَّى يَتَمَنَّى الأَحيَاء الأَموَاتَ يعِيش فِي ذَلِكَ سَبْع سِنِيْنَ أَوْ ثَمَان أَوْ تِسْع سِنِيْنَ)(4) .
(1) انظر " تاريخ بغداد ": 3 / 405.
(2)
بفتح الكاف، وسكون النون، وفتح الجيم، وضم الراء، بعدها الواو، وفي آخرها الدال المعجمة.
هذه النسبة إلى " كنجروذ "، وهي قرية على باب نيسابور. انظر " الأنساب ": 10 / 479 وفيه كنية " أبو سعد " وكذلك في " العبر " 3 / 230.
(3)
ساقطة في الأصل.
(4)
أخرجه البغوي في " شرح السنة " 15 / 85 بتحقيقي من طريق أبي هارون العبدي، =