الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو العباس الدينورى
-
340 للهجرة
أبو العباس أحمد بن محمد الدينورى، صحب ابن عطاء والجريرى وغيرهما؛ وكان عالماً فاضلا، واعظاً بنيسابور.
ومات بسمرقند، بعد الأربعين وثلثمائة.
ومن كلامه: " أدنى الذكر أن تنسى ما دونه، ونهايته أن يغيب الذاكر - في الذكر - عن الذكر ".
وتكلم يوماً، فصاحت عجوز في المجلس
صيحة، فقال لها:" موتى! " فقامت، وخطت خطوات، ثم التفتت أليه وقالت:" قد مت " ووقعت ميتة.
ولما أراد أن يخرج إلى سمرقند، قيل له:" ما حملك على ذلك، مع ميل أهل نيسابور اليك، ومحبتهم لك؟! " فأنشأ يقول:
إذا عقد القضاء عليك عقداً
…
فليس يحله غير القضاء
فمالك قد أقمت بدار ذل
…
ودار العز واسعة الفضاء؟!