الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل:
"ص"
لساكنٍ صح انقل التحريك من
…
ذي لينٍ اتٍ عين فعلٍ كـ"أَبِن"
(1238)
- إن لم تضاعف لامه أو تعتلل (1)
…
أويك مما صححوه من "فعل"
أو ما تعجبًا أفاد نحو "ما
…
أجود كفيه، وأجود بهما"
ويتبع المنقول منه الحركة
…
نحو "أجير من يخاف الهلكة"
"ش"
أي: إذا كان عين فعلٍ واوًا أو ياءً، وقبلهما ساكن
(1) الأصل "يعتلل".
1238 -
من المنسرح نسبه أبو تمام في الحماسة لبعض بني بولان من طيئ "ديوان الحماسة 1/ 76، شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 165، شرح شواهد الشافية 48".
نستوقد النبل: كناية عن عظم الأفاعيل.
نصطاد نفوسًا بنت على الكرم: افتخار يدل على علو همته ذلك أن من وقع في أسره رجل عظيم.
صحيح فانقل حركتها إليه، واجعلها تابعة للحركة.
أي: إن كانت الحركة فتحةً فاقلب العين ألفًا.
وإن كانت كسرة، والعين واو فاقلبها (1) ياءً.
وإن كان ضمةً [والعين واو](2)، أو كسرة والعين ياء فلا تغيرهما بأكثر من التسكين، نحو:"أقام" و"أبان"، و"يقيم" و"يبين".
والأصل: "أقوم" و"أبين"[و"يقوم" (3)] و"يبين".
فلو ضوعفت لامه، أو اعتلت سلمت عينه نحو:"أبيض و"أهوى" (4).
أما سلامة المعتل اللام، فلئلا يتوالى إعلالان.
وأما سلامة المضاعف؛ فلئلا يلتبس مثال بمثال.
وذلك أن "أبيض" لو اعتلت عينه بالإعلال المذكور لقيل فيه: "باض".
فكان (5) يظن أنه "فاعل" من البضاضة، وهي: نعومة
(1) الأصل "فاجعلها" في مكان "فاقلبها".
(2)
سقط من ع ما بين القوسين.
(3)
ع ك سقط ما بين القوسين.
(4)
أهوى الشيء: سقط، وأهوى بيده للشيء: مدهًا، وأهوى الشيء: ألقاه من فوق، وفي التنزيل العزيز:{وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى} .
(5)
ك "وكان".
البشرة وذلك خلاف المراد، فوجب صون اللفظ مما يؤدي إليه.
فلو كان ما فيه سبب الإعلال المذكور من تصاريف "فعل" المستحق للتصحيح، وجب تصحيحه -أيضًا- كـ"يعور" و"أعوره الله".
وكذا إن كان فعل تعجب فإنه -أيضًا- يجب تصحيحه حملًا على أفعل التفضيل لشبههما في الوزن والدلالة على المزية.
"ص"
وما حوى ذا الفصل من إعلال
…
أوجب (1) لشبه معرب الأفعال
في الوزن مع تخالف في شكل
…
أو زائد خص بغير الفعل
"ش"
يجب الإعلال المذكور في هذا الفصل لكل اسمٍ يشبه المضارع بوزنه، إن كان (2) باينه بحركةٍ كـ"تبيع" -وهو مثال "تحليء"(3) من البيع- أو زيادة ميمٍ في (4) أوله كـ"مقام".
(1) ع "أعرب" في مكان "أوجب".
(2)
سقط من الأصل "كان".
(3)
التحلئ: شعر وجه الأديم ووسخه وسواده.
(4)
سقط من الأصل "في".
فإن أشبهه (1) دون مباينة كـ"أبيض" و"أسود" وجب تصحيحه ليمتاز من الفعل.
وكان حق "مفعل" كـ"مخيط" أن يعل، لأنه على وزن "تعلم" على (2) لغة بني أخيل، إلا أنه حمل على "مفعال" كما حمل "عور" على "أعور".
"ص"
و"مفعل" ألحق بـ"المفعال"
…
في الحكم كـ"المقول" و"المقوال"
"ش"
"مفعال" كـ"مسواك" مستحق للتصحيح لأنه غير موازن للفعل لأجل الألف التي قبل لامه،
و"مفعل" شبيه به لفظًا ومعنى فصحح حملًا عليه.
