المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌حرف الألف

- ‌إبراهيم بن أدهم

- ‌ 161 للهجرة

- ‌إبراهيم الخواص

- ‌ 291 للهجرة

- ‌إبراهيم بن شيبان القرميسينى

- ‌ 330 للهجرة

- ‌إبراهيم بن سعد العلوى

- ‌إبراهيم الصياد البغدادي

- ‌أبو القاسم النصر اباذى

- ‌ 367 للهجرة

- ‌إبراهيم الرقي

- ‌ 326 للهجرة

- ‌أحمد بن أبي الحواري

- ‌148 - 230 للهجرة

- ‌أحمد بن خضرويه البلخي

- ‌145 - 240 للهجرة

- ‌أبو سعيد الخراز

- ‌ 277 للهجرة

- ‌أحمد بن عاصم الأنطاكي

- ‌140 - 239 للهجرة

- ‌أبو جعفر بن سنان

- ‌ 311 للهجرة

- ‌أبو علي الرذباري

- ‌ 322 للهجرة

- ‌أبو العباس بن عطاء الأدمى

- ‌ 309 للهجرة

- ‌أبو الحسين النورى

- ‌ 295 للهجرة

- ‌أبو محمد الجريرى

- ‌ 311 للهجرة

- ‌أبو سعيد بن الأعرابي

- ‌247 - 340 للهجرة

- ‌أبو العباس الدينورى

- ‌ 340 للهجرة

- ‌أبو عبد الله بن الجلاء

- ‌ 306 للهجرة

- ‌أبو العباس الطوسي

- ‌214 - 299 للهجرة

- ‌أبو بكر الزقاق الكبير

- ‌ 291 للهجرة

- ‌أبو العباس أحمد الرفاعي

- ‌500 - 578 للهجرة

- ‌أبو الفتح أحمد الغزإلى

- ‌ 520 للهجرة

- ‌أبو يعقوب النهر جورى

- ‌ 330 للهجرة

- ‌أبو عمرو بن نجيد السلمي

- ‌292 - 365 للهجرة

- ‌حرف الباء

- ‌بشر الحافي

- ‌152 - 227 للهجرة

- ‌بكار بن قتيبة

- ‌182 - 270 للهجرة

- ‌بندار بن الحسين الشيرازي

- ‌ 353 للهجرة

- ‌بنان الحمال

- ‌ 316 للهجرة

- ‌حرف الثاء

- ‌ثابت بن أسلم البناني

- ‌41 - 127 للهجرة

- ‌حرف الجيم

- ‌أبو القاسم الجنيد

- ‌ 297 للهجرة

- ‌أصحاب الجنيد

- ‌حرف الحاء

- ‌الحارث بن أسد المحاسبي

- ‌ 243 للهجرة

- ‌حاتم الأصم

- ‌ 227 للهجرة

- ‌حبيب العجمي

- ‌ 119 للهجرة

- ‌الحلاج

- ‌ 305ه

- ‌الحسين بن محمد الأزدري

- ‌ 348ه

- ‌أبو الخير الأقطع

- ‌223 - 343 للهجرة

- ‌خير النساج

- ‌202 - 222 للهجرة

- ‌حرف الدال

- ‌داود الطائي

- ‌ 165 للهجرة

- ‌أبو بكر الشبلى

- ‌247 - 334 للهجرة

- ‌حرف الذال

- ‌ذو النون المصري

- ‌157 - 245 للهجرة

- ‌حرف الراء

- ‌رُويم بن احمد البغدادي

- ‌ 303 للهجرة

- ‌حرف السين المهملة

- ‌سرى السقطي

- ‌ 253 للهجرة

- ‌سهل بن عبد الله التستري

- ‌سعيد بن سلام المغربي

- ‌ 373 للهجرة

- ‌أبو عثمان الحيري

- ‌ 298 للهجرة

- ‌سمنون المحب

- ‌ 298 للهجرة

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌شقيق البلخي

- ‌ 194 للهجرة

- ‌شاه الكرماني

- ‌ 299 للهجرة

- ‌حرف الصاد

- ‌صالح بن عبد الجليل

- ‌حرف الطاء

- ‌أبو يزيد البسطامي

- ‌ 261 للهجرة

- ‌حرف العين

- ‌عبد القادر الجيلاني

- ‌470 - 561 للهجرة

