الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: ما جاء في النهي عن الوصال في الصوم ومواصلة النبي صلى الله عليه وسلم
-
658 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الوِصالِ، فقال رجلٌ من المسلمينَ فإنَّكَ تُواصِلُ يا رسولَ الله؟ قال:"وأيُّكم مِثلِي؟ إنِّي أَبيتُ يُطعِمُني رَبِّي ويَسقينِ" فلمّا أبَوْا أن يَنتهوا عن الوِصالِ، واصلَ بهم يومًا ثم يومًا ثم رأوا الهلالَ، فقال:"لو تأخَّرَ الهلالُ لزِدتُكُم" كالمُنَكِّلِ لهم حين أبَوْا أن ينتَهُوا. متفق عليه.
رواه البخاري (1965) ومسلم 2/ 774 وأحمد 2/ 281، 516 والبيهقي 4/ 282 وعبد الرزاق 4/ 267 والدارمي 2/ 8 وابن حبان في "صحيحه" 8/ 341 - 342 كلهم من طريق الزهري قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره.
ورواه أحمد 2/ 261 قال: ثنا ابن نمير ويزيد قالا: أنا محمد ثنا أبو سلمة به
ورواه مسلم 2/ 775 ومالك في "الموطأ" 1/ 301 وأحمد 2/ 237، 244 كلهم من "طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه.
ورواه عبد الرزاق (7754) عن معمرعن همام أنه سمع أبا هريرة مرفوعًا بنحوه وفي آخره زيادة: "فاكلفوا من العمل ما لكم به طاقة". وفي رواية. "ما تطيقونه".
ورواه البخاري (1966) والبيهقي 4/ 282 عن عبد الرزاق به مرفوعًا وفيه زيادة: "إني أبيت يطعمني ربي ويسقينِ، فاكلفوا من العمل ما تطيقون".
ورواه مسلم 2/ 775 وأحمد 2/ 495 - 496 كلاهما من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه
ورواه أيضًا مسلم 2/ 774 من طريق جرير عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
ورواه أحمد 2/ 231 قال: حدثنا محمد بن فضيل ثنا عمارة به. بلفظ. "إياكم والوصال" قالها ثلاث مرات، قالوا. إنك تواصل يا رسول الله قال "إنكم لستم في ذلك مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فاكلفوا من العمل ما تطيقون".
وفي الباب عن ابن عمر وأنس وعائشة وأبي سعيد الخدري وسمرة وجابر وعلي بن أبي طالب.
أولًا. حديث ابن عمر رواه مالك في "الموطأ" 1/ 300 وعنه رواه البخاري (1962) ومسلم 2/ 774 وأبو داود (2360) وأحمد 2/ 112 و 128 والبيهقي 4/ 282 كلهم من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال. قالوا إنك تواصل قال:"إني لست كهيئتكم إني أطعم وأسقى"
ورواه مسلم 2/ 774 وأحمد 2/ 102 و 143 والبيهقي 4/ 282 كلهم من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع به بنحوه.
ورواه مسلم 2/ 774 وأحمد 2/ 153 من طريق أيوب عن نافع به، فالحديث رواه عن نافع مالك وعبيد الله وأيوب السختياني.
ثانيًا: حديث أنس بن مالك رواه البخاري (1961) والترمذي (778) والدارمي 2/ 8 وأحمد 3/ 173 و 202 و 276 وابن خزيمة (3069) وابن حبان 8/ 344 - 345 كلهم من طريق قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تواصلوا" قالوا. إنك تواصل. قال: "لست كأحد منكم، إني أطعم وأسقى. أو إني أبيت أطعم وأسقى" هذا اللفظ للبخاري.
