الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو بكر الوراق
-
240 للهجرة
محمد بن عمر، أبو بكر الوراق، الترمذي ثم البلخي. صحب ابن خضرويه وغيره، وصنف في الرياضيات والمعاملات.
وذكر " ابن خميس " في كتابه أبا بكر محمد بن حماد بن إسماعيل بن خالد الترمذي، من مشايخ خراسان، وقال:" لقي احمد بن خضرويه ومن دونه ". فلعله هذا.
ومن كلآمه: " من أرضى الجوارح بالشهوات غرس في قلبه شجر الندامات ".
وقال: " الصوفي من صفا قلبه من كل دنس، ويلم صدره لكل أحد، وسخت نفسه بالبذل والإيثار ".
وقال: " لو قيل للطمع: من أبوك؟ لقال: الشك في المقدور؛ ولو قيل: ما حرفتك؟، لقال: اكتساب الذل؛ ولو قيل: ما غايتك؟،
لقال: الحرمان ".
وكان يمنع أصحابه من الأسفار والسياحات، ويقول:" مفتاح كل بركة الصبر في موضع أرادتك، إلى أن تصح لك الإرادة، فإذا صحة فقد ظهر عليك أوائل البركة ".
وقال: " لا تصحب من يمدحك بخلاف ما أنت عليه، أو بغير مافيك، فانه إذا غضب عليك ذمك بما ليس في ".
وقال له رجل: " علمني شيئا يقربني إلى الله، ويقربني من الناس "، فقال:" الأول مسألته، والثاني ترك مسألتهم ".
وروى أن رجلا جاءه زائرا، فلما أراد أن يرجع، قال له:" أوصني! " فقال: " وجدت خير الدنيا والآخرة في القلة والخلوة، ووجدت شرها في الكثرة والاختلاط ".