الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل:
"ص"
من لام "فعلى" اسمًا أتى الواو بدل
…
ياء كـ"شروى" -غالبًا- جا ذا البدل.
بالعكس جاءت لام "فعلى" وصفا
…
وكون "قصوى" نادرًا لن يخفى
"ش"
إذا كان لام "فعلى" ياءً، وكان صفة صح ولم يعتل نحو:"صديا" و"خزيا".
فإن كان اسمًا غير صفة أعل -غالبًا- بإبدال (1) الياء واوًا كـ"التقوى"(2) و"البقوى" بمعنى: و"الثنوى" بمعنى: "الثنيا" و"الفتوى" بمعنى: "الفتيا"، و"الشروى" (3) بمعنى: المثل.
وإنما قال: "غالبًا" احترازًا من "الريا" بمعنى الرائحة و"الطغيا" وهو ولد البقرة الوحشية، و"سعيا" وهو (4) اسم موضع.
وقوله:
بالعكس جاءت لام "فعلى" وصفا .... . . . . . . . . . .
أي: إذا كانت لام "فعلى" واوًا وهو اسم لم يغير نحو "حزوى"(5).
فإن كانت وصفًا قلبت واوه ياء نحو: "العليا" و"الدنيا".
وشذ ما سلمت واوه كـ"القصوى"(6).
وبنو تميم يقولون: "القصيا"(7) فيجرونه على القياس.
(1) ع "فابدل" ك "فابدلت" في مكان "بابدال".
(2)
التقوى: الخشية والخوف.
(3)
ع "السروى" في مكان "الشروى".
(4)
سقط من الأصل "وهو".
(5)
جبل من جبال الدهناء، قال الأزهري: وقد نزلت به، وهي جمهور عظيم يعلو تلك الجماهير "الجمهور: الرمل الكثير".
(6)
القصوى مؤنس الأقصى، ومعنى القصوى: البعيدة وفي التنزيل العزيز: {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى} .
(7)
ع "القضيا".