الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[قلب الواو والياء تاء إذا كانتا فاءين] :
قوله1: "وتُقْلَبَانِ تَاءً [فِي نَحْوِ: اتَّعَدَ وَاتَّسَرَ، بِخَلَافِ ايتزر"] 2.
أي: وتقلب كل واحدة من الواو والياء تاء إذا وقعت فاء في باب افتعل، من نحو: وعد، ويسر، نحو: اتّعد واتّسر، أصلهما: اوتعد وايتسر، فقلبت الواو والياء تاء، وأدغمت التاء في التاء ليحصل3 التخفيف.
"بخلاف ايتزر"، أي: بخلاف ما إذا كانت الياء فيه منقلبة عن همزة، فإنها لا تقلب ياء نحو ايتزر، أصله: اأْتزر، [قلبت الهمزة ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، فصار: ايتزر]4.
وإنما لم تقلب ههنا ياء5؛ لمراعاة الهمزة الأصلية، لكون الياء "عارضة تزول"6 عند وصل ايتزر بكلمة قبلها، نحو: واتزر فاتزر.
1 قوله: موضعها بياض في "هـ".
2 ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
3 في "ق": لتحصيل.
4 ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
5 في الأصل: تاء، والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
6 في "ق": عارضة عن همزة تزول.
[قلب الواو ياء، والياء واو] :
قوله1: "وَتُقْلَبُ الْوَاوُ يَاءً [إذَا انْكَسَرَ مَا قَبْلها
…
"2 إلى آخره] 3.
أي: وَتُقْلَبُ الْوَاوُ يَاءً إذَا انْكَسَرَ مَا قَبْلها للمناسبة، نحو: ميزان وميقات، أصله:"128" مِوْزان، ومِوْقات، من: الوزن والوقت، قُلبت4 الواو ياء للمناسبة وطلب الخفة.
وإذا انضم ما قبل الياء قلبت واوا، نحو: مُوقِظ ومُوسِر، أصله5: مُيْقظ ومُيْسر، من: اليقظة واليسر، قلبت الياء واوا للمناسبة وطلب الخفة.
وهذان الأصلان، أعني: وجوب قلب الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، ووجوب قلب الياء6 واوا لسكونها وانضمام ما قبلها، مطردان.
1 قوله: موضعها بياض في "هـ".
2 وتكملة عبارة ابن الحاجب: "..... وتقلب الياء وَاواً إذَا انْضَمَّ مَا قَبْلَها نَحْوُ: مِيزَانٍ وميقات، وموقظ وموسر". "الشافية، ص12".
3 ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
4 في "ق"، "هـ": فقلبت.
5 في "ق": أصلها.
6 في "ق": التاء.