الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[بعض ما لا يعل من الصيغ وسبب ذلك] :
قوله: "وصح باب ما أَفْعَلَهُ....1" [إلى آخره2.
أي: وصح باب ما أفعله3] ، نحو: ما أَقْوَلَه4، وما أبيعه5؛ لعدم تصرفه تصريف الأفعال أو للفرق6 بين باب التعجب وغيره في المعتل العين.
وصح "أَفْعِلْ به" في التعجب، نحو "أَقْوِلْ به" حملًا له على "ما أفْعَلَه".
وصح أفعل التفضيل، نحو: زيد أقول وأبيع منك؛ حملًا7 له على: ما أفعله؛ لأن بابي التعجب وأفعل التفضيل يجريان مجرى واحدا8 فيما يجوز ويجب ويمتنع، أو للفرق بين لفظ الاسم ولفظ الفعل المتصرف نحو: أقام، وأباع لما اتفقا في الحروف؛ لئلا يحصل الالتباس بينهما، فحمل9 المصنف أفعل التفضيل في التصحيح على فعل التعجب.
1 عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَصَحَّ بَابُ مَا أَفْعَلَهُ لِعَدَمِ تَصَرُّفِهِ، وَأَفْعَلُ منه محمول عليه أو للّبس بالفعل". "الشافية، ص12".
2 إلى آخره: ساقط من "هـ".
3 ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
4 في "هـ": ما أوقله. تحريف.
5 في "ق": وما بيعه. تحريف.
6 في "هـ": وللفرق.
7 له: ساقط من "هـ".
8 في "ق": واحد.
9 في "هـ": حمل.
وهذا عكس ما فعله سيبويه؛ وذلك لأنه قال، سيبويه: إنما يتم أفعل، اسما، نحو: هو أقول الناس، وهو أقول منك؛ ليفصلوا بينه وبين الفعل المتصرف، نحو: أقام وأباع، ويتم ما أفعله؛ لأن معناه معنى أَفْعَل1 منك2.
قوله: "وازدوجوا [واجتوروا...."3 إلى آخره] 4.
أي: وصح باب ازدوجوا واجتوروا؛ لأن باب افتعلوا ههنا بمعنى تفاعلوا، وصح عين5 تَفَاعل في مثله، نحو: تزاوجوا وتجاوروا؛ لعدم العلة الموجبة لقلب الواو ألفا، فأجروا ما كان في معناه عليه تنبيهًا على كونه بمعناه، وصح باب: اعْوَارّ واسْوَادّ؛ لأنه لو أعل6 لأدى إلى اللبس؛ لأنه لو7 أعل "لأعل"8 بنقل حركة الواو إلى العين في اعوار وإلى السين في اسواد وحذف9 همزة الوصل وقلب الواو ألفا، فلزم حذف إحدى الألفين لالتقاء الساكنين، فصار: عارّ وسادّ، فيحصل الالتباس؛ لأنه
1 في الأصل، "ق": أفضل منه، وفي "هـ": أفعل به، وما أثبتناه من كتاب سيبويه.
2 الكتاب: 4/ 320.
3 عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَازْدَوَجُوا وَاجْتَوَرُوا؛ لأَنَّهُ بِمَعْنَى تَفَاعَلُوا، وَبَابُ اعْوَارَّ واسواد للبس، وعوِر وسوِد؛ لأنه بمعناه". "الشافية، ص12".
4 ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ"، وإلى آخره: ساقط من "ق".
5 في الأصل: غير، والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
6 في الأصل: لو اعتل، وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
7 لو: ساقطة من "هـ".
8 لأعل: إضافة من "ق"، "هـ".
9 في الأصل، "هـ": وحذفت، وما أثبتناه من "ق".