- ‌أبو تراب النخشبي

- ‌ 245 للهجرة

- ‌أبو حفص الحداد

- ‌ 264 للهجرة

- ‌أبو الحسن البوشنجي

- ‌ 347 للهجرة

- ‌أبو بكر بن أبرويه إلاصبهاني

- ‌ 346 للهجرة

- ‌أبو القاسم القشيرى

- ‌377 - 465 للهجرة

- ‌شهاب الدين السهروردى

- ‌539 - 632 للهجرة

- ‌حرف الفاء

- ‌فضيل بن عياض

- ‌ 187 للهجرة

- ‌أبو سعيد بن أبي الخير

- ‌357 - 440 للهجرة

- ‌فتح بن شخرف الكسى

- ‌ 273 للهجرة

- ‌فتح بن سعيد الموصلي

- ‌ 220 للهجرة

- ‌حرف القاف

- ‌القاسم بن عثمان الجوعي

- ‌ 248 للهجرة

- ‌حرف الميم

- ‌معروف الكرخي

- ‌ 200 للهجرة

- ‌منصور بن عمار

- ‌ 225 للهجرة

- ‌ممشاذ الدنيوري

- ‌ 299 للهجرة

- ‌محمد بن خفيف الشيرازي

- ‌267 - 371 للهجرة

- ‌أبو الحسين العلوي

- ‌ 393 للهجرة

- ‌أبو عبد الله الدينوري

- ‌ ق4 للهجرة

- ‌أبو علي الثقفي

- ‌244 - 338 للهجرة

- ‌محمد بن الفضل البلخي

- ‌ 319 للهجرة

- ‌أبو بكر الفرغاني

- ‌ 331 للهجرة

- ‌أبو بكر الدقي

- ‌260 - 360 للهجرة

- ‌أبو بكر الزقاق الصغير

- ‌ 290 للهجرة

- ‌أبو عبد الرحمن السلمى

- ‌325 - 412 للهجرة

- ‌أبو الفضل بن القيسراني المقدسي

- ‌448 - 507 للهجرة

- ‌أبو القاسم القباري

- ‌587 - 662 للهجرة

- ‌يحيى بن معاذ الرازي

- ‌ 258 للهجرة

- ‌فصل في طبقات أخرى

- ‌أبو الخير الحبشي

- ‌ 383 للهجرة

- ‌جعفر الحذاء

- ‌ 341 للهجرة

- ‌أبو القاسم المقرىء النيسأبورى

- ‌ 378 للهجرة

- ‌أبو علي الجوزجاني

- ‌‌‌‌‌ ق 4 للهجرة

- ‌‌‌ ق 4 للهجرة

- ‌ ق 4 للهجرة

- ‌أبو علي الصبيحي

- ‌أبو بكر بن يزدانيار

- ‌أبو عبد الله خاقان البغدادي

- ‌ 279 للهجرة

- ‌أبو جعفر النجار

- ‌ 283 للهجرة

- ‌ظالم بن محمد السائح

- ‌ ق 4 للهجرة

- ‌عبد الله بن خبيق الأنطاكي

- ‌ ق 3 للهجرة

- ‌أبو الحسن بن الموفق

- ‌ 265 للهجرة

- ‌عمرو بن عثمان المكي

- ‌ 297 للهجرة

- ‌عبد الله محمد بن منازل

- ‌ 329 للهجرة

- ‌أبو القاسم المخرمي

- ‌ 364 للهجرة

- ‌أبو محمد الخراز

- ‌ 308 للهجرة

- ‌أبو الحسن بن الصائغ الدينوري

- ‌ 330 للهجرة

- ‌غنيمة بن الفضل البغدادى

- ‌ 592 للهجرة

- ‌غيلان السمرقندى

- ‌ ق 4 للهجرة

- ‌من اشتهر بكنيته من غير ترتيب

- ‌أبو بكر الشبلي

- ‌247 - 334 للهجرة

- ‌أبو بكر الطمستانى

- ‌ بعد 340 للهجرة

- ‌أبو تراب النخشبي

- ‌ 245 للهجرة

- ‌أبو العباس السيارى

- ‌ 342 للهجرة

- ‌أبو تمام التكريتي

- ‌ 548 للهجرة

- ‌أبو على الرومي

- ‌ 312 للهجرة

- ‌محفوظ بن محمود النيسأبوري

- ‌ 303 للهجرة

- ‌مظفر القرميسيني

- ‌ ق4 للهجرة

- ‌محمد وأحمد ابنا أبي الورد

- ‌محمد:؟ - 263 للهجرة

- ‌أحمد:؟ 263 للهجرة

