الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اسمه- وتأديته كالسّفير الذي يصلح بين القوم. وقال أبو عبيدة: سفرة: كتبة، واحدهم سافر «1» [زه] وهي لغة كنانة «2» .
4-
فَأَقْبَرَهُ [21] : جعله ذا قبر يوارى فيه وسائر الأشياء تلقى على وجه الأرض. يقال: أقبره، إذا جعل له قبرا، وقبره، إذا دفنه.
5-
أَنْشَرَهُ [22] : أحياه.
6-
وَقَضْباً [28] القضب: القتّ، سمّي بذلك لأنه يقضب مرّة بعد أخرى، أي يقطع.
7-
وَحَدائِقَ غُلْباً [30] : بساتين نخل غلاظ الأعناق.
8-
وَأَبًّا [31] الأبّ: ما رعته الأنعام. ويقال: الأبّ للبهائم كالفاكهة للناس.
9-
الصَّاخَّةُ [33] : يعني يوم القيامة تصخّ أي تصمّ، يقال: رجل أصخّ وأصلخ إذا كان لا يسمع.
10-
مُسْفِرَةٌ [38] : مضيئة، يقال: أسفر وجهه إذا أضاء، وكذلك أسفر الصّبح.
11-
تَرْهَقُها قَتَرَةٌ [41] : تغشاها غبرة.
81- سورة التكوير
1-
كُوِّرَتْ [1] : ذهب ضوؤها. وقيل: لفّت كما تلف العمامة.
2-
انْكَدَرَتْ [2] : انتشرت وانصبّت، ومثله قول العجّاج:
أبصر خربان فضاء فانكدر «3» 3- الْعِشارُ عُطِّلَتْ [4] : أي الحوامل من الإبل، واحدتها عشراء، وهي
(1) مجاز القرآن 2/ 286.
(2)
في غريب ابن عباس 76 «بلغة قريش وقيس عيلان» ، وفي الإتقان 2/ 92 «أسفارا: كتبا» بلغة كنانة، وسبق الإشارة إلى ذلك عند تفسير أَسْفاراً في سورة الجمعة.
(3)
ديوانه 29، ومجاز القرآن 2/ 287.
التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وبعد ما تضع، وهي من أنفس الإبل عندهم. يقول: عطّلها أهلها من الشّغل بأنفسهم.
4-
الْبِحارُ سُجِّرَتْ «1» [6] : ملئت- أو جمعت، بلغة خثعم- «2» ونفذ بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا مملوءا. ويقال معنى سُجِّرَتْ: يقذف بالكواكب فيها ثم تضرم [72/ ب] فتصير نيرانا.
5-
النُّفُوسُ زُوِّجَتْ [7] : جمع معها مقارنتها التي كانت على رأيها في الدّنيا.
6-
الْمَوْؤُدَةُ [8] : البنّت تدفن حيّة.
7-
السَّماءُ كُشِطَتْ [11] : نزعت فطويت كما يكشط الغطاء عن الشيء.
يقال: كشطت الجلد وقشطته «3» بمعنى واحد، إذا نزعته.
8-
سُعِّرَتْ «4» [12] : أوقدت.
9-
بِالْخُنَّسِ. الْجَوارِ الْكُنَّسِ [15، 16] : خمسة أنجم: زحل، والمشتري، والمرّيخ، والزّهرة، وعطارد سمّيت بذلك لأنها تخنس في مجراها، أي ترجع وتكنس، أي تستتر كما تكنس الظّباء في كنسها.
10-
وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ [17] يقال: عسعس اللّيل، إذا أقبل ظلامه.
ويقال: أدبر ظلامه، وهو لغة قريش «5» . وهو من الأضداد «6» .
11-
وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ [18] : أي انتشر وتتابع ضوؤه.
(1) قرأ هكذا بتخفيف الجيم أبو عمرو وشاركه من الثمانية يعقوب. وشددها الباقون (التذكرة 756) وسجر وسجّر بمعنى (اللسان- سجر) .
(2)
غريب ابن عباس 76. ولم يرد في النزهة 115 «أو جمعت بلغة خثعم» .
(3)
عزي إلى ابن مسعود أنه قرأ قشطت (مختصر في شواد القرآن 169) .
(4)
لم يضبط في الأصل والمثبت يوافق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها الثمانية عدا نافعا وابن ذكوان عن ابن عامر وحفص عن عاصم والأعمش عن أبي بكر عن عاصم ورويس عن يعقوب الذين قرؤوا سُعِّرَتْ بتشديد العين (التذكرة 756) وسعر وسعّر بمعنى (اللسان- سعر) .
(5)
غريب ابن عباس 76، وليس في النزهة «وهو لغة قريش» .
(6)
الأضداد للسجستاني 114.