لم يدر أنه افْعَالّ أو افْعَلّ1، ولهذه العلة صح اعْوَرّ، واسْوَدّ، وصح عَوِرَ وسَوِدَ؛ لأنهما في معنى اعور واسود فصَحَّا؛ تنبيهًا على أنهما موافقان لاعوارّ واسوادّ في المعنى.
قوله: "وما تصرف [مما صح
…
2" إلى آخره] 3.
أي: وما تصرف من الصحيح، فالذي تصرف من نحو: ازدوجوا واجتوروا، واعوار4 واسواد، واعور واسود، وعوِر وسوِد، وقاول وبايع، وصحيح لا يعل أيضا تنبيها على أنها مشتقة من ذلك الأصل، نحو: أعورتُهُ واستعورته، وتعوَّرَ وتسود، وعاور وساود، "وأسْوَد وأعور"5، ومُقاوِل ومبايع.
ومن لم يراع اعوَرّ واسود لزمه أن يقول6: عار وساد بالإعلال، على وزن: قال وباع.
ومن قال: "عار"[لزمه أن يعل "كل"7 ما يتصرف منه، فيقول: أعار واستعار ويعار ويستعار] 8 وعائر مثل قائل.
1 في "هـ": وأفعل.
2 عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وما تصرف مما هو صَحِيحُ أيْضاً كَأَعْوَرْتُهُ وَاسْتَعْوَرْتُهُ وَمُقَاوِلٍ وَمُبَايعٍ وَعَاوِرٍ وَأَسْوَدَ، وَمَنْ قَالَ: عَارَ قَالَ: أَعَارَ واسْتَعَارَ وعائر". "الشافية، ص12".
3 ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
4 في "ق": واعوار. تحريف.
5 في "هـ": واعور واسود.
6 في "ق": يقال.
7 لفظة "كل" إضافة من "هـ".
8 ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
قوله: "وصح تَقْوَال1 [وتَسْيَار
…
2" إلى آخره] 3.
أي: وصح الواو في تقوال وتسيار، لدفع4 اللبس بصورة الفعل؛ لأنه لو أعل لنقلت حركة الواو والياء إلى ما قبلهما5 فانقلبا ألفا؛ لتحركهما وانفتاح ما قبلهما، فحذفت إحدى الألفين لالتقاء الساكنين فصار: تَقَال وتَسَار، فيحصل الاشتباه ببناء ما لم يسم فاعله من مضارع قال وسار6.
وصح الواو [والياء] 7 أيضا في مِقْوَال ومِخْيَاط، لدفع8 اللبس؛ لأنهما لو أُعلَّا لقيل: مِقَال ومَخَاط، وحينئذ لم يعلم أنهما مِفْعَال أو مِفْعَل لإعلال مِقْوَل ومِخْيَط على مِقال ومِخاط أيضا، و9 لأن المِقْوال والمِخْياط10 ليسا على مثال الفعل؛ لمفارقته له11 بالألف التي بعد العين، ولأنه قد اكتنف حرف العلة ساكنا، واكتناف
1 في "ق": تفعال.
2 عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَصَحَّ تَقْوَالٌ وَتَسْيَارٌ لِلَّبْسِ، وَمِقْوَالٌ وَمِخْيَاطٌ لِلَّبْس، ومقول ومخيط محذوفان منهما، أو لأنهما بمعناهما""الشافية، ص12".
3 ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". وإلى آخره: ساقط من "ق".
4 في الأصل: لرفع، وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
5 من "ق": ما قبلها.
6 في "هـ": وسال.
7 والياء: إضافة من "هـ".
8 في الأصل: لرفع، وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
9 الواو ساقطة من "هـ".
10 في "هـ": مقوال ومخياط.
11 له: ساقطة من "ق".
الساكنين في الفعل يوجب التصحيح في الفعل، نحو اسوادّ، ففي "134" الاسم أجدر.