"ص"
ومد "الاستفعال" و"الإفعال"
…
يزال عند نيل ذا الإعلال
وعوض التاء من المد ولا
…
تحذف إلا بسماع قبلا
"ش"
أي: إذا كان المستحق للإعلال المذكور مصدرًا على "إفعال" أو "استفعال" فاحذف المدة التي قبل اللام منهما، لأن العين منهما تصير ألفًا -كما تقرر من قبل- فتلتقي ألفان أولاهما:
(1) ع ك "أشبه في مكان "أشبهه".
(2)
ع ك سقط "على".
المبدلة من العين، والثانية المزيدة قبل اللام للمد فيجب حذف (1) إحداهما لالتقاء الساكنين.
والثانية أولى لأنها زائدة. ولأنها متصلة بالطرف؛ ولأن الاستثقال بها حصل.
وإذا حذف عوض منها التاء، وامتنع حذفها إلا بسماعٍ، كقوله تعالى:{وَإِقَامِ الصَّلاةِ} (2).
والأصل: "إقوام"، وثم "إقامة" ثم "إقام".
"ص"
وما (3) لـ"إفعالٍ" من الحذف ومن
…
نقلٍ فـ"مفعول"(4) به -أيضًا- قمن
نحو (5)"مبيع" و"مصون" وندر
…
تصحيح ذي الواو في ذي اليا (6) اشتهر
وشذ في "مشوب": "المشيب"
…
كذا "مهوبًا جعل "المهوب"
(1) ع ك "فتحذف" في مكان "فيجب حذف".
(2)
من الآية رقم "37" من سورة "النور".
(3)
ط "وكذا" في مكان "وما".
(4)
ع "معمول" في مكان "مفعول".
(5)
ط "حال" في مكان "نحو".
(6)
ط "وفي اليا ذي" س ش "وفي اليا ذا" في مكان "وفي ذي اليا".
وصحح المفعول من نحو "عدا"
…
وأعلل إن لم تتحر (1) الأجودا
كمثل "معدي" وما من "فعلا"
…
كـ"رضي" الإعلال فيه فضلا
"ش"
إذا بنيت "مفعولًا" من ثلاثي معتل العين، نقلت وحذفت المدة التي قبل اللام، كما فعلت بـ"إفعال" و"استفعال" فقلت:"صنت الشيء فهو مصون".
وكان حق "مبيع" أن يقال فيه: "مبيوع"، لكنهم كرهوا انقلاب يائه واوًا، فأبدلت الضمة كسرةً، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين فقيل:"مبيع".
وتميم تصحح "مفعولًا" من ذوات الياء [فيقولون "مبيوع" و"مغيوم".
(1239)
- و [كأنها] تفاحة مطيوبة.
(1) ع "تتحرى".
1239 -
من الشواهد المجهولة القائل قال ابن الشجري في أماليه 1/ 210، وأنشد أبو عمرو بن العلاء، وفي المقاصد النحوية: قال العيني: أقول قائله شاعر تميمي.
ومع كثرة من استشهد به من النحاة وغيرهم لم يعزه أحد ولم يذكر له ضميمة ولا تتمة. وينظر: شرح المفصل 10/ 80، التصريح 2/ 295 اللسان "طيب" المقتضب 1/ 104، الأشموني 4/ 324.
ومن العرب من يبقى الضمة [(1) فيقول في "مهيب": "مهوب"].
ومنهم من يبدل الضمة كسرة في "مفعول" من ذوات الواو فيقول في "مشوب" -بمعنى مخلوط- "مشيب" حمله على فعل ما لم يسم فاعله.
ومن العرب من يصحح "مفعولًا" من ذوات الواو فيقول "ثوب مصوون" و"فرس مقوود" -وهو قليل.
وإذا كان "مفعول" من معتل اللام، واللام ياء كـ"رميته فهو مرمي" فأمره بين. فلذا استغنى عن ذكره في التكلم.
فإن كان مما لامه واو ففيه التصحيح والإعلال.
فمن قال في اسم مفعول "عدوت""معدو" حمله على فعل الفاعل فصححه كما صحح فعل الفاعل.
ومن قال "معدي" حمله على "عدا" فأشرك بينهما في الإعلال.