- ‌محمد بن عليان النسوي

- ‌ ق4 للهجرة

- ‌أبو بكر الوراق

- ‌ 240 للهجرة

- ‌أبو المظفر الميهني

- ‌ 491 للهجرة

- ‌نصر بن الحمامي

- ‌ ق3 للهجرة

- ‌هشام بن مطيع الدمشقي

- ‌ ق 3 للهجرة

- ‌أبو طاهر الخباز الصوفي

- ‌ 600 للهجرة

- ‌يوسف بن الحسين الرازي

- ‌ 304 للهجرة

- ‌أبو الحسين بن بنان

- ‌ 316 للهجرة

- ‌أبو الحسين الوراق

- ‌ 319 للهجرة

- ‌أبو سليمان الداراني

- ‌ 211 للهجرة

- ‌أبو عثمان سعيد بن سلام المغربي

- ‌ 373 للهجرة

- ‌أبو يزيد البسطامي

- ‌188 - 261 للهجرة

- ‌أبو عبد الله المغربي

- ‌179 - 299 للهجرة

- ‌أبو عبد الله البناء

- ‌ 286 للهجرة

- ‌أبو السعود بن أبي العشائر

- ‌577 - 644 للهجرة

- ‌السيدة نفيسة

- ‌145 - 208 للهجرة

- ‌رابعة العدوية

- ‌ 135 للهجرة

- ‌ذيل آخر منه

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌إبراهيم بن معضاد الجعبري

- ‌597 - 687 للهجرة

- ‌ابراهيم بن حسن الفأوي

- ‌ 696 للهجرة

- ‌ابراهيم بن علي الاندلسي

- ‌ 656 للهجرة

- ‌أحمد بن سليمان البطائحي

- ‌ 691 للهجرة

- ‌أبو العباس المرسي

- ‌616 - 686 للهجرة

- ‌أبو العباس الملثم

- ‌ 672 للهجرة

- ‌ابن عطاء الله الاسكندري

- ‌ 709 للهجرة

- ‌الشيخ احمد البدوي

- ‌516 - 675 للهجرة

- ‌اسماعيل بن ابراهيم المنفلوطي

- ‌ 652 للهجرة

- ‌إسماعيل بن محمد المراخي

- ‌ 696 للهجرة

- ‌جاكير الكردي الزاهد

- ‌ 679 للهجرة

- ‌الجنيد بن مقلد السمهودي

- ‌ 672 للهجرة

- ‌الحسين بن علي بن هود

- ‌ 699 للهجرة

- ‌حياة بن قيس الحراني

- ‌501 - 581 للهجرة

- ‌خضر بن أبي بكر المهراني

- ‌ 675 للهجرة

- ‌رفاعة بن أحمد الجذامي

- ‌ ق7 للهجرة

- ‌زهير بن هرماس إلادفوي

- ‌ ق6 للهجرة

- ‌أبو النجا الفوي المغربي

- ‌ 532 للهجرة

- ‌أبو مدين التلمساني

- ‌514 - 593 للهجرة

- ‌ضو الزرنيخي

- ‌ 700 للهجرة

- ‌عبد الله بن أبي جمرة إلاندلسي

- ‌ 675 للهجرة

- ‌أبو محمد عبد الله بن محمد التونسي

- ‌637 - 699 للهجرة

- ‌عبد الحق بن سبعين

- ‌612 - 667 للهجرة

- ‌عبد الرحيم القناوي

- ‌475 - 592 للهجرة

- ‌عبد العزيز الديريني

- ‌612 - 697 للهجرة

- ‌ابن نوح

- ‌ 708 للهجرة

- ‌الشيخ عتيق

- ‌ ق6 للهجرة

- ‌علي بن أبي الحسن الحريري

- ‌ 645 للهجرة

- ‌أبو الحسن الهكارى

- ‌409 - 486 للهجرة

- ‌أبو الحسن ابن الصباغ القوصي

- ‌ 613 للهجرة

- ‌أبو الحسن الشاذلي

- ‌591 - 656 للهجرة

- ‌أبو الحسن الدمياطي

- ‌576 - 647 للهجرة

- ‌كمال الدين بن عبد الظاهر

- ‌638 - 701 للهجرة

- ‌أبو الحسن البكاء

- ‌570 - 670 للهجرة

- ‌عمر بن أحمد الحطاب

- ‌ 678 للهجرة

- ‌عمر بن أبي الفتوح الدماميني

