الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو جَنَابٍ، سَمِعْتُ عُمَيْرَ بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ:
صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلٍ، فَكَبَّرَ خَمْساً.
فَقَالُوا: مَا هَذَا؟
فَقَالَ: لأَهْلِ بَدْرٍ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهِمْ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُعْلِمَكُمْ فَضْلَهُ (1) .
عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ: عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
دَخَلَ عَلِيٌّ بِسَيْفِهِ عَلَى فَاطِمَةَ، وَهِيَ تَغْسِلُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: خُذِيْهِ، فَلَقَدْ أَحْسَنْتُ بِهِ القِتَالَ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (إِنْ كُنْتَ أَحْسَنْتَ، فَلَقَدْ أَحْسَنَ سَهْلُ بنُ حُنَيْفٍ (2)) .
وَرُوِيَ نَحْوُهُ مُرْسَلاً.
64 - خَوَّاتُ بنُ جُبَيْرِ بنِ النُّعْمَانِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ البُرَكِ الأَنْصَارِيُّ *
(بَخ)
وَهُوَ امْرُؤُ القَيْسِ بنُ ثَعْلَبَةَ بنِ عَمْرِو بنِ عَوْفٍ الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ.
= والدارقطني 1 / 191، والبيهقي 4 / 37، وابن أبي شيبة 3 / 303، عن عبد خير، قال: كان علي يكبر على أهل بدر ستا، وعلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا، وعلى سائر المسلمين أربعا ".
وإسناده صحيح.
(1)
أخرجه ابن سعد 3 / 473.
وأبو جناب: هو يحيى بن أبي حية الكلبي، ضعفوه لكثرة تدليسه، لكنه هنا صرح بالسماع، وباقي رجاله ثقات.
(2)
أخرجه الحاكم 3 / 409، 410 وصححه، ثم قال: سمعت أبا علي الحافظ يقول: لم نكتبه موصولا إلا عن أبي يعقوب المنجنيقي بإسناده، والمشهور من حديث ابن عيينة، عن عمرو ابن دينار، عن عكرمة مرسلا، وإنما يعرف هذا المتن من حديث أبي معشر، عن أيوب بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، عن جده.
ثم ذكره.
(*) طبقات ابن سعد: 3 / 477، طبقات خليفة: 86، التاريخ الكبير: 3 / 217 216، المعارف: 159، 327، الجرح والتعديل: 3 / 392، معجم الطبراني الكبير: 4 / 240، الاستبصار: 324323، الاستيعاب 2 / 455، أسد الغابة: 2 / 148، تهذيب الكمال: 385، العبر: 1 / 46، مجمع الزوائد: 9 / 401، تهذيب التهذيب: 3 / 171، الإصابة: 3 / 158، خلاصة تذهيب الكمال: 108، شذرات الذهب: 1 / 48.
أَخُو عَبْدِ اللهِ بنِ جُبَيْرٍ العَقَبِيُّ، البَدْرِيُّ، الَّذِي كَانَ أَمِيْرَ الرُّمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ.
وَيُكْنَى خَوَّاتٌ: أَبَا صَالِحٍ.
قَالَ قَيْسُ بنُ أَبِي حُذَيْفَةَ: كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: قَالُوا: وَكَانَ خَوَّاتُ بنُ جُبَيْرٍ صَاحِبَ ذَاتِ النِّحْيَيْنِ (1) فِي الجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أَسْلَمَ، فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ (2) .
الوَاقِدِيُّ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ خَوَّاتِ بنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بنِ رِفَاعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مِكْنَفٍ:
أَنَّ خَوَّاتَ بنَ جُبَيْرٍ خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ، فَلَمَّا كَانَ بِالرَّوْحَاءِ أَصَابَهُ نَصِيْلُ حَجَرٍ، فَكُسِرَ، فَرَدَّهُ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِيْنَةِ، وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ، فَكَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا (3) .
قَالُوا: مَاتَ خَوَّاتٌ بِالمَدِيْنَةِ، سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ يَخْضِبُ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الرِّجَالِ (4) .
(1) النحي: الزق فيه السمن، وذات النحيين: امرأة من تيم الله بن ثعلبة، كانت تبيع السمن في الجاهلية، فأتى خوات بن جبير يبتاع منها سمنا، فساومها، فحلت نحيا مملوءا، فقال: أمسكيه حتى أنظر غيره، ثم حل آخر، وقال لها: أمسكيه.
فلما شغل يديها، ساورها حتى قضى ما أراد وهرب، وقال في ذلك شعرا انظره في " جمهرة الأمثال " 2 / 322، واللسان: نحى.
(2)
ابن سعد 3 / 477.
(3)
ابن سعد 3 / 477، وفيه: أصاب ساقه نصيل حجر.
والنصيل: حجر طويل رقيق كهيئة الصفيحة المحددة، وجمعه: النصل.
(4)
ابن سعد 3 / 477، 478، والربعة: هو المربوع الخلق، لا بالطويل ولا بالقصير.