الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويقال (1): حلوت الجارية حلوًا، وحليتها حليًا أي: ألبستها الحلي. فجاءوا بالفعل الشاذ والمقيس.
"ص"
وهمزوا لام "رثت" وفاء "يد"
…
كذا رقئت في "رقيت" قد ورد (2)
"ش"
يقال: رثأت المرأة زوجها بمعنى: رثته. فأبدلوا الياء همزة.
ومثله في الاسم: "قطع الله أديه" يريد: يديه. وحلات السويق (3)، ورقئت في السلم (4).
(1) هـ "ويقولون" في مكان "ويقال".
(2)
هذا أول سنة وعشرين بيتًا من الأرجوزة تأخرت في ط وسبقها سبعة وعشرون بيتًا.
(3)
حلأ السويق: حلاه.
(4)
رقي في السلم: صعد فيه.
فصل:
"ص"
ذو اللين فاءً (1) في "افتعال" أبدلا
…
تاءً وترك بعضهم ذا نقلا
فيتبع (2) الفا شكل ما تقدما
…
كـ"يا تصي ايتصاءةً موتهما"(3)
(1) هـ "واوًا" في مكان "فاء".
(2)
ط "فتتبع" في مكان "فيتبع".
(3)
ط "ابتصاءه مؤتهما" في مكان "ايتصاءة موتهما".
وذاك فيما أصله الهمز (1) ندر
…
فاحفظ ولا تقس عليه كـ"اتزر"
[قولي]
ذو اللين فاء. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
يتناول الواو والياء [ولا يتناول الألف، لأنها لا تكون فاء ولا عينًا](2) ولا لامًا.
ومثال ذلك من (3) الياء: "اتسر القوم" بمعنى: تيا سروا.
ومثاله من الواو: "اتصل" و"اتصى"(4) بمعنى: اتصل (5).
ومن أهل الحجاز من يترك هذا الإبدال فيقول: "ايتصل ياتصل فهو موتصل" و"ايتصى ياتصي فهو موتصٍ" و"ايتهم ياتهم فهو موتهم".
فيبدل الفاء من جنس حركة ما قبلها.
وما أصله الهمزة من هذا القبيل فإبدال التاء فيه شاذ نحو: "اتزر" -إذا لبس إزارًا.
واللغة الفصيحة: ايتزر، يا تزر، ايترارًا، فهو موتزر.
(1) ع "الفا" في مكان "الهمز".
(2)
تكرر ما بين القوسين في هـ.
(3)
ع ك "في" في مكان "من".
(4)
ع "أيضًا" في مكان "اتصى".
(5)
ع ك "ايتصل" في مكان "اتصل".