- ‌647 - 714 للهجرة

- ‌عمر بن الفارض

- ‌576 - 632 للهجرة

- ‌مجلي بن خليفة ألاسنائي

- ‌ قريباً من 690 للهجرة

- ‌محمد بن إبراهيم الفارسي

- ‌518 - 622 للهجرة

- ‌صدر الدين القونوي

- ‌ 672 للهجرة

- ‌محي الدين بن العربي

- ‌560 - 638 للهجرة

- ‌ابن الحاج العبدري

- ‌ 737 للهجرة

- ‌نجم الدين الخبوشاني

- ‌510 - 587 للهجرة

- ‌مفرج الدماميني

- ‌ 648 للهجرة

- ‌موسى بن بهرام السمهوري

- ‌‌‌للهجرة

- ‌للهجرة

- ‌ناصر بن عرفات القوصي

- ‌نصر بن سليمان المنبجي

- ‌638 - 719 للهجرة

- ‌يس بن عبد الله المغربي

- ‌607 - 687 للهجرة

- ‌ياقوت بن عبد الله الحبشي

- ‌602 - 732 للهجرة

- ‌يحيى بن رزق الله الفاوي

- ‌ 627 للهجرة

- ‌يحيى بن موسى بن علي القناوي

- ‌ 625 للهجرة

- ‌أبو الحجاج الأقصري

- ‌ 624 للهجرة

- ‌أبو الحجاج المغاور

- ‌489 - 619 للهجرة

- ‌أبو يحيى بن شافع القناوي

- ‌ 647 للهجرة

- ‌أبو بكر بن عرام الربعي

- ‌620 - 691 للهجرة

- ‌أبو محمد البلتاجي

- ‌ ق7 للهجرة

- ‌أبو بكر بن قوام البالسي

- ‌584 - 658 للهجرة

- ‌أبو العباس القسطلاني

- ‌559 - 636 للهجرة

- ‌أبو عبد الله بن النعمان

- ‌607 - 683 للهجرة

- ‌أبو الفتح الواسطي

- ‌ 580 للهجرة

- ‌أبو العباس الشاطر

- ‌ ق 690 للهجرة

- ‌يونس بن يوسف الشيباني

- ‌529 - 619 للهجرة

- ‌يوسف بن عبد الله العجمي

- ‌ 768 للهجرة

- ‌سلاسل خرقة بن الملقن

- ‌أخر الذيل يتلوه من أدركته من السادة والله اعلم

- ‌فصل في طبقة أخرى تلي هؤلاء

- ‌ماتوا في القرن الثامن

- ‌إبراهيم الرقي

- ‌‌‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌ ق 8 للهجرة

- ‌شرف الدين اليونيني

- ‌621 -؟ للهجرة

- ‌بهاء الدين بن عرام

- ‌تقي الدين بن تمام

- ‌أبو محمد الكتاني

- ‌‌‌‌‌ق 8 للهجرة

- ‌‌‌ق 8 للهجرة

- ‌ق 8 للهجرة

- ‌برهان الدين الشاذلي

- ‌‌‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌ ق 8 للهجرة

- ‌أبو عبد الله الفاسي

- ‌داود بن عمر الكهاري

- ‌محمد بن نبهان الحلبي

- ‌عمر الزاهد

- ‌فصل

- ‌القصيدة اللامية للديريني

- ‌الأرجوزة الوجيزة للديريني

- ‌فصل آخر في الكنى

- ‌أبو جعفر بن الطباع

- ‌‌‌‌‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌‌‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌ ق 8 للهجرة

- ‌عبد الحق القجاطي

- ‌أبو عمران الغرناطي

- ‌أبو عبد الله الغرناطي

- ‌أبو على المريد المالقي

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌‌‌‌‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌‌‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌‌‌ ق 8 للهجرة

