الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
وَلَهُ تِسْعُوْنَ سَنَةً.
141 - المَطِيْرِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَحْمَدَ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَحْمَدَ بنِ يَزِيْدَ المَطِيرِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الصَّيْرَفِيُّ، مِنْ أَهْلِ مَطِيرَةِ سَامَرَّاءَ.
نَزَلَ بَغْدَاد، وَحَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ بنِ عَرَفَة، وَعَلِيِّ بنِ حَرْب الطَّائِيّ، وَعَبَّاس الدُّوْرِيّ، وَابْنِ عَفَّان العَامِرِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، وَابْنُ شَاهِيْن، وَابْن جُمَيْع، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الصَّلْت، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ (1) .
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، وَقَدْ لَاطخ التِّسْعِيْنَ.
142 - الصُّوْلِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللهِ **
العَلَاّمَةُ، الأَدِيْبُ، ذُو الفُنُوْنِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ صُولٍ الصُّوْلِيُّ، البَغْدَادِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
(*) تاريخ بغداد: 2 / 145 - 146، الأنساب: 534 ب، المنتظم: 6 / 355، العبر: 2 / 241، شذرات الذهب: 2 / 339.
(1)
" تاريخ بغداد ": 2 / 145.
(* *) معجم الشعراء: 431، الفهرست: 215 - 216، تاريخ بغداد: 3 / 427 - 432، الأنساب: 8 / 110 - 111، نزهة الالباء: 188 - 190، المنتظم: 6 / 359 - 361، معجم الأدباء: 19 / 109 - 111، إنباه الرواة: 3 / 233 - 236، وفيات الأعيان: 4 / 356 - 361، العبر: 2 / 241 - 242، الوافي بالوفيات: 5 / 190 - 192، مرآة الجنان: 2 / 319 - 325، البداية والنهاية: 11 / 219 - 220، لسان الميزان: 5 / 427 - 428، النجوم الزاهرة: 3 / 296، شذرات الذهب: 2 / 339 - 342.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيِّ، وَثَعْلَبٍ، وَالمُبَرِّدِ، وَأَبِي العَيْنَاء، وَخَلْقٍ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ حَيُّوْيَه، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ شَاذَانَ، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الجُنْدِيّ، وَعَلِيُّ بنُ القَاسِمِ، وَابْنُ جُمَيْع، وَأَبُو أَحْمَدَ الفَرَضِيّ، وَالحُسَيْنُ الغَضَائِرِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَلَهُ النَّظْمُ وَالنَّثْرُ وَكَثْرَةُ الاطِّلَاعِ.
نَادَمَ جَمَاعَةً مِنَ الخُلَفَاءِ، وَكَانَ حُلوَ الإِيرَاد، مَقْبُوْلَ القَوْلِ، حسَنَ الْمُعْتَقد، خَرَجَ عَنْ بَغْدَاد لإِضَاقَة لحِقَتْهُ بِأَخَرَة، وَلَهُ جُزء سمِعنَاهُ، وَكَانَ جدُّهُم صُول مَلِكَ جُرْجَان (1) .
تُوُفِّيَ الصُّوْلِيُّ: سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
فَذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ النَّدِيْم أَنَّ الصُّوْلِيّ نَادَمَ الرَّاضِي، وَكَانَ أَوَّلاً يُعَلِّمه، وَكَانَ أَلعَبَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِالشَّطْرَنجِ، وَيُضْرَبُ بِهِ المَثَل (2) .
تُوُفِّيَ بِالبَصْرَةِ مستتراً، لأَنَّه رَوَى خَبَراً فِي حقِّ عليٍّ عليه السلام، فَطَلَبَتْهُ العَامَّة لِتَقْتُلَه (3) .
وَالصُّوْلِيُّ الكَبِيْرُ إِبْرَاهِيْمُ بنُ العَبَّاسِ الأَدِيْبُ (4) هُوَ أَخُو عَبْدِ اللهِ جَدِّ أَبِي بَكْرٍ هَذَا.
وَفِيْهَا: تُوُفِّيَ العَبَّاس بنُ القَاصّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّة، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَر
(1) أسلم والتحق بيزيد بن المهلب بن أبي صفرة، وقد قتله مسلمة بن عبد الملك يوم العقر مع يزيد، وذلك سنة / 102 / هـ انظر " تاريخ جرجان ": 194، و" الكامل ": 5 / 79 - 89.
(2)
" الفهرست ": 215.
(3)
" وفيات الأعيان ": 4 / 360، وما بين حاصرتين منه.
(4)
له ترجمة في " الاغاني ": 10 / 43 - 68.