وصح الواو في مِقْوَل ومِخْيَط؛ لأنهما محذوفان عن مِقْوال ومِخْياط بحذف الألف، ولما كانت الواو "والياء"1 في أصليهما2 صحيحتين3، كانتا4 في الفرع صحيحتين5 تنبيهًا على أنهما فرعهما، ولأن المقول والمخيط بمعنى: المقوال والمخياط؛ لكونهما للآلة، فتصح6 الواو في مقول ومخيط، تنبيهًا على أنهما بمعنى المقوال والمخياط.
لا يقال: لا حاجة إلى الاعتذار عن صحة الواو في هذه المواضيع لعدم علة القلب؛ لأنا نقول: لا نسلم عدم علة الإعلال -وهي الحمل على الأصل- وهو: قال وخاط وسار.
قوله: "وأُعل نحو يقوم...."7 إلى آخره8.
1 والياء إضافة من المحقق.
2 في "ق": أصلهما.
3 في النسخ الثلاث: كان، والصحيح ما أثبتناه.
4 في النسخ الثلاث: كان، والصحيح ما أثبتناه.
5 في النسخ الثلاث: صحيحا، والصحيح ما أثبتناه.
6 في "ق": فصح، وفي "هـ": فصحح.
7 عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وأُعِلَّ نَحْوُ: يَقُومُ وَيَبِيعُ، وَمَقُومٍ وَمَبِيع بِغَيْرِ ذلك اللبس". "الشافية، ص12".
8 إلى آخره: ساقط من "ق"، "هـ".
أي: وأعل نحو: يقوم، ويبيع، ومقوم ومبيع [لا بقلب الواو والياء ألفا، بل بنقل حركتهما إلى ما قبلهما فقط، في: يقوم ويبيع ومقوم ومبيع]1. فإن أصل: يَقُوم ومَقُوم ويَبِيع ومَبِيع: يَقْوُم ومَقْوُم ويَبْيِع ومَبْيِع؛ نقلت ضمة الواو إلى القاف في يقْوُم ومقْوُم، وكسرة الياء إلى الباء في يبيِع ومبيِع2.
وإنما لم تقلب الواو والياء ألفا؛ لأنهما لو قلبتا3 ألفا لقيل: يقام ويباع4، وحينئذ لم يعلم أنه يفعل -بفتح العين- أو يفعل -بكسر العين- أو يفعل، بضم العين.
وكذا لو قلبوا في مقوم ومبيع بعد نقل5 حركة الياء والواو إلى ما قبلهما6، حتى صارا مقاما ومباعا، لم يعلم أنهما مفعَل أو مفعِل أو مفعُل7.
اعلم أن في مجيء مَقُوم -بفتح الميم وضم القاف8- نظرا، فلو ذكر مَعُونا9 بدل مَقُوم لكان أولى؛ لأنه جاء: معون، ومعونة
1 ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
2 في الأصل عبارة زائدة ليست في موضعها، وهي: وبنقل حركتهما إلى ما قبلهما، وحذف إحدى الواوين في مقوم، والياء في مبيع.
3 في "ق": لو قلبت.
4 في الأصل "ق": يباع ويقام، وما أثبتناه من "هـ".
5 في الأصل: قلب، والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
6 في "ق": ما قبلها.
7 أو مفعل: ساقط من "ق".
8 ما بين الشرطتين ساقط من "ق".
9 في "هـ": معون.
ومَشُورة، على وزن مَفْعُل ومَفْعُلة. أصلهما: مَعْوُن ومَعْوُنة ومشْوُرة؛ فنقلت حركة العين إلى ما قبلها.
ولا يريد بمَقُوم ومَبِيع اسم المفعول [لأنه لا يجيء المفعول من قام] 1 لأن قام2 لازم، ولأنه ذكر مقوما ومبيعا3 ثم ذكر4 اسم المفعول [بعدهما] 5 فيما بعد6 عند قوله: ويسكنان، وتنقل7 حركتهما في يقوم8 ويبيع.