ورواه البخاري (7241) ومسلم 2/ 775 - 776 والبيهقي 4/ 282 والبغوي في "شرح السنة" 6/ 263 كلهم من طريق ثابت عن أنس بن مالك قال: واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول شهر رمضان فواصل ناس من المسلمين فبلغه ذلك فقال: "لو مد لنا الشهر لواصلنا وصالًا، يدع المتعمقون تعمقهم. إنكم لستم مثلي" أو قال: "إني لست مثلكم، إني أظل يطعمني ربي ويسقيني". هكذا وقع في رواية حميد عند مسلم "أول شهر رمضان" وصوابه "آخر الشهر" كما عند البخاري والبيهقي وأخرجه مسلم 2/ 775 أيضًا من طريق سليمان عن ثابت به بلفظ "فأخذ يواصل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك في آخر الشهر".
وأيضًا رواه البغوي في "شرح السنة" 6/ 263 من طريق يزيد بن هارون عن حميد عن ثابت به بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم واصل في آخر الشهر، ولم يخرجه بلفظ "أول شهر رمضان"، إلا مسلم في إحدى رواياته كما سبق ولعله وهم من الرواي.
قال محمد فؤاد عبد الباقي في تعليقه على "صحيح مسلم" 2/ 776 قوله "في أول شهر رمضان" كذا هو في كل النسخ ببلادنا، وكذا نقله القاضي عن أكثر النسخ قال: وهو وهم من الراوي. وصوابه "آخر شهر رمضان". وكذا رواه بعض رواة "صحيح مسلم" وهو الموافق للحديث الذي قبله ولباقي الأحاديث اهـ. يعني حديث سليمان عن ثابت وغيره من الأحاديث
قال الترمذي 3/ 122 حديث أنس حسن صحيح اهـ.
ثالثًا حديث عائشة رواه البخاري (1964) ومسلم 2/ 776 والبيهقي 4/ 282 كلهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال رحمة لهم فقالوا إنك تواصل قال "إني لست كهيئتكم، إني يطعمني ربي ويسقين"
قال البخاري: لم يذكر عثمان "رحمة لهم".
ورواه أحمد 6/ 242 من طريق شعبة عن أبي بكرعن عاصم مولى لقريبة بنت محمد بن أبي بكر عن قريبة عن عائشة مرفوعًا بنحوه
ورواه أحمد 6/ 125 من طريق محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن يزيد بن ضمير قال: سمعت عبد الله بن أبي موسى قال أرسلني
مدرك أو ابن مدرك إلى عائشة أسألها عن أشياء وفيه ذكر الوصال فقالت بنحوه.
ورواه أبو داود الطيالسي ص 321 من طريق شعبة قال: أخبرني عاصم مولى قريبة سمع قريبة تحدث عن عائشة بنحوه.
ورواه أحمد 6/ 242 من طريق روح عن شعبة به.
ورواه أحمد 6/ 200 من طريق عبد الصمد قال: حدثني عبد الوارث ثنا يزيد الرشك عن معاذة عن عائشة.
وروى أحمد 6/ 89 من طريق حيوة بن شريح قال: ثنا بقية ثنا محمد بن زياد قال: سمعت عبد الله بن أبي قيس يقول: سمعت عائشة بنحوه: وتابع حيوة عبد الجبار بن محمد كما عند أحمد 6/ 93 وسويد بن سعيد كما عند أبي يعلى 8/ 11
ولحديث عائشة طرق سبق ذكر بعضها في باب ما جاء في تعجيل الإفطار.
رابعًا: حديث أبي سعيد الخدري رواه البخاري (1967) وأبو داود (2361) وأحمد 3/ 8، 87 وابن حبان في "صحيحه" 8/ 343 والدارمي 2/ 8 والبيهقي 4/ 282 كلهم من طريق عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر" قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله. قال "لست كهيئتكم إني أبيت مطعم يطعمني وساق يسقين".
هذا اللفظ للبخاري، وعند البقية بلفظ "إن لي مطعم يطعمني ويسقيني" زاد أبو داود "وساق يسقيني".
خامسًا: حديث سمرة بن جندب رواه البزار كما في "مختصر زوائده على الكتب الستة والمسند" 1/ 418 قال: حدثنا خالد بن يوسف حدثني أبي -يوسف بن خالد- قال: حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة ثنا خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان بن سمرة عن سمرة بن جندب قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نواصل، وليس بالعزيمة
قال البزار عقبه. لا نعلمه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه. اهـ.