- ‌ ق 8 للهجرة

- ‌أبو الحسن الرندي

- ‌أبو يعقوب الشاطي

- ‌أبو التقى صالح بن سوش

- ‌صفى الدين بن أبى المنصور

- ‌ذيل آخر منه يتلوه

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌إبراهيم البرسلي

- ‌ 769 للهجرة

- ‌إبراهيم الطراوي

- ‌ ق 8 للهجرة

- ‌إبراهيم بن عبد الله الرفاعي

- ‌‌‌ 778 للهجرة

- ‌ 778 للهجرة

- ‌أبو العباس الصقيلي

- ‌أيوب السعودي

- ‌624 - 724 للهجرة

- ‌حسن بن مسلم

- ‌ 764 للهجرة

- ‌حسن الصبان

- ‌ 781 للهجرة

- ‌حسين الجاكي

- ‌ 739 للهجرة

- ‌خليفة بن عطيه الأسكندري

- ‌ 735 للهجرة

- ‌صالح بن نجم بن صالح القليوبي

- ‌ 780 للهجرة

- ‌صالح الجزيري

- ‌ 781 للهجرة

- ‌عبد الله المنوفي

- ‌686 - 748 للهجرة

- ‌عبد الله بن اسعد اليافعي

- ‌ 768 للهجرة

- ‌عبد الله بن محمد العثماني الشافعي

- ‌694 - 707 للهجرة

- ‌أبو الخميس البطائحي

- ‌ ق 8 للهجرة

- ‌عبد الله درويش

- ‌ 773 للهجرة

- ‌عبد الله بن مؤمن الجبرتي

- ‌ 784 للهجرة

- ‌عبد الرحمن بن موسى بن خلف الجذامي

- ‌ 727 للهجرة

- ‌عثمان الصياد

- ‌ 777 للهجرة

- ‌علي الدميري

- ‌ 778 للهجرة

- ‌على التكروري

- ‌ 771 للهجرة

- ‌علي الحوائري

- ‌‌‌‌‌‌‌ 737 للهجرة

- ‌‌‌‌‌ 737 للهجرة

- ‌‌‌ 737 للهجرة

- ‌ 737 للهجرة

- ‌علي السدار البطائحي

- ‌ 778 للهجرة

- ‌علي المكشوف

- ‌ 783 للهجرة

- ‌عمر بن محمد بن إبراهيم الجعبري

- ‌‌‌ 747 للهجرة

- ‌ 747 للهجرة

- ‌عمر بن علي بن الفاكهاني

- ‌654 - 734 للهجرة

- ‌محمد بن إبراهيم بن معذاد الجعبري

- ‌الشريف بن ضياء الدين

- ‌ 728 للهجرة

- ‌ولي الدين العثماني

- ‌ 774 للهجرة

- ‌محمد بن عبد الله المرشدي

- ‌ابن اللبان الدمشقي

- ‌ 749 للهجرة

- ‌محمد بن الحاج العبدري

- ‌مسعود الضرير

- ‌مسعود النوبي

- ‌ 777 للهجرة

- ‌الشيخ نهار المغربي

- ‌ 780 للهجرة

- ‌يحيى الصنافيري

- ‌ 722 للهجرة

- ‌يوسف العجمي

- ‌ 768 للهجرة

- ‌أبو بكر الدهروطي

- ‌655 - 755 للهجرة

- ‌محمد بن كريم إلاميري

- ‌ 785 للهجرة

- ‌أبو عبد الله التبريزي

- ‌صائم الدهر

- ‌ 787 للهجرة

- ‌شهاب الدين القونوي

- ‌ ب 787 للهجرة

الفصل: ‌247 - 334 للهجرة

‌أبو بكر الشبلى

‌247 - 334 للهجرة

دلف بن جحدر، وقيل: ابن جعفر، الشبلى، نسبة إلى قرية من قرى اسروشنة، بلدة عظيمة وراء سمرقند، من بلا د ما وراء النهر.

كنيته أبو بكر، الخراساني الأصل، والبغدادي المولد والمنشأ. جليل القدر، مالكي المذهب عظيم الشأن.

صحب الجنيد وطبقته. ومجاهداته، في أول أمره، متواترة؛ يقال: أنه اكتحل بكذا وكذا من الملح ليعتاد السهر ولا يأخذه النوم.

وكان يبالغ في تعظيم الشرع المكرم، وإذا دخل رمضان جد فيه

ص: 204

الطاعات، ويقول:" هذا شهر عظمه ربى، فأنا أولى بتعظيمه ".

مات في ذي الحجة، سنة أربع وثلاثين وثلثمائة، عن سبع وثمانين سنة.

ومن كلامه: وقد سئل عن حديث) خير كسب المرء عمل يمينه (: " إذا كان الليل فخذ ماء، وتهيا للصلاة، وصلي ما شئت، ومد يدك، وسل الله، فذلك كسب يمينك ".

وسئل عن قوله تعالى:) لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا (، قال:" لو اطلعت على الكل لوليت منهم فراراً ألينا ".

قال، في معنى قوله تعالى:) قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم (، قال:" أبصار الرءوس عن المحارم، وأبصار القلوب عما سوى الله عز وجل ".

