الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع ابن سلامة وغيره، وتفقه على المجد القشيري، وأجازه بالتدريس على المذهب الشافعي. ثم صحب الشيخ عليا الكردي، والشيخ إبراهيم الجمبري، وانتفع به. ثم سكن اخمين وبنا بها رباطاً، وذريته إلى إلان بها وقد ذكرته ايضاً2 في " طبقات الفقهاء " لأجل ما ذكرته.
مات يوم الأربعاء الحادي عشرى رجب، سنة إحدى وسبعمائة، ودفن رباطه بأخمين، وقبره يزار.
أبو الحسن البكاء
570 - 670 للهجرة
علي البكاء، أبو الحسن الزاهد العابد ولي الله، أقام مدة ببلد الخليل. وكان مقصوداً بالزيارة، والتبرك به.
مات في رجب سنة سبعين وستمائة، وقد قارب المائة، وقبره ظاهر يزار.
وكان المنصور قلاوون يثنى عليه، ويذكر انه اجتمع به، وكاشفه في امور.
صحب أبو الحسن رجلاً له أحوال وحضوة، وقال له:" أموت في وقت كذا " فحضره، فاستدار إلى الشرق، ثم أداره: فاستدار إلى الشرق ثانية؛ فقال أبو الحسن: " لا تتعبوا!، فأنه لا يموت إلا كذلك ". وجعل يتكلم بكلام الرهبان حتى مات، فحملوه إلى دير هناك فوجدوا عندهم حزناً، فقالوا:" مات عندنا شيخ كبير مسلم، من مائة سنة "، فأخذناه، وأعطينا هذا لهم.