الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو يعقوب النهر جورى
-
330 للهجرة
إسحاق بن محمد النهرجورى أبو يعقوب. صحب الجنيد وغيره. مات بمكة مجاوراً، سنة ثلاثين وثلثمائة.
ومن كلامه: " الدنيا بحر، والآخرة ساحل؛ والمركب التقوى، والناس سفر ".
وقال: " من كان شبعه بالطعام لم يزل فقيراً، ومن قصد بحاجته الخلق لم يزل محروماً، ومن استعان على أمره بغير الله لم يزل مخذولا ".
وقال: " المتوكل - على الحقيقة - من رفع مئونته عن الخلق، وشكر من أعطاه، ولم يذم من منعه، لأنه يرى المنع والعطاء من الله ".
وقال: " رأيت رجلا فى الطواف بفرد عين، يقول: " أعوذ بك منك! ". فقلت: " ما هذا الدعاء؟! ". فقال: " نظرت إلى شخص فاستحسنته، فإذا لطمة وقعت على بصري، فسألت عيني، فسمعت:" لطمة بلحظة، ولو زدت لزدنا ".