الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل:
في النون الساكنة (1)
"ص"
[والنون ساكنًا (2) بـ"لاءٍ" أو بـ"را
…
أدغم دون غنةٍ وأظهرا
مع أحرف الحلق وميمًا قلبًا
…
حتمًا إذا ما كان متلوا بـ"با"
وإن تلاه بعض "ينمو" وانفصل
…
يدغم بغنةٍ كـ"من يعن وصل"
بغنةٍ في الباقيات يخفى
…
كـ"عندنا كن تنجبر وتكفى"] (3)
"ش"
جرت عادة القراء والنحويين أن يذكروا في هذا الفصل النون الساكنة والتنوين مع أن (4) النون الساكنة تتناول التنوين إذ
(1) ط هـ سقط العنوان.
(2)
ع ساكن.
(3)
ط سقط ما بين القوسين وهو الأبيات الأربعة.
(4)
ع سقط "أن".
حقيقته: نون ساكنة تثبت لفظًا لا خطًّا.
فالنون الساكنة تعم التنوين وغيره فلذلك لم أتعرض لذكره.
وحاصل هذا الفصل: أن للنون (1) الساكنة أربعة (2) أحكام:
أولها: الإدغام.
وهو بلا غنة في الراء واللام، وبغنةٍ في حروف "ينمو" ما لم يكن في (3) مواصلتها في كلمة واحدةٍ كـ"الدنيا" و"صنوان"(4) و"زنماء"(5) فإن الفك لازم.
والثاني: الإظهار.
وهو في (6) حروف الحلق، وهو العين والغين والحاء والخاء والهاء والهمزة.
والثالث: قلبها ميمًا. إذا وليها باء نحو "أنبئهم"(7).
والرابع: الإخفاء مع غنة، إذا وليها شيء من الحروف غير المذكورة.
(1) هـ "النون" في مكان "للنون".
(2)
ع تكررت "أربعة".
(3)
سقط من الأصل وهـ "في".
(4)
الصنو: النظير، والمثل، والفسيلة المتفرعة مع غيرها من أصل شجرة واحدة والأخ الشقيق، يقال: هو صنو أخيه، وهما صنوان فإذا كثروا فهم صنوان، وفي التنزيل العزيز:{صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ} .
(5)
الزنماء: هي الشاة أو العنز أو نحوهما التي في أذنها زنمة، وهي ما يقطع من الأذن فيترك معلقا شبه القرط.
(6)
ع ك سقط "في".
(7)
أخبرهم، وفي التنزيل العزيز:{قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} .