الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
112 - سَعِيْدُ بنُ يَرْبُوْعٍ القُرَشِيُّ *
(د)
شَيْخُ بَنِي مَخْزُوْمٍ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ.
عَاشَ أَيْضاً: مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَذَلِكَ: حَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ، وَحَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ.
عِنْدَ سَعِيْدٍ حَدِيْثٌ، أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ (1)، رَوَاهُ عَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
وَقَدْ تَأَلَّفَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِخَمْسِيْنَ بَعِيْراً مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ (2) .
وَكَانَ مِمَّنْ يُجَدِّدُ أَنْصَابَ الحَرَمِ.
أَضَرَّ بِأَخَرَةٍ، وَتُوُفِّيَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
113 - مَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلِ بنِ أُهَيْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ الزُّهْرِيُّ **
ابْنِ زُهرَةَ بنِ كِلَابٍ.
أَبُو المِسْوَرِ القُرَشِيُّ، الزُّهْرِيُّ،
(*) التاريخ لابن معين: 209، طبقات خليفة: 21، 278، تاريخ خليفة: 223، المعارف: 313، معجم الطبراني الكبير: 6 / 79، الجرح والتعديل: 4 / 72، المستدرك: 3 / 490، الاستيعاب: 2 / 627، ابن عساكر: 7 / 182 / 2، أسد الغابة: 2 / 401، تهذيب الكمال: 511، تاريخ الإسلام: 2 / 289، العبر: 1 / 59، تهذيب التهذيب: 4 / 61 60، الإصابة: 4 / 200، خلاصة تذهيب الكمال: 144، شذرات الذهب: 1 / 60.
(1)
برقم (2684) في الجهاد: باب قتل الاسير، ولا يعرض عليه الإسلام، من طريق محمد ابن العلاء، حدثنا زيد بن حبان، أخبرنا عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي، حدثني جدي، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة:" أربعة لا أؤمنهم في حل ولا حرم " فسماهم، قال: وقينتين كانتا لمقيس، فقتلت إحداهما، وأفلتت الأخرى، فأسلمت.
(2)
ابن سعد 2 / 153.
(* *) التاريخ لابن معين: 554، طبقات خليفة: 15، تاريخ خليفة: 223، التاريخ الكبير: 8 / 15، المعارف: 313، 329، 430، الجرح والتعديل: 8 / 362، المستدرك: =
الصَّحَابِيُّ، مِنَ الطُّلَقَاءِ، وَكَانَ كَبِيْرَ بَنِي زُهْرَةَ.
كَسَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حُلَّةً فَاخِرَةً (1) ، بَاعَهَا بِأَرْبَعِيْنَ أُوْقِيَّةً. وَكَانَ مِنَ المُؤَلَّفَةِ قُلُوْبُهُمْ.
أَبُو عَامِرٍ الخَزَّازُ: عَنْ أَبِي يَزِيْدَ المَدَنِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
جَاءَ مَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ، فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِهِ، قَالَ:(بِئْسَ أَخُو العَشِيْرَةِ) .
فَلَمَّا دَخَلَ، بَشَّ بِهِ.
قَالَتْ: فَلَمَّا خَرَجَ، كَلَّمْتُهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ:(يَا عَائِشَةُ! أَعَهِدْتِنِي فَحَّاشاً، إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ يُتَّقَى شَرُّهُ (2)) .
بَقِي مَخْرَمَةُ إِلَى بَعْدِ الخَمْسِيْنَ؛ فَمَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ، وَلَهُ مائَةُ عَامٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ عَاماً.
= 3 / 489، الاستيعاب: 3 / 1380، تاريخ ابن عساكر: 16 / 155، أسد الغابة: 5 / 125، تاريخ الإسلام: 2 / 316، العبر: 1 / 60، الإصابة: 9 / 146، شذرات الذهب: 1 / 60.
(1)
أخرجه البخاري 5 / 164 في الهبة: باب كيف يقبض العبد والمتاع، و10 / 229 في اللباس: باب القباء، ومسلم (1058) في الزكاة: باب إعطاء من سأل بفحش غلظة، وأبو داود (4028) ، والترمذي (2818) ، والنسائي 8 / 205، وأحمد 4 / 328.
(2)
أبو عامر الخزاز: اسمه: صالح بن رستم، وهو كثير الخطأ، مع أنه من رجال مسلم.
وذكره في " أسد الغابة " 5 / 126، من طريق النضر بن شميل: حدثنا أبو عامر الخزاز، وأورده الحافظ في " التفح " 10 / 379، ونسبه إلى عبد الغني بن سعيد في " المبهمات "، وإلى الخطيب في " تاريخه ".
وأخرجه دون تسمية من قدم عليه صلى الله عليه وسلم مالك في " الموطأ " والبخاري 10 / 378، 379 في الأدب: باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفاحشا، ومسلم (2591) في البر والصلة: باب مداراة من يتقى فحشه، وأبو داود (4791) ، والترمذي (1996) ، وأحمد 6 / 38، كلهم من طريق محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة أن رجلا استأذن..وقد قال غير واحد من أهل العلم: إنه عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري.
وكان يقال له: الاحمق المطاع رجا النبي صلى الله عليه وسلم بإقباله عليه وتألفه ليسلم قومه، لأنه رئيسهم، وقال بعضهم: إنه مخرمة بن نوفل، واستدلوا بالرواية التي ذكرها المؤلف.