الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يوسف العجمي
-
768 للهجرة
الشيخ يوسف العجمي، سلفت ترجمته.
أبو بكر الدهروطي
655 - 755 للهجرة
أبو بكر الدهروطي السيلماني الشيخ الصالح. مات في أواخر
شوال، سنة خمس وسبعين وسبعمائة. ودفن بزاويته التي أنشأها بقرب الأشرفية.
كان يحفظ جملة من " الشامل " لابن الصباغ، وأختصر منه قطعاً؛ ومن " إلاقضية " لابن الطَّلَاّع.
وكان يخبر ان عمره مائة وعشرون سنة، وكان من أهل الخير والصلاح والدين، سليم الباطن.
أنشدني للشيخ تقي الدين القشيري فيما ذكر:
يا راحلين إلى المختار من مُضَر
…
سِرتُم جُسُوماً، وسِرْنا نحن أرواحا
أنا تركنا عن عَجزٍ وعن قَدَرٍ
…
ومَنْ أقام على عُذْرٍ كمَن راحا
ثم رأيت بعد ذلك ان هذا الشعر - بزيادة عليه - للشيخ أبي العباس احمد بن محمد بن موسى بن عطاء الله الصنهاجي، المعروف بابن العريف،
ذكره ابن خَّلكان في ترجمته، وقال:" كان من كبار الأولياء الصالحين المتورعين، وله المناقب المشهورة و " المجالس " وغيره من الكتب المتعلقة بطريق القوم، وله نظم حسن في طريقهم ايضاً، ومن شعره:
شَدّوا المَطِىَّ، وقد نالوا المُنى بِمنَى
…
وكَُلَهمْ بأليم الشوق قد باحا
سارت ركائُبهم تبدو رَوايحها
…
طِيباً، وقد قَّربوا للوفْد أشباحا
نسيمُ قبر النبي المصطفى أمُهمُ
…
رُوحٌ، إذا شربوا مِنْ ذِكْره راحا
ياواصلين إلى المختار من مُضَرِ
…
زُرْتُم جُسوماً وزَرْنا نحن أَرواحا
أنا أقمنا على عذر، وعن قَدَرِ
…
ومَنْ أقام على عذر كمن راحا
وبينه وبين القاضي عياض مكاتبات حسنة، وحكى بعض المشايخ