المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌المؤلف

- ‌‌‌حياتهوجهوده العلمية

- ‌حياته

- ‌أساتذته:

- ‌تلاميذه:

- ‌مصنفاته:

- ‌كتاب التبيان في تفسير غريب القرآن

- ‌وصف المخطوط:

- ‌حول عنوان الكتاب:

- ‌السجستاني صاحب تفسير غريب القرآن:

- ‌الاختلاف في اسم عزيز:

- ‌منهج السجستاني في ترتيب الألفاظ:

- ‌مع السجستاني في ترتيب غريب القرآن:

- ‌السجستاني وقراءة أبي عمرو:

- ‌طبعات النزهة:

- ‌عود إلى كتاب التبيان:

- ‌منهج ابن الهائم:

- ‌ملاحظات على الرمز «زه» :

- ‌وقصارى القول إن:

- ‌وقد لاحظت أيضا على منهج ابن الهائم أنه:

- ‌مراجع ابن الهائم:

- ‌منهج التحقيق:

- ‌الرموز المستعملة في التحقيق ودلالاتها

- ‌1- سورة الفاتحة

- ‌2- سورة البقرة

- ‌3- سورة آل عمران

- ‌4- سورة النساء

- ‌5- سورة المائدة

- ‌6- سورة الأنعام

- ‌7- سورة الأعراف

- ‌8- سورة الأنفال

- ‌9- سورة التوبة

- ‌10- سورة يونس عليه السلام

- ‌11- سورة هود عليه السلام

- ‌12- سورة يوسف عليه السلام

- ‌13- سورة الرعد

- ‌14- سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌15- سورة الحجر

- ‌16- سورة النحل

- ‌17- سورة الإسراء

- ‌18- سورة الكهف

- ‌19- سورة مريم عليها السلام

- ‌20- سورة طه

- ‌21- سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌22- سورة الحج

- ‌23- سورة المؤمنون

- ‌24- سورة النور

- ‌25- سورة الفرقان

- ‌26- سورة الشعراء

- ‌27- سورة النمل

- ‌28- سورة القصص

- ‌29- سورة العنكبوت

- ‌30- سورة الروم

- ‌31- سورة لقمان

- ‌32- سورة السجدة

- ‌33- سورة الأحزاب

- ‌34- سورة سبأ

- ‌35- سورة فاطر

- ‌36- سورة يس

- ‌37- سورة الصافات

- ‌38- سورة ص

- ‌39- سورة الزّمر

- ‌40- سورة غافر

- ‌41- سورة حم السجدة [فصلت]

- ‌42- سورة الشورى

- ‌43- سورة الزخرف

- ‌44 سورة الدخان

- ‌45- سورة الجاثية

- ‌46- سورة الأحقاف

- ‌47- سورة القتال

- ‌48- سورة الفتح

- ‌49- سورة الحجرات

- ‌50- سورة ق

- ‌51- سورة الذاريات

- ‌52- سورة الطور

- ‌53- سورة النجم

- ‌54- سورة القمر

- ‌55- سورة الرحمن

- ‌56- سورة الواقعة

- ‌57- سورة الحديد

- ‌58- سورة المجادلة

- ‌59- سورة الحشر

- ‌60- سورة الممتحنة

- ‌61- سورة الصف

- ‌62- سورة الجمعة

- ‌63- سورة المنافقون

- ‌64- سورة التغابن

- ‌65- سورة الطلاق

- ‌66- سورة التحريم

- ‌67- سورة الملك

- ‌68- سورة ن

- ‌69- سورة الحاقة

- ‌70- سورة المعارج

- ‌71- سورة نوح عليه السلام

- ‌72- سورة الجن

- ‌73- سورة المزمل

- ‌74- سورة المدثر

- ‌75- سورة القيامة

- ‌76- سورة الإنسان

- ‌77- سورة المرسلات

- ‌78- سورة النبأ

- ‌79- سورة والنازعات

- ‌80- سورة الأعمى [عبس]