ولما حج عن التجريد، ورأى مكة، وقع مغشياً عليه، فلما افاق أنشد:

ص: 205

هذه دراهم وأنت محب

ما بقاء الدموع في الآماق

وقديماً هدت أفنية الدار

وفيها مصارع العشاق

وقال القوال بين يديه ليلة شيئاً، فصاح، فقيل له: " ما لك، من بين الجماعة، تتواجد، فقال:

لي سكرتان، وللندمان واحدة

شئ خصصت به، من بينهم، وحدي

ووقع ذلك مرة أخرى، فأنشأ:

لو يسمعون، كما سمعت، حديثها

خروا لعزة ركعاً وسجوداً

وكان الشبلى يوماً حاضراً، فوقف عليه شخص ودعا، والشبلى ينظر إليه، فأنشأ:

أم الخيام فأنها كخيامهم

وأرى نساء الحي غير نسائها

وحضر مرة فاجتمع الناس إليه، فسكت فسكتوا، ثم أنشأ:

كفى حزناً بالواله الصب أن يرى

منازل من يهوى معطلة صفرا

وكان يقول: " ليت شعري ما اسما عندهم يا علام الغيوب؟. وما أنت صانع في ذنوبي يا غفار الذنوب؟. وبم يختم عملي يا مقلب القلوب؟ ".

ص: 206

وسئل عن حديث:) إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية (: من هم أهل البلاء؟. قال: " أهل الغفلة عن الله ".

وقال له رجل: " ادع الله لي "، فانشأ:

مضى زمن والناس يستشفعون بي

فهل لي إلى الليل الغداة شفيع؟

وقيل له: " أراك جسيماً بدينا، والمحبة تضنى؟ "، فأنشأ:

احب قلبي، وما درى بدني

ولو درى ما أقام في السمن

وكان كثيراً ما ينشد:

ولي فيك

ياحسرتي حسرت تقظي حياتي وما تنقضي.

ص: 207

ويروي انه قال: " كنت يوماً جالساً، فجرى بخاطري أني بخيل، فقلت: أنا بخيل؟! فقاومني خاطري، وقال: بلا!، انك بخيل!. فقلت: مهما فتح على اليوم، لأدفعنه إلى أول فقير يلقاني!. قال: بينا أنا أتفكر، إذ دخل على صاحب لمؤنس الخادم، ومعه خمسون ديناراً، فقال: اجعل هذه في مصالحك "، فأخذتها وخرجت. وإذا بفقير مكفوف، بين يدي مزين، يحلق رأسه، فتقدمت إليه، وناولته الصرة، فقال لي: أعطها للمزين ". فقلت: " أنها دنانير! "، فقال: " أو ليس قد قلنا انك بخيل؟! "، فناولتها للمزين: " من عاداتنا أن الفقير إذا جلس بين أيدينا لا نأخذ منه أجراً ". قال: فرميتها في دجلة فقلت: " ما أعزك أحد إلا أذله الله! ".

وقال: كنت في قافلة بالشام، فخرج الأعراب فأخذوها، وأميرهم جالس يعرضون عليه، فخرج جراب في لوز وسكر، فأكلوا منه إلا الأمير، فأنه لم يأكل؛ فقلت له:" لما تأكل؟! "، قال:" أنا صائم! ". قلت " تقطع الطرق، وتأخذ الأموال، وتقتل النفس، وأنت صائم؟! "، قال:" يا شيخ! اجعل للصلح موضعاً ". فلما كان بعد حين، رأيته يطوف، وهو محرم، كالشن البالي، فقلت:" أنت ذاك الرجل؟! ". فقال: " ذلك الصوم بلغ بي إلى هذا ".

ورؤى الشبلي في جامع المدينة قد كثر الناس عليه في الرواق

ص: 208

الوسطاني، وهو يقول:" رحم الله عبدا، ورحم والديه دعا لرجل كانت له بضاعة، وقد فقدها؛ وهو يسأل الله ردها! " والناس صموت. فخرق الحلقة غلام حدث، وقال:" من هو صاحب البضاعة؟ "، الشبلي:" أنا! " قال: " فأيش كانت بضاعتك؟ "، قال:" الصبر، وقد فقدته! " فبكى الناس بكائاً عظيماً ".

وللشبلي:

مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى

دمعان في الأجفاني يستبقان

ما أنصفتني الحادثات!

رمينني بمودعيني، وليس لي قلبان

وقيل ضاق صدره يوماً ببغداد، فانحدر إلى البصرة، فلما ضاق صدره خرج لوقته، فلما قرب من دار الخليفة، إذا جار تغني بين يدي الخليفة:

أيا قادماً من سفرة الهجر، مرحباً

أنا ذاك، لا أنساك، ما هب الصبا

قدمت على قلبي، كما قد تركته

كئيباً حزيناً بالصبابة متعبا

فصاح صيحة، ووقعت الدجلة مغشياً عليه، فقال الخليفة:) ألحقوه واحملوه! " فحمل أليه، فقال له: " أمجنون أنت؟! ". قال:

ص: 209

" يا أمير المؤمنين! كان من أمري كيت وكيت، فتحيرت في أمري " فبكى الخليفة لما رأى من حرقته.