والتصحيح أولى؛ لأن الحمل على فعل الفاعل أولى.
فلو كان فعل الفاعل على "فعل" كـ"رضي" كان الإعلال أولى باسم المفعول؛ لأن الفعل بحالتيه قد قلبت الواو فيه ياءً
(1) سقط ما بين القوسين من ع.
وإجراء اسم المفعول عليه في الإعلال أولى من مخالفته.
وكذلك (1) جاء الإعلال في كتاب الله دون التصحيح. قال الله تعالى: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة} (2) ولم يقل "مرضوة" مع كونه من الرضوان، فثبت ما قلناه.
"ص"
وهكذا الوجهان في "الفعول" من
…
ذي الواو لامًا جمعًا أو فردًا يعن
ورجح الإعلال في جمع وفي
…
مفردٍ التصحيح أولى ما اقتفي
"ش"
الفعول جمعًا نحو: "عصي" و"دلي".
وفردًا نحو: "القسي" -بمعنى القسوة- و"العتو"(3) مصدر عتا الرجل -إذا بلغ غاية الكبر.
والتصحيح في المفرد أكثر نحو: "علا علوا" و"نما نموا".
والتصحيح في الجمع قليل نحو "أب وأبو" و"نجو ونجو".
وقال قالوا (4) في جمع "نجو" -وهو السحاب الذي هراق ماءه: "نجو" ولم يسمع فيه إعلال.
(1) الأصل "وكذا" في مكان "وكذلك".
(2)
الآية رقم "28" من سورة "الفجر".
(3)
الأصل "عنو".
(4)
ع "قال" في مكان قالوا".
كذا قال ابن سيده (1)[رحمه الله](2).
"ص"
"أفعولة" كذا و"أفعول" وما
…
على "فعول" كـ"عفو" سلما
"ش"
يقال لما يمتحن به حزر الذكي من الأقوال الموهم (3) ظاهرها غير باطنها: "أحجوة" و"أحجية".
وهو من "حجوت" بمعنى "ظننت".
ويقال لما يلهى: "ألهو" و"ألهي".
وهذان وردا بإعلال وتصحيح.
وأما "فعول" كـ"عدو" فلم يستعمل إلا مصححًا؛ لأنه لو أعل التبس.
"ص"
وكل ذي الأوزان من نحو (4)"قوي"
…
لم يستجز تصحيحه ولا نوي
"ش"
يقال: "قويت على الشيء، فهو مقوي عليه" والأصل:
(1) قال ابن سيده في المخصص 9/ 101
"قال أبو علي: قال ثعلب: النجاء: النجو جمع نجو وأنشد:
وإيضاعي الهموم مع النجو
(2)
ع ك سقط ما بين القوسين.
(3)
ع "الوهم".
(4)
س ش ط "إن ضاهي" في مكان "من نحو".
"مقووو" فأبدلت الثالثة ياء فرارًا من اجتماع ثلاث واواتٍ، أولاهن (1) مضمومة.
ثم قلبت الثانية، لسبقها بالسكون ياء.
ثم قلبت الثالثة ياءً، لأنها كواو (2)"سيود" في كونها مسبوقةً بياءٍ ساكنةٍ ثم أدغمت الياء [في الياء (3)] وكسر ما قبلها.
وإذا كان هذا العمل في مفعل "رضي" مختارًا مع أن عينه غير واوٍ فليكن هنا واجبًا لزيادة الثقل بكون العين واوًا.
ولو بني من القوة "فعول" أو "فعول" أو "أفعول" لزم أن يفعل بها (4) ما فعل بـ"مقوي" لأن المحذور في "مقوي" محذور في هذه الأمثلة.
"ص"
وشاع نحو "نيم" في "نوم"
…
ونحو "نيام" شذوذه نمي
واضمم أو اكسر فاء نحو "نيم"
…
و"اللي" و"العصي" أيضًا و"السمي"
"ش"
يجوز في "فعل" جمع فاعل الذي عينه واو التصحيح كـ"نوم" والإعلال كـ"نيم".
(1) ع "أوهن" في مكان "أولاهن".
(2)
ع "كياء" في مكان "كروا".
(3)
ع سقط ما بين القوسين.
(4)
الأصل "به" في مكان "بها".