الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ أَبُو الحُسَيْنِ الرَّازِيّ: كَانَتْ لَهُ حَلْقَة فِي جَامع دِمَشْق، يُدرِّس فِيْهَا مَذْهَب الأَوْزَاعِيّ.
أَنْبَأَنَا ابْنُ عَلَاّن، عَنِ القَاسِمِ بنِ عَسَاكِر، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرْنَا ابْنُ الأَكْفَانِي، أَخْبَرَنَا الكَتَّانِي، أَخْبَرَنَا تمَّام، قَالَ:
كَانَ القَاضِي أَبُو الحَسَنِ بنُ حَذْلم لَهُ مَجْلِس فِي الجُمُعَة، يُمْلِي فِيْهِ فِي دَارِه، فَحَضَرْنَا، فَقَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ، وَعَنْ يمِينه أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَعَنْ يسَاره عُثْمَان وَعلِي فِي دَارِي، فجئتُ، فَجلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الحَسَنِ قَدِ اشْتَقْنَا إِلَيْك، فَمَا اشتقْتَ إِلَيْنَا؟
قَالَ تَمَّام: فَلَمْ يمضِ جُمُعَة حَتَّى تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
قَالَ الكَتَّانِي: وَكَانَ قَاضِي دِمَشْقَ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُوْناً نبيلاً.
وَقَالَ ابْنُ زَبْرٍ: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَلَهُ تسع وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: كَانَ جدُّهُم حَذْلَم مِنَ النَّصَارَى، فَأَسْلَمَ.
291 - ابْنُ خُزَيْمَةَ أَحْمَدُ بنُ الفَضْلِ بنِ العَبَّاسِ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ، المُحَدِّث، الثِّقَة، أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بنُ الفَضْلِ بنِ العَبَّاسِ بنِ خُزَيْمَةَ البَغْدَادِيُّ.
سَمِعَ: أَبَا قِلَابَةَ الرَّقَاشِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ رَوْحٍ المَدَائِنِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ السُّلَمِيّ، وَأَحْمَدَ بنَ سَعِيْدٍ الجَمَّال، وَطَبَقَتَهُم بِبَغْدَادَ، وَلَمْ يَرْحَلْ.
(*) تاريخ بغداد: 4 / 347 - 348، العبر: 2 / 275، شذرات الذهب: 2 / 374.