الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَدَّمْتُ عَلَيْكَ أَحَداً!
وَكَانَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ أَخْشَى للهِ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَرْقَمِ (1) .
وَرَوَى: عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ (2) ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
وَاللهِ مَا رَأَيْتُ رَجُلاً قَطُّ كَانَ أَخْشَى للهِ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَرْقَمِ!
قُلْتُ: لَهُ حَدِيْثٌ فِي (السُّنَنِ) .
رَوَى عَنْهُ: عُرْوَةُ، وَغَيْرُهُ.
99 - عَبْدُ اللهِ بنُ مُغَفَّلِ بنِ عَبْدِ نَهْمٍ بنِ عَفِيْفٍ المُزَنِيُّ *
(ع)
صَحَابِيٌّ جَلِيْلٌ، مِنْ أَهْلِ بَيْعَة الرِّضْوَانِ (3) ، تَأَخَّرَ.
وَكَانَ يَقُوْلُ: إِنِّي لَمِمَّنْ رَفَعَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرَةِ
(1)" الإصابة " 6 / 5، وقال: أخرجه البغوي من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار.
(2)
تحرف في المطبوع إلى " عبد الله بن عتيبة ".
* مسند أحمد: 4 / 85 و5 / 54، 272، التاريخ لابن معين: 333، طبقات خليفة: 37، 76، تاريخ خليفة:146.
المعارف: 297، تاريخ الفسوي: 1 / 256، المستدرك: 3 / 578، الاستيعاب: 3 / 996، أسد الغابة: 3 / 398، تهذيب الكمال: 745، تاريخ الإسلام: 2 / 1، تهذيب التهذيب: 6 / 42، الإصابة: 6 / 223، خلاصة تذهيب الكمال: 215 و216، شذرات الذهب: 1 / 65.
(3)
وهي غزوة الحديبية، وكانت سنة في ذي القعدة، والحديبية: قرية متوسطة ليست بالكبيرة، سميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة التي بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها، وهي على تسعة أميال من مكة.
انظر خبرها في ابن هشام 2 / 308، 323، وابن سعد 2 / 95، 105، والبخاري 7 / 338، 351.
وأخرج البخاري 8 / 450 في التفسير: باب قوله: (إذ يبايعونك تحت الشجرة) من طريق شعبة، عن قتادة، قال: سمعت عقبة بن صهبان، عن عبد الله بن مغفل المزني ممن شهد الشجرة: نهى النبي عن الخذف.
يَوْمَئِذٍ (1) .
سَكَنَ المَدِيْنَةَ، ثُمَّ البَصْرَةَ، وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُطَرِّفُ بنُ الشِّخِّيْرِ، وَابْنُ بُرَيْدَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ، وَمُعَاويَةُ بنُ قُرَّةَ، وَحُمَيْدُ بنُ هِلَالٍ، وَثَابِتٌ البُنَانِيُّ؛ وَغَيْرُهُمْ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ سَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ.
قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُغَفَّلٍ أَحَدَ العَشْرَةِ الَّذِيْنَ بَعَثَهُمْ إِلَيْنَا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يُفَقِّهُوْنَ النَّاسَ (2) .
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّيْنَ.
وَكَانَ أَبُوْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، فَتُوُفِّيَ عَامَ الفَتْحِ فِي الطَّرِيْقِ.
وَقِيْلَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ مِنَ البَكَّائِيْنَ (3) .
قَالَ عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ: عَنْ خُزَاعِيِّ بنِ (4) زِيَادٍ المُزَنِيِّ، قَالَ: أُرِيَ عَبْدُ اللهِ
(1) الذي في " المسند " 5 / 54: عن عبد الله بن مغفل: إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة أظل به النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يبايعونه، فقالوا: نبايعك على الموت؟ قال: " لا، ولكن لا تفروا " وأما ما ذكره المؤلف، فأخرجه أحمد 5 / 25، ومسلم (1858) عن معقل بن يسار لا عن عبد الله بن مغفل قال: لقد رأيتني يوم الشجرة، والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس، وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه، ونحن أربع عشرة مئة، لم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على ألا نفر.
لفظ مسلم.
(2)
" أسد الغابة " 3 / 399.
(3)
البكاؤون: هم الذين وصفهم الله تعالى بقوله: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون) .
انظر
" المسند " 5 / 45، و" طبقات ابن سعد " 2 / 165، و" الإصابة " 6 / 223.
(4)
لفظ " خزاعي بن " سقط بن المطبوع.