وإن أراد بهما اسم المفعول على تقدير: مَقُوم به، فأصلهما: مَقْوُوم ومَبْيُوع9؛ نقلت10 ضمة الواو والياء إلى ما قبلهما، فحذف أحد الساكنين، على ما يجيء.
قوله: "ونحو جواد
…
"11 إلى آخره،
1 ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".
2 في "هـ": "لأنه" بدل "لأن قام".
3 في الأصل "ق": مبيعا ومقوما، وما أثبتناه من "هـ".
4 في "هـ": يذكر.
5 لفظة "بعدها" إضافة من "هـ".
6 في "هـ": في أبعد. تحريف.
7 في "ق": وينقل.
8 في "هـ": يقول.
9 في الأصل: مقوم ومبوع، والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
10 في "هـ": فنقلت.
11 عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وصح نحو: جَوَاد وَطَويلٍ وغَيُور لٍِلإلْبَاسِ بِفَاعِلٍ أَوْ بِفَعَلَ، أَوْ لأَنَّهُ لَيْسَ بجارٍ عَلَى الْفِعْلِ وَلَا موافق، ونحو: الجَوَلان والحيوان والصَّوَرَى والحَيَدَى للتنبيه بحركته على حركة مسماه، وصح المَوَتَان؛ لأنه نقيضه، أو لأنه ليس بجار ولا موافق له، وصح نحو: أَدْوُر وأَعْيُن للإلباس، أو لأنه ليس بجار ولا مخالف له، وصح نحو: جَدْول، وخِرْوع، وعُلْيب؛ لمحافظة الإلحاق أو للسكون المحضّ". "الشافية، ص12".
عطف على "تقوال"1.
أي: وصح الواو في نحو: جواد وطويل وغيور لأمرين: أحدهما: دفع2 الالتباس بفاعل أو بفعل3؛ لأنهم لو أعلوها لقالوا: جاد وطال وغار؛ لأنه إذا قلبت الواو والياء4 ألفا لتحركهما5 وانفتاح ما قبلهما6، حذفت الألف في جواد، والواو في غيور، والياء في طويل لالتقاء الساكنين، وحينئذ احتمل أنه7 اسم فاعل من: طَلَيْتُه بالدهن وجَدَيْتُه8 أي: سألته9، وغَرَيْتُه10 أي: ألصقته بالغراء،
1 في "ق": تفعال.
2 في الأصل "ق": رفع، وما أثبتناه من "هـ".
3 في "ق": لفاعل أو لفعل. تحريف.
4 في الأصل: الياء والواو، وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
5 في "ق": لتحركها، ما قبلها.
6 في "ق": لتحركها، ما قبلها.
7 في "ق": بأنه.
8 لغة في جدوتُهُ، حكاها صاحب اللسان "جدا": 1/ 572.
9 في "ق": ساءلته.
10 ينظر اللسان "غرا": 5/ 3250.
أو من غريتُ، أي: عجبت1، أو أنه فعل ماضٍ من: طال يطول، وجاد يجود، وغار يغور، أو مخفف2 جواد وطويل وغيور.
والثاني: أنها3 ليست جارية على الفعل، ولا موافقة للفعل في الحركات والسكنات4 الموافقة5 التي سنذكرها6 في إعلال العين ليجري فيه7 أحكام الفعل، وهي الإعلال.
وصح الجَوَلَان والحَيَوَان والصَّوَرَى والحَيَدَى؛ لتبقى حركتها الدالة على حركة مسماه واضطرابه.
وصح الموتان مع عدم حركة مسماه؛ لأنه نقيض الحيوان، فحمل النقيض على النقيض، كما حمل النظير على النظير.
يقال: اشْتَرِ8 من المَوَتَان ولا تَشْتَرِ من الحَيَوان9.
[والجولان مصدر: جال يجول بالشيء، وأجال به أي: طاف به] 10،
1 الغرو: العجب، ولا غرو ولا غروى، أي: لا عجب. "اللسان "غرا" 5/ 3251".