- ‌81- سورة التكوير

- ‌82- سورة الانفطار

- ‌83- سورة التّطفيف

- ‌84- سورة الانشقاق

- ‌85- سورة [البروج]

- ‌86- سورة [الطارق]

- ‌87- سورة الأعلى

- ‌88- سورة الغاشية

- ‌89- سورة الفجر

- ‌90- سورة البلد

- ‌91- سورة والشمس وضحاها

- ‌92- سورة والليل إذا يغشى

- ‌93- سورة والضحى

- ‌94- سورة الانشراح

- ‌95- سورة التّين

- ‌96- سورة العلق

- ‌97- سورة القدر

- ‌98- سورة البرية

- ‌99- سورة الزلزلة

- ‌100- سورة العاديات

- ‌101- سورة القارعة

- ‌102- سورة التكاثر

- ‌103- سورة والعصر

- ‌104- سورة الهمزة

- ‌105- سورة الفيل

- ‌106- سورة قريش

- ‌107- سورة الماعون

- ‌108- سورة الكوثر

- ‌109- سورة الكافرون

- ‌110- سورة النصر

- ‌111- سورة أبي لهب

- ‌112- سورة الإخلاص

- ‌113- سورة الفلق

- ‌114- سورة الناس

- ‌1- الآيات القرآنية الواردة في غير موضعها

- ‌2- الأحاديث النبوية

- ‌3- فهرس الشعر والرجز

- ‌أ- الشعر

- ‌ب- الرجز

- ‌4- الألفاظ الغريبة المفسرة

- ‌الهمزة

- ‌الباء

- ‌ التاء

- ‌ الثاء

- ‌ الجيم

- ‌ الحاء

- ‌ الخاء

- ‌ الدال

- ‌ الذال

- ‌الراء

- ‌الزاي

- ‌ السين

- ‌الشين

- ‌ الصاد

- ‌ الضاد

- ‌ الطاء

- ‌ الظاء

- ‌ العين

- ‌الغين

- ‌ الفاء

- ‌ القاف

- ‌ الكاف

- ‌ اللام

- ‌ الميم

- ‌ النون

- ‌الهاء

- ‌ الواو

- ‌الياء

- ‌5- اللغات والألسنة

- ‌أ- اللغات

- ‌الهمزة

- ‌ الباء

- ‌ التاء

- ‌الجيم

- ‌ الحاء

- ‌الخاء

- ‌الطاء

- ‌العين

- ‌الغين

- ‌ القاف

- ‌ الكاف

- ‌اللام

- ‌الميم

- ‌النون

- ‌الهاء

- ‌الياء

- ‌ب- الألسنة

- ‌6- الأعلام

- ‌الهمزة

- ‌الباء

- ‌التاء

- ‌الثاء

- ‌الجيم

- ‌الحاء

- ‌الخاء

- ‌الدال

- ‌الراء

- ‌الزاي

- ‌السين

- ‌الشين

- ‌الطاء

- ‌العين

- ‌الغين

- ‌الفاء

- ‌القاف

- ‌الكاف

- ‌اللام

- ‌الميم

- ‌النون

- ‌الهاء

- ‌الواو

- ‌الياء

- ‌7- الكتب الواردة في الكتاب

- ‌8- المراجع

- ‌الهمزة

- ‌الباء

- ‌التاء

- ‌الجيم

- ‌الحاء

- ‌الخاء

- ‌الدال

- ‌الذال

- ‌الراء

- ‌الزاي

- ‌السين

- ‌الشين

- ‌الصاد

- ‌الضاد

- ‌الطاء

- ‌العين

- ‌الغين

- ‌الفاء

- ‌القاف

- ‌الكاف

- ‌اللام

- ‌الميم

- ‌النون

- ‌الهاء

- ‌الواو

- ‌9- الفهرس العام

الفصل: ‌4- سورة النساء

‌4- سورة النساء

1-

وَبَثَّ [1] : نشر.

