الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَافِظ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ النَّحَّاسِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ الوَرَّاق، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الكَتانِي: حَدَّثَ عَنْ: أَحْمَدَ بنِ عَلِيّ بِأَكْثَر كُتُبِهِ وَاتُّهِمَ فِي ذَلِكَ (1) .
وَقِيْلَ: إِنَّ أَكْثَرهَا إِجَازَة.
وَكَانَ يحِبُّ الحَدِيْثَ وَأَهلَه وَيكرمُهُم، وَلَهُ دُنْيَا وَتوَالِيفُ.
قَالَ عُبَيْدُ بنُ فُطَيْس: حَدَّثَنِي أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِيْنَ، وَسَمِعَ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ الكَتَّانِيّ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، وَقَالَ غَيْرُهُ: سَنَةَ تسعٍ.
وَمَاتَ أَخُوْهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ سَنَةَ ثَمَانٍ، وَكَانَ مُسِنّاً.
سَمِعَ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيِّ.
348 - النَّقَّاشُ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ *
العَلَاّمَةُ، المفسِّر، شَيْخُ القُرَّاءِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ المَوْصِلِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، النَّقَّاشُ.
(1)" ميزان الاعتدال ": 4 / 14.
(*) الفهرست: 50، تاريخ بغداد: 2 / 201 - 205، تاريخ ابن عساكر: 15 / 121 ب - 124 آ، المنتظم: 7 / 14 - 15، معجم الأدباء: 18 / 146 - 149، وفيات الأعيان: 4 / 298 - 299، معرفة القراء: 1 / 236 - 240 تذكرة الحفاظ: 3 / 908 - 909، العبر: 2 / 292 - 293، ميزان الاعتدال: 3 / 520، الوافي بالوفيات: 2 / 345 - 346، مرآة الجنان: 2 / 347، طبقات الشافعية: 3 / 145 - 146، البداية والنهاية: 11 / 242 - 243، غاية النهاية: 2 / 119، لسان الميزان: 5 / 132، شذرات الذهب: 3 / 8 - 9.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: إِسْحَاقَ بنِ سُنِيْنَ، وَأَبِي مُسْلِم الكَجِّيّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ زُهَيْر، وَمُطَيَّن، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهَرَوِيّ، وَالحَسَنِ بنِ سُفْيَان، وَابنِ خُزَيْمَةَ، وَمُحَمَّدِ بن عَلِيٍّ الصَّائِغ، وَخَلْق.
وَتلَا عَلَى هَارُوْنَ الأَخْفشِ، وَأَحْمَدَ بنِ أَنَس - بِدِمَشْقَ - وَعَلَى الحَسَنِ بنِ الحُبَاب، وَغَيْرِهِ بِبَغْدَادَ وَعَلَى الحَسَنِ بنِ أَبِي مِهرَان بِالرَّيّ، وَعَلَى أَبِي رَبِيْعَةَ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، وَعِدَّة.
قرأَ عَلَيْهِ: أَبُو بَكْرٍ بنُ مهرَان، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ جَعْفَرِ الفَارِسِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الحَمَّامِي، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ الطَّبرِي، وَأَبُو الفَرَجِ الشَّنَبُوذِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ العَلَاّف، وَعَلِيُّ بنُ جَعْفَرٍ السَّعِيدِي، وَأَبُو الفَرَجِ النَّهْروَانِي، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ بَشَّار، وَخَلْق، آخِرُهُم مَوْتاً أَبُو القَاسِمِ عَلِيّ بن مُحَمَّدٍ الزَّيْدِي الحَرَّانِيّ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ مُجَاهِد - وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ - وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَابْنُ شَاهِيْن، وَأَبُو أَحْمَدَ الفَرَضَيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَأَبُو القَاسِمِ الحُرْفِي.
وَهُوَ مُؤلف (شِفَاءِ الصُّدورِ) فِي التَّفْسِيْر.
وَكَانَ وَاسِعَ الرِّحْلَة، قَدِيْمَ اللِّقَاءِ، وَهُوَ فِي القرَاءاتِ أَقوَى مِنْهُ فِي الرِّوَايَات.
وَله كِتَابَ (الإِشَارَة فِي غَرِيْبِ القُرْآن) ، وكتَاب (المنَاسك) ، و (دلَائِلُ النُّبُوَّة)، و (المعَاجم الثَّلَاثَة) :أَوسط وَأَكْبَر وَأَصغر، فَالأَكْبَرُ فِي مَعْرِفَةِ المقرِئين، وَلَهُ كِتَاب كَبِيْر فِي التَّفْسِيْرِ نَحْو مِنْ أَرْبَعِيْنَ مجلداً، وكتَاب
(القرَاءاتِ بعِلَلِهَا) ، وكتَاب (السَّبْعَة) ، وكتَاب (ضِدّ العقلِ (1)) ، وكتَاب (أَخْبَارِ القُصَّاص) وَأَشيَاء.
وَلَوْ تَثَّبت فِي النَّقْلِ، لصَارَ شَيْخَ الإِسْلَامِ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: هُوَ مَقْبول الشَّهَادَةِ، حَدَّثَنَا فَارسٌ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ الحُسَيْن، سَمِعْتُ ابْنَ شَنَبُوذ يَقُوْلُ:
خَرَجْتُ مِنْ دِمَشْقَ، فَإِذَا بَقَافِلَة فِيْهَا النَّقَّاش، وَبِيَدِهِ رَغِيف، فَقَالَ لِي: مَا فَعَل الأَخفش؟
قُلْتُ: تُوُفِّيَ.
قَالَ: ثُمَّ انصرفَ النَّقَّاشُ.
وَقَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الأَخفش.
وَقَالَ طَلْحَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّاهد: كَانَ النَّقَّاش يَكْذِبُ فِي الحَدِيْثِ، وَالغَالِبُ عَلَيْهِ القَصَصُ (2) .
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ: كُلُّ حَدِيْث النَّقَّاشِ مُنكر (3) .
وَقَالَ الحَافِظُ هِبَة اللهِ اللَاّلْكَائِيّ: تَفْسِيْر النَّقَّاش إِشْفَى الصُّدور لَا شفَاء الصُّدورِ (4) .
وَقَالَ الخَطِيْبُ: فِي حَدِيْثِهِ مَنَاكِيرُ بِأَسَانيدَ مَشْهُوْرَة (5) .
رَوَى أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي غَالِب، عَنْ جدِّهِ مُعَاوِيَةَ بنِ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ لَيْث، عَنْ مُجَاهد، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللهَ لَا يَقْبَلُ دعَاءَ حَبِيْب عَلَى حَبيبه) .
(1) في " وفيات الأعيان ": صد العقل.
(2)
" تاريخ بغداد ": 2 / 205.
(3)
المصدر السابق.
(4)
الاشفى: المثقب يخرز به، يستعمله الاسكاف.
(5)
" تاريخ بغداد ": 2 / 202.