الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني عظاما فارغة يصير فيها من هبوب الرّيح كالنّخير.
11-
بِالسَّاهِرَةِ [14] : أي وجه الأرض. وسمّيت ساهرة لأن فيها سهرهم ونومهم. وأصلها مسهورة ومسهور فيها، فصرفت من «مفعولة» [72/ أ] إلى «فاعلة» كما قيل عِيشَةٍ راضِيَةٍ «1» أي مرضية. ويقال: السّاهرة: أرض القيامة.
12-
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى [25] : أغرقه في الدنيا وعذّبه في الآخرة. وفي التفسير نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى نكال قوله ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي «2» وقوله: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى [24] فنكل الله- عز وجل به نكال هاتين الكلمتين.
13-
أَغْطَشَ لَيْلَها [29] : أظلم [زه] بلغة أنمار «3» وأشعر «4» .
14-
دَحاها [30] : بسطها.
15-
الطَّامَّةُ الْكُبْرى [34] : يعني يوم القيامة. والطّامّة: الدّاهية لأنها تطمّ على كل شيء، أي تعلوه وتغطّيه.
80- سورة الأعمى [عبس]
1-
تَصَدَّى [6] : تعرّض، يقال: تصدّى له إذا تعرّض له.
2-
تَلَهَّى [10] : تشاغل، يقال: تلهّيت عن الشّيء ولهيت عنه إذا شغلت عنه فتركته.
3-
سَفَرَةٍ [15] : يعني الملائكة- عليهم السلام الذين يسفرون بين الله- عز وجل وبين أنبيائه- صلى الله عليهم- واحدهم سافر. يقال: سفرت بين القوم، إذا مشيت بينهم بالصّلح، فجعلت الملائكة- عليهم السلام إذا نزلت بوحي الله- جلّ
(1) سورة الحاقة، الآية 21، وسورة القارعة، الآية 7. [.....]
(2)
سورة القصص، الآية 38.
(3)
غريب القرآن لابن عباس 75، والإتقان 2/ 101.
(4)
غريب ابن عباس 75.