الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل:
"ص"
إن طاءً أو ظاءً أو الصاد (1) تلا
…
أو أختها تاء افتعالٍ جعلا
طاء وبعد الذال (2) دالا (3) صيرا
…
أو ذالٍ (4) أو زاي كمثل "ازدجرا"(5)
"ش"
إذا بُنِيَ "افتعال" أو شيء من تصاريفه مما فاؤه صاد (6) أو ضاد (7)، أو طاء أو ظاء وجب إبدال التاء طاءً تخفيفًا لأن وقوع التاء بعد هذه الأحرف مستثقل.
وذلك (8) نحو: "اصطبر" و"اضطرم"[و"واطعنوا](9) و"اظلموا"(10).
وإذا بني ذلك مما فاؤه دال أو ذال أو زاي جيء بدالٍ بدل التاء نحو: "ادفقوا" بمعنى تدافقوا، و"ادكروا" (11) بمعنى:"تذكروا"(12) و"ازدان"(13) بمعنى: تزين.
(1) ط "الضاد" في مكان "الصاد".
(2)
ط "الدال" في مكان "الذال".
(3)
س ش "دالا بعد دال" في مكان "بعد الذال دالا".
(4)
ع "دال" في مكان "ذال".
(5)
زجر الكلب وغيره فازدجر: كفه ومنعه، ونهاه فانقاد.
(6)
ع "صادا".
(7)
هـ "ضادا".
(8)
ع ك سقط "وذلك".
(9)
هـ سقط ما بين القوسين.
(10)
هـ و"اضطلموا".
(11)
ع ك "ادكر" في مكان "ادكروا".
(12)
ع ك "تذكر" في مكان "تذكروا".
(13)
هـ "وان دان" في مكان "وازدان".
والأصل: "ادتفقوا (1) و"اذ تكروا" و"ازتان" (2).
"ص"
[من تاء تأنيث اسمٍ الها أبدلا
…
وقفًا وذا في الجمع نزرًا فعلا
وترك قومٍ ذاك في فردٍ ثبت
…
كـ"جوز تيهاء بظهر الجحفت"
وجهان في هيهات "ذات" و"أبت"
…
لـ "لات""ربت" مع ذا ثبت] (3)
(1) ع هـ "اذ تفعوا" في مكان "ادتفعوا".
(2)
هـ "وارتابوا" في مكان "وازتان".
(3)
س ش ط ع والأصل سقطت الأبيات الثلاثة وقد جاءت في ك، وجاء في هامش هذه النسخة ما يلي:
"شرح الأبيات الزائدة:
احترزت بإضافة التأنيث إلى الاسم من التاء اللاحقة الفعل، وقولي.
. . . . . . . . . . .
…
وذا في الجمع نزرا فعلا
أشير به إلى لغة طيئ فإنهم يبدلون في الوقف تاء الجمع هاء، فيقولون:"الإيمان حب البناه"[وقولي: ]
ترك قوم ذاك. . . . . . . . . . .
…
أشير به إلى لغة أهل اليمن
ووقف بالهاء على "أبت" ابن كثير، وعلى "ذات" و"لات" و"هيهات" الكسائي، ووافقه في "هيهات" البزي.
ووقف الباقون بالتاء.
وأما "ربت" و"ثمت" فحكمهما حكم "لات" قياسًا، وإن كان السماع بذلك لم يثبت".
وقف بجعل التاء هاء قد ذكر
…
والنطق بالتابوت تابوها شهر
والهاء تأتي بدل اليا (1) والألف
…
والهمز والثالث شاع وألف
"ش"
تبدل الهاء من التاء والياء والهمزة والألف.
فإبدالها (2) من التاء في الوقف قد بين في بابه.
وقد أبدلت وصلًا من تاء "تابوت" في لغة الأنصار [وقد قرئ (3) في الشاذ (4)](5).
وأبدلت من ياء في نحو: "هذه أمة الله" والأصل: "هذي أمة الله".
ومما أبدلت فيه من الياء قولهم: "هنيهة" والأصل: "هنيوة"(6) ثم هنية ثم "هنيهة".
وإبدالها من همزة نحو قولهم.
(1) س ش ط "التاء" في مكان "الياء".
(2)
هـ "وإبدالها" في مكان "فابدالها".
(3)
في الآية رقم "248" من سورة البقرة.
(4)
ينظر المحتسب لابن جني 1/ 129.
(5)
سقط ما بين القوسين من هـ.
(6)
لأنه تصغير "هنة" وهي الوقت، فمعنى الهنيهة، والهنية: القليل من الزمان، والهنو: الوقت، يقال: مضى من الليل هنو.
"هراق الماء" بمعنى: أراقه.
و"هراح الدابة" بمعنى: أراحها.
و"هياك": بمعنى: إياك.
و"هلئك": بمعنى: أولئك.
و"جبه" بمعنى "جبأ" أي: جبان.
"ص"
و"هدل" بمعنى "إدل" أي: لبن شديد الحموضة.
وشذ في "التابوت": "تابوه" وها
من تا الفرات اعتيض في وقفٍ وهي (1)
"ش"
التابوه: (2) لغة أنصارية في التابوت
قال ابن جني (3): "قد قرئ بها" -يعني في الشواذ- قال (4)
"وسمع بعضهم يقول: قعدنا على الفراه، يريد على (5) الفرات".
وإبدالها من ألفٍ في "مهما" لأنها "ما" الشرطية زيدت معها "ما" -كما زيدت مع غيرها من أدوات الشرط- فاستثقل تواليها بلفظٍ واحدٍ فأبدلت الألف (6) الأولى هاءً.
(1) ط "وها" في مكان "وهي".
(2)
هـ سقط "التابوه".
(3)
المحتسب 1/ 129.
(4)
ع ك سقط "قال".
(5)
ع ك سقط "على".
(6)
هـ "ألف" في مكان "الألف".
وقد فعل ذلك بـ"ما" الاستفهامية.
"ص"
وقد تجيء (1) بدل الحا كـ"طهر".
…
و"المته" و"المده" وفي هذا نظر
"ش"
يقال: طهر الشيء بمعنى: طحره، أي: أبعده
و"مته الدلو" بمعنى: متحها (2).
و"مدهه" بمعنى: مدحه، وفيه نظر؛ لأن بعضهم فرق بين ذي الحاء وذي الهاء، فجعل المدح في الغيبة، والمده في الوجه.
والأصح كونهما بمعنى واحدٍ إلا أن المدح هو الأصل؛ لأنه فائق الاستعمال وبكثرة التصاريف، ولأن حروفه حروف "الحمد" مع تقاربهما (3) في المعنى.
(1) ط "يجيء".
(2)
هـ "طرحها" في مكان "متحها".
(3)
ع "تقاربها" في مكان "تقاربهما".