الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال مرة له: " لا ترح الكرك " فخالفه، فوقع وانكسرت رجله.
وقال في حصن إلاكراد: " يفتحوا له في أربعين يوماً " فوافق ذلك.
وكان كبير الشأن، بذإلا للمال.
نقم عليه السلطان ونسب إلى أمور فصاح: " أنا اجلي قريب من اجله؟ ". فوجم له السلطان وحبسه، وكان يتحفه بإلاطعمة. فبقي في الحبس أربع سنين.
واخبرهم بنوبة البلستين، وهو محبوس، أن السلطان يضفر ويعود، ويموت بعده بأيام.
مات في المحرم سنة خمس وسبعين وستمائة كهلاً.
رفاعة بن أحمد الجذامي
-
ق7 للهجرة
رفاعة، بن احمد بن رفاعة، القناوي الجذامي، من اصحاب الشيخ
أبي الحسن ابن الصباغ، ذو الكرامات.
حكى الشيخ عبد الغفار بن نوح، قال: حكى الشيخ أبو الطاهر إسماعيل ان الشيخ أبا الحسن ابن الصباغ تحدث مع والي قوص ان يعزل والي قدا، فأمتنع، وكان رفاعة حاضراً، فقال رفاعة:" يا سيدي؟ أقول؟ "، فقال له الشيخ:" لا "، ثم خرج الشيخ وربما كان الشيخ توجه إلى الوالي بهذا السبب.
قال: " فلما اجتمع الفقراء، بعد خروج الشيخ، قالوا لرفاعة: " ما لذي كنت تريد أن تقول؟ " فقال: " أن الوالي لما رد على الشيخ عزل في ساعته ". فأرخوا ذلك الوقت، فجاء المتولي مكانه والمرسوم في ذلك التاريخ.
قال: وحكى أبو الطاهر، عن رفاعة، انه أتاهم ذات يوم طعام أمير أو وال، فقال الشيخ أبو الحسن:" من أراد أن يأكل يأكل، ومن لا، فلا ". فامتنعوا إلا رفاعة، فأنه بقي يأكل ويقول:" والله ما أكل إلا ثوراً ".
مات بقنا، وقبره بجانبها يزار.