قلت: إسناده واه لأن فيه يوسف بن خالد بن عمير السمتي.
قال عنه ابن معين: ضعيف. اهـ.
وقال مرة. كذاب زنديق لا يكتب حديثه اهـ.
وقال أبو حاتم الرازي ذاهب الحديث، أنكرت قول ابن معين فيه زنديق، حتى حُمِل إلى كتاب قد وضعه في التجهم ينكر الميزان في القيامة، فعلمت أن ابن معين لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم اهـ.
وقال البخاري سكتوا عنه. اهـ.
وقال النسائي. ليس بثقة ولا مأمون اهـ.
وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث ضعيف الحديث، اضرب على حديثه. اهـ.
قلت: وقد تابعه سليمان بن موسى الزهري وإبراهيم بن خبيب فقد روى الطبراني في "الكبير" 7/ رقم (7012) قال حدثنا موسى
ابن هارون ثنا مروان بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب، ثنا جعفر بن سعد به.
ورواه أيضًا الطبراني في "الكبير" 7/ رقم (7011) قال: ثنا عبدان ابن أحمد ثنا دحيم ثنا يحيى بن حسان ثنا سليمان بن موسى، ثنا جعفر بن سعد به بنحوه
قلت: محمد بن إبراهيم بن خبيب ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 186 ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا
وذكره ابن حبان في الثقات 9/ 58 وقال لا يعتبر بما انفرد به من الإسناد. اهـ.
وأما سليمان بن موسى الزهري فقد قال عنه أبو حاتم: أرى حديثه مستقيمًا محله الصدق، صالح الحديث. اهـ.
وذكر العقيلي عن البخاري. أنه منكر الحديث. اهـ.
وقال الحافظ في "التقريب"(2617): فيه لين اهـ
قلت: والحديث مداره على جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب الفزاري ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 480 ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال ابن حزم: مجهول اهـ.
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى": ليس ممن يعتمد عليه اهـ.
وقال ابن عبد البر: ليس بالقوي اهـ.
وقال ابن القطان ما من هؤلاء من يعرف حاله اهـ. يعني جعفر وشيخه وشيخ شيخه ثم قال أيضًا: وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم وهو إسناد يُروى به جملة أحاديث قد ذكر البزار نحو المئة اهـ.
قلت: وكذلك في إسناده خبيب بن سليمان وشيخُه والدُه، فأما خبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب فقد ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 3/ 116. قال ابن حزم مجهول وقال عبد الحق: ليس بالقوي وقرأت بخط الذهبي لا يعرف اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(1700) مجهول اهـ. وأما والده سليمان بن سمرة بن جندب الفزاري فقد ذكره ابن حبان في "الثقات" ونقل عن ابن القطان أنه قال حاله مجهولة اهـ.
وقال الحافظ في "التقريب"(2569) مقبول. اهـ
والحديث ضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 158 فقال إسناده ضعيف اهـ.
سادسًا: حديث جابر رواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" 3/ 129 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ثنا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يواصل من السحر إلى السحر
قال الطبراني عقبه: لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 158. هو حديث حسن
قلت بل إسناده ضعيف، لأن فيه شريك بن عبد الله بن أبي شريك الكوفي القاضي في حفظه شيء ويخطئ كثيرًا
وممن عرف بالرواية عنه أبو غسان النهدي كما في هذا الحديث، وقد وثق شريك ابن معين، وقال له أبو يعلى: أيما أحب إليك جرير أو شريك قال: جرير، قلت فشريك أو أبو الأحوص قال شريك ثقة إلا أنه لا يتقن يغلط. اهـ.
وقال مرة: شريك صدوق ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه اهـ.
وضعفه يحيى بن القطان وقال يعقوب بن شيبة سيئ الحفظ جدًا. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم، قلت لأبي زرعة شريك يحتج بحديثه؟ قال: كان كثير الخطأ، صاحب حديث وهو يغلط أحيانًا فقال له: فضلك الصائغ، إنه حدث بواسطة أحاديث بواطيل فقال أبو زرعة. لا تقل بواطيل. اهـ.
