الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو علي الثقفي
244 - 338 للهجرة
محمد بن عبد الوهاب الثقفي أبو علي، الإمام في علوم الشريعة والوعظ. سمع أبا حفص، وحمدون القصّار، وبه ظهر التصوف بنيسأبور.
مات سنة ثمان وعشرين وثلثمائة.
من كلامه: " من غلبه هواه توارى عنه عقله ".
وقال: " لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم، ولا تأديب من لا يتأدب من لا يتأدب ".
وقال: " أربعة أشياء لا بد للعاقل من حفظهن: الأمانة، والصدق، والأخ الصالح، والسريرة ".
وقال: " لو أن رجلاً جمع العلوم كلها، وصحب طوائف الناس، لا يبلغ مبلغ الرجال إلا بالرياضة من مُريض ناصح. ومن لم يأخذ أدبه من
أستاذ، يريه عيوب أعماله، ورعونات نفسه، لا يجوز الاقتداء به في تصحيح المعاملات ".
وقال: " يأتي على هذه الأمة زمان لا تطيب فيه المعيشة لمؤمن إلا بعد استناده لمنافق ".
أي يكون عنده باطن وظاهر، ليخالط الناس الظلمة وغيرهم. فإذا غلب الفساد - كهذا الزمان - واستهين بأهل الخير، فلا يطيب لهم حال، ولا يسلمون من أذى. إلا إذا استندوا لمن هذه صفته.
وقال أبو بكر الرازي: " حضرت مجلسه، فتكلم في أنواع المحبة، وأحوال المحبين ".
وأنشد في خلال ذلك:
إلى كم يكون الصد في كل ساعة
…
وكم لا تملّين القطيعة والهجرا
رويدك! إن الدهر فيه كفاية
…
لتفريق ذات البين، فارتقبي الدهرا!