وآخر يوماً العصر، ونظر الشمس وقد نزلت للغروب، فقال:" الصلاة ياسادتي! " وقام فصلى، وانشأ يقول مداعباً وهو يضحك: " ما احسن من قال:

نسيت اليوم من عشقي صلاتي

فلا ادري عشائي من غدائي

فذكرك

سيدي أكلي وشربي ووجهك أن رأيتُ شفاء دائي

ورؤى يوماً في عيد خارجاً من المسجد، وهو يقول:

إذا ما كنت لي عيداً

فما اصنع بالعيد؟

جرى حبك في قلبي

كجري الماء في العود

وقال: " ما أحوج الناس إلى سكرة، تفنيهم عن ملاحظة أنفسهم وأفعالهم وأحوالهم " وأنشأ يقول:

وتحسبني حياً وأني لميت

وبعض من الهجر أن يبكي على بعض

ص: 210

وأنشد:

وأني وإياها لفي الحب صادق

نموت بما نهوى جميعاً، وما نبدي

وأنشد أيضاً:

ومن أين لي أين؟ وأني كما ترى

أعيش بلا قلب وأسعى بلا قصد

وروى انه كان يقول في أخر أيامه:

وكم من موضعاً لو مت فيه

لكنت نكالاً في العشيرة!

وقال خير النساج: " كنا في المسجد، فجاء الشبلي - في سكره - فنظر ألينا، فلم يكلمنا وهجم على الجنيد في بيته، وهو جالس مع زوجته، وهي مكشوفة الرأس، فهمت أن تغطي رأسها، فقال لها الجنيد: " لا عليك!، ليس هو هناك! " فصفق على رأس الجنيد وأنشد يقول:

عودوني الوصال، والوصل عذبٌ

ورموني بالصد، والصد صعبُ

زعموا

حين أيقنوا أن جرمي فرط حبي لهم، وما ذاك ذنبُ

لا! وحسن الخضوع عند التلاقي!

ما عجزا من يحب إلا يحبُ!

قال: ثم ولى الشبلي خارجا، فضرب الجنيد على الأرض برجليه، قال:" هو ذاك يا أبا بكر، هو ذاك! "، وخر مغشياً عليه.

ص: 211

قال بكير الدينوري " وجد الشبلى خفة - في يوم جمعة - من وجع كان به، فأمر بمضيه إلى الجامع، فراح أليه متكئاً، فتلقاه رجل مقبل من الرصتفة، فقال: " سيكون لي غداً مع هذا الشيخ شأن! ". فصلينا ثم غدونا، فتناول شيئاً من الغداء، فلما كان الليل مات. فقيل لي: " في درب السقايين رجل يغسل الموتى " فدلوني عليه في السحر، فأتيته فدققت الباب خفيفاً فقلت: " سلام عليك "، فقال:، مات الشبلى؟ "، قلت:" نعم! " فخرج إلى، فإذا به الشيخ، فقلت:" لا أله إلا الله! " فقال: " لا اله إلا الله، تعجبا مم؟ " قال: " قال لى الشبلى أمس - لما وجدناك -: " غداً يكون لي مع هذا شأن. بحق معبودك!، ة من أين لك أن الشبلى قد مات؟ ". قال:" يا ابله! فمن أين للشبلى أن يكون له معي اليوم شأن؟ ".

وقيل لبكير الديننورى خادمه: " ما الذي رأيت منه؟ " يعنى عند وفاته، فقال:" قال: على درهم مظلمة، قد تصدقت عن صاحبه بألوف، فما على قلبي شغل أعظم منه " ثم قال: " وضئني للصلاة! " ففعلت، فنسيت تخليل لحيته، فقد أمسك على لسانه فقبض على يدى وأدخلها فى لحيته، ثم مات ". فهذا رجل لم يفته - فى أخر عمره - أدب من آداب الشريعة ".

وقيل له عند موته: " قل: لا اله إلا الله " فقال:

ص: 212

قال سلطان حبه:

أنا لا أقبل الرشا

فسلوه فديته

لم بقلبي تحرشا

أصحابه، منهم الحسين بن محمد بن موسى الأزدي، والد أبى عبد الرحمن السلمى، سلف قريباً.