وقال عبد الرحمن: وسألت أبي عن شريك وأبي الأحوص أيهما أحب إليك؟ قال شريك وقد كان له أغاليط. اهـ.
وقال صالح بن جزرة: صدوق ولما ولي القضاء اضطرب حفظه اهـ.
وقال النسائي والدارقطني: ليس بالقوي. اهـ.
وقال النسائي مرة: ليس به بأس. اهـ
وقال الحافظ في "التقريب"(2787). صدوق يخطئ كثيرًا تغير حفظه منذ ولي القضاء. اهـ.
قلت: وكذلك في إسناده عبد الله بن محمد بن عقيل، وقد سبق الكلام عليه (1) وخلاصة ما فيه أنه ضعيف مختلط ضعفه النسائي.
وقال الإمام أحمد: منكر الحديث اهـ. وضعفه ابن معين وابن المديني وقال أبو حاتم. لين الحديث ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه اهـ.
وروى عبد الرزاق 4/ 219 عن معمر عن حرام بن عثمان عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر بن عبد الله عن أبيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا مواصلة في الصيام".
ورواه أبو داود الطيالسي (1765 - 1767) قال حدثنا خارجة بن مصعب عن حرام بن عثمان عن أبي عتيق عن جابر بمثله مرفوعًا
قلت إسناده ضعيف جدًا؛ لأن مدار الحديث على حرام بن عثمان الأنصاري المديني قال مالك ويحيى: ليس بثقة اهـ.
وقال الشافعي: الرواية عن حرام حرام. اهـ.
وقال أحمد: ترك الناس حديثه. اهـ.
وقال ابن معين: الحديث عن حرام. حرام. اهـ.
(1) راجع باب اختصاص هذه الأمة بالتيمم وباب ما يميز به دم الحيض
وقال ابن المديني سمعت يحيى القطان يقول: الحرام بن عثمان، عبد الرحمن بن جابر وأبو عتيق هم واحد. قال: إن شئت جعلتهم عشرة اهـ.
وكذلك في إسناد أبو داود الطيالسي محمد بن جابر بن عبد الله الأنصاري ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن سعد: فى روايته ضعف، وليس يحتج به. اهـ. وأما عبد الرحمن بن جابر فهو من رجال الجماعة، وقد وثقه النسائي والعجلي وروى الحارث كما في "المطالب" (1027) قال: ثنا محمد بن عمر ثنا سعيد بن بابك عن ابن عقيل أنه سمع جابر رضي الله عنه يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يواصل.
قلت: إسناده ضعيف لأن فيه الواقدي وهو متروك كما سبق (1)
سابعًا: حديث علي بن أبي طالب رواه الإمام أحمد 1/ 91 قال: ثنا حجين بن المثنى ثنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواصل إلى السحر.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 158: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
قلت: في إسناده ضعف لأن فيه عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي وهو ضعيف قال أحمد: ضعيف الحديث. اهـ.
(1) راجع باب ما جاء في الأكل يوم الفطر
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث ربما رفع الحديث وربما وقفه اهـ.
وقال أبو حاتم ليس بالقوي اهـ.
وقال النسائي: ليس بالقوي ويكتب حديثه اهـ.
وقال ابن معين. ليس بذاك القوي اهـ.
ولهذا ضعف الحديث أحمد شاكر فقال في تعليقه على "المسند" 2/ رقم (700). إسناده ضعيف من أجل عبد الأعلى. اهـ.
قلت. وكذلك في إسناده أبو عبد الرحمن السلمي واسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة وهو ثقة من رجال الجماعة، وقد وثقه النسائي وغيره، لكن اختلف في سماعه من علي والذي يظهر إثباته قال العلائي في "جامع التحصيل" ص 208. قال شعبة لم يسمع من عثمان ولا من عبد الله بن مسعود ولكنه سمع من علي وقال أبو حاتم: لا تثبت روايته عن علي رضي الله عنه. اهـ. وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 5/ 72 سمع عليًا وعثمان وابن مسعود وغير هم. اهـ.
* * *