الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذَكَرَهُ: الحَسَنُ البَصْرِيُّ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَفْضَلَ مِنْهُ.
قُلْتُ: لَهُ أَحَادِيْثُ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ (1)) ، وَفِي السُّنَنِ.
وَكَانَتْ أُمُّهُ قَدْ شَهِدَتْ وِلادَةَ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَ عَنْهُ: سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَنَافِعُ بنُ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، وَيَزِيْدُ وَمُطَرِّفٌ ابْنَا عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَمُوْسَى بنُ طَلْحَةَ، وَآخَرُوْنَ.
سَالِمُ بنُ نُوحٍ: عَنِ الجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي العَلَاءِ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ:
أَنَّهُ بَعَثَ غِلْمَاناً لَهُ تُجَّاراً، فَلَمَّا جَاؤُوا، قَالَ: مَا جِئْتُمْ بِهِ؟
قَالُوا: جِئْنَا بِتِجَارَةٍ يَرْبَحُ الدِّرْهَمُ عَشَرَةً.
قَالَ: وَمَا هِيَ؟
قَالُوا: خَمْرٌ.
قَالَ: خَمْرٌ وَقَدْ نُهِيْنَا عَنْ شُرْبِهَا وَبَيْعِهَا؟!
فَجَعَلَ يَفْتَحُ أَفْوَاهَ الزِّقَاقِ، وَيَصُبُّهَا (2) .
يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ
…
، فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ.
تُوُفِّيَ رضي الله عنه: سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
79 - عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدِ بنِ عَبْدِ رَبِّهِ بنِ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِيُّ *
(4)
الخَزْرَجِيُّ، المَدَنِيُّ، البَدْرِيُّ، مِنْ سَادَةِ
(1) انظر الأحاديث برقم (468) و (2202) و (2203) .
(2)
إسناده حسن، سالم بن نوح صدوق له أوهام، وباقي رجاله ثقات.
(*) مسند أحمد: 4 / 42، طبقات ابن سعد: 3 / 537 536، التاريخ لابن معين: 309، تاريخ الفسوي: 1 / 260، الجرح والتعديل: 5 / 57، المستدرك: 2 / 335، أسد الغابة: 3 / 247، تهذيب الكمال: 684، العبر: 1 / 33، تهذيب التهذيب: 5 / 223، 224، الإصابة: 6 / 90، خلاصة تذهيب الكمال:198.
الصَّحَابَةِ.
شَهِدَ: العَقَبَةَ، وَبَدْراً، وَهُوَ الَّذِي أُرِيَ الأَذَانَ (1) ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي السَّنَةِ الأُوْلَى منَ الهِجْرَةِ.
لَهُ أَحَادِيْثُ يَسِيْرَةٌ، وَحَدِيْثُهُ فِي (السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ) .
وَقِيْلَ: إِنَّ ذِكْرَ ثَعْلَبَةَ فِي نَسَبِهِ خَطَأٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى - وَلَمْ يَلْقَهُ - وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ وَلَدُهُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِيْنَ.
إِسْحَاقُ الفَرْوِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ العُمَرِيُّ، عَنْ بِشْرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! أَنَا ابْنُ صَاحِبِ العَقَبَةِ، وَبَدْرٍ، وَابْنُ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ.
فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَهْلَ الشَّامِ:
هَذِي المَكَارِمُ لَا قَعْبَانِ مِنْ لَبَنٍ
…
شِيْبَا بِمَاءٍ، فَعَادَا بَعْدُ أَبْوَالَا (2)
(1) أخرجه أبو داود (499) ، وأحمد 4 / 43، وابن ماجه (708) ، والبيهقي 1 / 390، 391 من طريق ابن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه عن أبيه وإسناده قوي، وصححه ابن حبان (287) والبخاري فيما نقله عنه الترمذي في " العلل " وفي هذه الرواية إفراد الاقامة، وسيذكره المصنف من طريق آخر صحيح، وفيه " تثنية الاقامة " كالاذان.
(2)
البيت من قصيدة لأبي الصلت والدأمية بن أبي الصلت، يمدح بها سيف بن ذي يزن، مطلعها:
ليطلب الوتر أم ثال ابن ذي يزن * ريم في البحر للاعداء أحوالا
عن ابن إسحاق فيما ذكره عنه ابن هشام 1 / 66، ومعجم البلدان: غمدان، وتاريخ الطبري، 2 / 147، 148، والشعر والشعراء ص 282.
وهو في " الاغاني " 5 / 15 للنابغة الجعدي من قصيدة مطلعها:
إما تري ظلل الايام قد حسرت * عني وشمرت ذيلا كان ذيالا
ورجح ابن هشام صاحب السيرة انه للنابغة. والقعب: القدح الضخم، وشيبا: خلطا.