2 في "هـ": أو مخففة.
3 في "هـ": أنهما.
4 والسكنات: ساقطة من "هـ".
5 في "هـ": لموافقة.
6 في "هـ": نذكرها.
7 في "هـ": منه.
8 في "ق": اشترى. خطأ.
9 أي: اشتر الأرض والدور، ولا تشتر الرقيق والدواب. "الصحاح: موت: 1/ 267". وحكى الجوهري عن الفراء أنه قال: الموتان من الأرض: التي لم تُحْيَ بعدُ. "ينظر المصدر السابق".
10 ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
والصَّوَرَى: المائل، وصَوَرَى أيضا: اسم ماء بقرب المدينة1.
وكذا الحَيَدَى2، يقال: حمار حيدى أي: حايد؛ أي: يحيد، بمعنى: يعدل عن ظله لنشاطه3 "135".
ولأن باب الجولان4 والموتان ليس بجارٍ على الفعل ولا موافقٍ للجاري على الفعل في الحركات والسكنات الموافقة5 التي6 سيأتي ذكرها، لتجري7 فيه أحكام الفعل، وهي الإعلال.
وصح: أَدْوُر وأَعْيُن، لدفع الالتباس؛ لأنه لو أعل لم يعل إلا بحذف حركة الواو، وضم الدال للواو في أدور، وبحذف حركة الياء وكسر العين للياء في أعين، فيصير أَدُور وأَعِين، و8 حينئذ يحصل الالتباس بمضارع9: دار، وعان وهو: أَدُور أَعِين، من: عان علينا فلان10 يعين11 عيانة: إذا صار عينا، ولأنه "ليس"
1 الذي في القاموس: صورى، كسكرى: ماء قرب المدينة.
2 في "هـ": والحيدى: المائل.
3 الصحاح "حيد": 2/ 467.
4 في "هـ": الحيوان.
5 في "ق": موافقة.
6 لفظة "التي" ساقطة من "ق".
7 في "ق": ليجري.
8 الواو ساقطة من "هـ".
9 في "هـ": بمصادر. تحريف.
10 في الأصل: فلانا، وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
11 في "هـ": معين.
مثل أدور وأعين جاريًا على الفعل، ولا مخالفًا للفعل، يعني:"أنه"1 ليس موافقا للفعل [موافقة معتبرة؛ لأن الموافقة المعتبرة في الإعلال أن يكون موافقا للفعل] 2 بشرط أن يكون مخالفا له3 بوجه خاص على ما يأتي4. ولما لم تكن5 في أدور وأعين تلك المخالفة، وجب التصحيح لفقدان شرط الإعلال.
وصح6: جَدْوَل، للنهر الصغير7، وخِرْوع، لشجر معروف، وعُلَيْب -اسم وادٍ8- لمحافظة9 بيان10 الإلحاق والتنبيه عليه ولتعلم11 الزنة به، ولأن السكون الذي قبل الواو والياء لازم غير عارض، وحينئذ لم يكن ما قبل12 الواو والياء مفتوحا، أو في حكم المفتوح.
1 أنه: إضافة من "ق"، "هـ".
2 ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
3 في "هـ": له مخالفا، وله: ساقطة من "ق".
4 في الأصل "ق": على ما يأتي، وما أثبتناه من "هـ".
5 في "ق": يكن.
6 في الأصل: وصح نحو.
7 قاله الجوهري في صحاحه "جدل": 4/ 1654.
8 قاله الجوهري في صحاحه "علب": 1/ 189. وأضاف: "ولم يجئ على فعيل -بضم الفاء وتسكين العين وفتح الياء- شيء غيره".
9 في "ق": بمحافظة.
10 في "ق": بنيان.
11 في "ق": ليعلم.
12 ما: ساقطة من "ق".