ومنهم على بن إبرهيم، أبو الحسن الحصري البغدادي. حكى عنه انه كان لا يخرج إلا يوم الجمعة، وكان أحد الموصوفين بالعباده وشدة المجاهدة. وله كلام على الأحوال، دونه عنه الأعلام، ومنه:" لا يغرنكم صفاء الأوقات، فان تحتها آفات، ولا يغرنكم العطاء فان العطاء، عند أهل الصفاء، مقت ".

ص: 213

وكان شيخ بغداد في وقته، منفرداً بلسان التوحيد، لا يدانيه فيه أحد، وكان أوحد زمانه في أحواله، وحسن المشاهدة؛ شاهده يدل على صدق حاله، وسلامة صدره. ملت ببغداد سنة أحدى وسبعين وثلثمائة، وقد نيف على الثمانين، ودفن بباب حرب قرب بشر.

وكان ينشد:

أن دهراً يلف شملي بسلمى

لزمان يهم بالأحسان

وقال أبو الحسين الزنجاني؛ كثيراً ما كنت أسمعه يقول: " عرضوا ولا تصرحوا فان التعريض أستر ".

وينشد:

وأعرض

إذا ما جئت عنا بحيلة وعرض ببعض، أن ذلك استر

فما زلت في أعمال طرفك نحونا

ولحظك، حتى كاد ما بك يظهر

ومنهم محمد بن أحمد بن حمدون الفراء، من كبار مشايخ

ص: 214

نيسابور. وصحب أيضاَ أبا على الثقفي، وغيره. وكان أوحد وقته في طريقته.

قيل له: " من هم الأبرار؟ " قال: " المتقون ".

ومنهم بندار بن الحسين، سلف.

ومنهم محمد بن سليمان الصعلوكي الحنفي، أبو سهل. كان اماماً في العلوم، وأوحد زمانه، وكان - مع تمام علمه وفضله - مقدم علوم هذه الطائفة، ويتكلم فيه بأحسن إشارة، ويحترمهم وصحب المرتعش وغيره أيضاً، وكان حسن السماع طيب الوقت.

قال: " ما عقدت على شئ قط، وما كان لى قفل ولا مفتاح، ولا صررت على دراهم ولا دنانير قط ".

وسئل عن التصوف، فقال:" الأعراض عن الأعراض ".

وقال: " من قال لأستاذه: " لم؟ " لا يفلح أبداً ".

ص: 215

وقال: " عقوق الوالدين تمحوه التوبة، وعقوق الاستاذين لا يمحوه شيء البته ".

مات سنة تسع وستين وثلاثمائة، عن ثلاث وسبعين سنة.

ومنهم نعمان الحديثي. لقي الشبلي وغيره، وكان أحد الزهاد، صاحب كرامات.

دخل على الشبلي ببغداد، مختفياً، فعرفه.

حكت عنه ابنته فاطمة، فالت: قال أبي: " دخلت على الشبلي ببغداد، فقال لي: " تعرف الله؟ "، قلت: " نعم! "، فحملني إلى بيته، وأمر بآلة الحلاوة، ونصب الدست، وأوقد النار، فلما إلى ادخل يده فيها فحركه، قال: فمددت يدي إلى الشعلتين التي تقدان تحته، فأختهما واكتحلت بهما، فضرب بيديه الي، وقال: " نعمان؟! "، قلت: " نعم! ".

ومن أقرانه عبد الله بن طاهر الأبهري أبو بكر. عالم ورع،

ص: 216

صحب يوسف بن الحسين وغيره. ومات قرب الثلاثين وثلاثمائة.

ومن كلامه: " إذا أحببت أخافني الله فأقلل من مخالطته في الدنيا ".

وانشد:

كل العذاب الذي في الناس مسترق

مما الأقيه من شوق وتذكار

وقال: " حكم الفقير أن لا تكون له رغبة، فأن كان ولا بد فلا تتجاوز رغبته كفايته ".

ويروى انه حضر جنازة، فرأى أخوان الميت يكثرون البكاء، فنظر إلى أصحابه، ثم انشد يقول:

ويبكي على الموتى، ويترك نفسه

ويزعم أن قد قل عنه عزاؤه

ولو كان ذي رأي وعقل وفطنة

لكان عليه لا عليهم بكاؤه

وله أيضاً:

يا مدعي الود أن الود محضور

باد على صادق لله مشهور

مستأنس لا يرى شيئاَ يروعه

ولا يحاذره في الله محذور

ص: 217