الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإن كان "فعالا" وجب تصحيحه لبعد العين من الطرف بالألف.
وقد جاء إعلاله في الشعر (1) وإليه الإشارة بقولي (2):
. . . . . . . . . . .
…
ونحو "نيام" شذوذه نمي
أي: روي.
ثم إن فاء "فعل" المعل العين يجوز فيها الكسر والضم وكذا (3) فاء نحو "لي" و"عصي".
واللي: جمع ألوى، وهو الشديد الخصومة.
(1) يشير المصنف إلى قول الشاعر:
. . . . . . . . . . .
…
فما أرق النيام إلا كلامها
(2)
الأصل "بقوله" في مكان "بقولي".
(3)
الأصل "كذلك" في مكان "كذا".
فصل: في نوادر الإعلال
"ص"
ويذهب الإعلال إن زال السبب
…
لفظًا وقصدًا غالبًا هذا وجب
وإن نووا وجوده فما اقتضى
…
باقٍ كـ"دعيوا" قول بعض من مضى (1)
(1) جاء بعد هذا البيت ثالث هو الذي ذكره بعد ذلك، وأسقط شرحه في الأصل.
"ش"
ما أزيل سبب إعلاله لفظًا وقصدًا كـ"مواقيت"(1) فإن واوه في الإفراد قلبت ياء (2) لسكونها بعد كسرة.
وقد زال ذلك في الجمع [لفظًا ونيةً فصحت الواو.
وقد يستصحب الإعلال في الجمع] (3) كقولهم "ميثاق"(4) و"مياثيق". و"مواثيق" أشهر.
وإن نووا وجود (5) السبب يبقى الإعلال، كقولهم في "دعي":"دعي".
ولم يقولوا "دعو" فيردوا الياء إلى أصلها؛ لأن الكسرة ساقطة لفظًا ثابتة قصدًا، قال الشاعر:
(1240)
- بين (6) البرامكة الذين من الندى
…
خلقوا وإن دعيوا إليه أجابوا
(1) جمع ميقات، وهو الوقت المضروب للفعل، والموضع الذي جعل للشيء يفعل عنده.
(2)
الأصل "واو" في مكان "ياء".
(3)
ع سقط ما بين القوسين.
(4)
الميثاق: العهد.
(5)
ع "وجوده" في مكان "وجود".
(6)
ع "تدن" ك "تبن" في مكان "بين".
1240 -
من الكامل لم أعثر له على قائل، ولا أعلم أحد استشهد به غير المصنف.
"ص"
وربما أثر كسر فصلا
…
كـ"البلي" و"العليان" وهو من "علا"
"ش"
[قالوا: "هو بلي أسفار بمعنى: بلو (1) أسفار.
و"ناقة عليان" وهو من العلو] (2).
"ص"
وأبدلوا ياءً من الواو بلا
…
داعٍ سوى التخفيف نحو "أحيلا"
و"الحيل في "الحول" رووا و"قد صبا
…
صبيًا" إذا الصبيان ساوى لعبا
"ش"
يقال: "هذا أحيل من هذا وأحول" أي: أكثر حيلة. و"لا حيل ولا قوة إلا بالله" بمعنى: لا حول.
فأبدلوا الواو ياء بغير موجب تصريفي، فلم يجز القياس عليه، ولا على ما أشبهه.
وإنما حكم على الياء بالبدلية، ولم يقل: إنهما لغتان؛ لأنهم قالوا: هما يتحاولان؛ إذا قابل كل منهما احتياله باحتيال صاحبه. ومن هذا القبيل قولهم: "صبى الرجل صبيًا" إذا لعب لعب الصبيان. والقياس: صبا صبوًا؛ لأنه من ذوات الواو.
(1) بلاه بلوا وبلاء: اختبره وفي التنزيل العزيز: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} .
وبلاه السفر: أعياه أشد الإعياء.
(2)
سقط ما بين القوسين من الأصل.
"ص"
و"ريح ريحًا (1) الغدير" و"قفا
…
قفيًا" و"عشيًا قد عشيت من عفا" (2)
"ش"
يقال؛ "ريح الغدير ريحًا": إذا حركت الريح ماءه.
والقياس: ريح روحًا، لأن الريح من ذوات الواو، لقولهم في تصغيرها (3):"رويحة" وفي تكسيرها عند قصد القلة: "أرواح".
ويقال (4): "قفيته قفيًا" أي: ضربت قفاه (5).
و: "عشيته عشيًا" -إذا أطعمته عشاء.
وهذا كله إعلال على غير قياس، وهو نظير ما يرد من الحذف الذي لا موجب له كحذف لام "يد" و"دم".
"ص"
و"ديمت" وقد "شكا شكايه"
…
وهكذا "العلياء" و (6)"الرغاية"] (7)
(1) ع "ريحان" في مكان "ريحا".
(2)
ط "شفا" في مكان "عفا".
(3)
ع ك "التصغير" في مكان "تصغيرها".
(4)
ع سقط "ويقال".
(5)
القفا: مؤخر العنق "يذكر ويؤنث".
(6)
ط "الرعاية".
(7)
إلى هنا ينتهي السقط الطويل من هـ الذي بدأ أوائل باب جمع التكسير.
"ش"
يقال: "ديمت السماء": إذا أمطرت الديمة، وهي المطرة (1) الدائمة.
والشكاية: مصدر شكوت. والعلياء: المنزلة الرفيعة.
والرغاية: رغوة اللبن، وحكى الفراء أنها يقولون فيها:"رغاوة" و"رغاوة" -بالواو مع الفتح والكسر- فإذا ضموا أبدلوا الواو ياءً، وهذا عجيب غريب.
"ص"
وخلف الهمز وواو اليا (2)
…
في "احشأه"(3) و"احلون (4) هندًا حليا"
"ش"
يقال: حشأه حشا: إذا ضرب حشاه.
والقياس: حشاه يحشيه؛ لأن لام "الحشى" ياء بدلالة قولهم: "رجل حشيان"(5) أي: وجع الحشى.
ويقال أيضًا: "حشيته (6) حشيًا" أي: ضربت حشاه.
(1) ع "المطر".
(2)
الأصل جاء هذا الشطر كما يلي:
وخلف الهمزة واوًا اليا. . . . . . . . . . .
…
وفي ط. . . . . . . . . . . واو او اليا
(3)
ط "أخشاه" س ش "أحشاءه".
(4)
ط "احلؤن".
(5)
هـ "حشان" في مكان "حشيان".
(6)
هـ "حشيه".