2-

الْأَرْحامَ [1] : القرابات، واحدتها رحم. والرّحم في غير هذا الموضع: ما يشتمل على ماء الرّجل من المرأة ويكون منه الحمل (زه) وفي الرّحم أربع لغات: فتح الراء مع كسر الحاء وسكونها، وكسر الراء معهما.

3-

رَقِيباً [1] : حافظا [زه] وقيل: عالما.

4-

حُوباً كَبِيراً [2] : إثما كبيرا. والحوب «1» ، بالفتح المصدر (زه) وقال ابن عيسى: أصله الحوب، وهو زجر للجمل فيسمّى به الاسم للزّجر عنه، يقال: حاب الرجل يحوب حوبا وحوبا، وقد تحوّب: تأثّم منه.

5-

مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ [3] : ثنتين ثنتين وثلاثا ثلاثا وأربعا أربعا (زه) وهذه الألفاظ لا تنصرف للعدل والوصف.

6-

أَلَّا تَعُولُوا [3] : [ألّا]«2» تجوروا وتميلوا. وأما من قال: أَلَّا تَعُولُوا: ألّا تكثروا عيالكم، فهو غير معروف في اللغة. وقال بعض العلماء: إنما أراد بقوله: ألّا تكثر عيالكم: ألّا تنفقوا على عيال. وليس ينفق على عيال حتى يكون ذا عيال فكأنه أراد: ذلك أدنى ألّا تكونوا «3» ممن يعول قوما [زه] والأول قول الجمهور، وأصله الخروج عن الحدّ، ومنه القول في الفريضة. والعويل: الخروج عن الحدّ في النداء. والقول الثاني معزوّ إلى الشافعي- رضي الله عنه وأنكر ذلك قوم. وقال الكرماني وغيره [27/ ب] : ليس بالمنكر فهو من هذا الأصل، أي أدنى أن لا تجاوزوا حدّكم في الإنفاق.

(1) قرأ حُوباً بفتح الحاء وسكون الواو الحسن وابن سيرين (مختصر في شواذ القرآن 24) .

(2)

زيادة تتسق مع اللفظ القرآني.

(3)

في الأصل: «أن تكونوا» ، والمثبت من النزهة 50. [.....]

ص: 135

قلت: وفيه أقوال أخر ومزيد بسط أوردته في التعليق على «الحاوي الصغير» أعان الله على تكميله.

7-

صَدُقاتِهِنَّ [4] : مهورهن، واحدتها صدقة.

8-

نِحْلَةً [4] : أي هبة أو فريضة بلغة قيس عيلان «1» . يقال: المهور هبة من الله- عز وجل للنساء وفريضة عليكم.

ويقال: نحلة: ديانة، يقال: ما نحلتك أي ما دينك. (زه) والنّحلة عطية تمليك لا عن مثامنة وهو أصل.

9-

هَنِيئاً مَرِيئاً [4] : قال ابن عباس: هنيئا بلا إثم، مريئا بلا داء. وقيل:

هنيئا في الدّنيا بلا مطالبة، مريئا في الآخرة بلا تبعة. وقال ابن عيسى: الهنيء مشتق من هناء الإبل فإنه شفاء من الجرب.

10-

قِياماً [5] : أي قواما، أي ما يقوم به أمركم.

11-

آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً [6] : أي علمتم ووجدتم. والإيناس: الرّؤية والعلم والإحساس بالشيء (زه) والرشد: قيل: العقل، وقيل: العقل والدّين والهداية إلى المعاملة.

12-

بِداراً [6] : مبادرة (زه) .

13-

فَلْيَسْتَعْفِفْ [6] : أي عن مال اليتيم. والعفّة: الامتناع عن مقاربة المحرّم.

14-

قَوْلًا سَدِيداً [9] : أي قصدا.

15-

سَعِيراً [10] : أي إيقادا. والسّعير أيضا: اسم من أسماء جهنّم (زه) السّعير: فعيل بمعنى مفعول، تقول: سعرت النار، إذا ألهبتها.

16-

حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [11] الحظّ: النّصيب.

17-

كَلالَةً [12] الكلالة: أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد. وهو لغة

(1) ما ورد في القرآن من لغات العرب 1/ 129، والإتقان 2/ 98. وليس في النزهة 203 «بلغة قيس عيلان» .

ص: 136

قريش «1» ، وقيل هي مصدر من تكلّله النّسب، أي أحاط به، ومنه سمّي الإكليل لإحاطته بالرأس. والأب والابن طرفان للرجل فإذا مات ولم يخلّفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه، فسمّي ذهاب الطّرفين كلالة، وكأنها اسم للمصيبة في تكلّل النّسب، مأخوذ منه يجري مجرى الشفاعة والسّماحة، واختصاره أن الكلالة من تكلّله النّسب أي أطاف به. والولد والوالد خارجان من ذلك لأنهما طرفان للرجل (زه) وفي معنى الكلالة واشتقاقها أقوال أخر بيّنتها في «شرح الكفاية في الفرائض» .

18-

وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [19] : أي صاحبوهن.

19-

أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ [21] : انتهى إليه ولم يكن بينهما حاجز، وهو كناية عن الجماع.

20-

فاحِشَةً وَمَقْتاً [22] : المقت: البغض، أي إنه كان فاحشة عند الله [28/ أ] في تسميتكم. كانت العرب إذا تزوّج الرجل امرأة أبيه فأولدها يقولون للولد مقتيّ.

21-

وَرَبائِبُكُمُ [23] : وبنات نسائكم من غيركم. الواحدة ربيبة (زه) فعيل بمعنى مفعول ودخله التّاء لأنه اسم لا وصف، أي نقل عن الوصفية إلى الاسمية.

22-

حَلائِلُ [23] : جميع حليلة. وحليلة الرجل: امرأته، وإنما قيل لامرأة الرجل حليلة وللرجل حليلها لأنها تحل معه ويحلّ معها. ويقال: حليلة بمعنى محلّة «2» لأنها تحلّ له ويحلّ لها.

23-

وَالْمُحْصَناتُ [24] : ذوات الأزواج. والمحصنات والمحصنات جميعا: الحرائر وإن لم يكن مزوّجات «3» . والمحصنات والمحصنات أيضا:

العفائف (زه) .

24-

مُسافِحِينَ [24] بالزّنا، والمسافح: الذي يصبّ ماؤه حيث اتّفق.

والمسافحة: الزّنا، بلغة قريش «4» .

(1)«وهو لغة قريش» : ليس في النزهة 163.

(2)

في الأصل: «محللة» ، وما أثبت لفظ النزهة 73.

(3)

في النزهة 183 «متزوجات» .

(4)

غريب القرآن لابن عباس 42.

ص: 137

25-

أُجُورَهُنَّ [24] : مهورهن.

26-

طَوْلًا [25] : فضلا وسعة (زه) قال أبو علي في التّذكرة: طولا:

اعتلاء، وهو أصل الكلمة، ومنه الطول والتّطاول.

27-

مِنْ فَتَياتِكُمُ [25] : أي إمائكم.

28-

مُسافِحاتٍ [25] : زوان [زه] علانية.

29-

أَخْدانٍ [25] : أصدقاء، واحدها خدن (زه) وقيل: زوان سرّا، وكانت العرب لا تستنكف من ذلك. والخدين: الصّديق.

30-

فَإِذا أُحْصِنَّ [25] : تزوّجن، وأُحْصِنَّ «1» : زوّجن.

31-

ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ [25] : أي الهلاك، وأصله المشقّة والصّعوبة، من قولهم: أكمة عنوت إذا كانت صعبة المسلك.

32-

نُصْلِيهِ ناراً [30] : نشويه بها.

33-

وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ [34] : أي معصيتهن وتعاليهن عما أوجب الله عليهن من طاعة الأزواج. والنّشوز: بغض المرأة للزّوج أو الزوج للمرأة. يقال:

نشزت عليه: أي ارتفعت عليه. ونشز فلان: أي قعد على نشز. ونشز من الأرض:

أي مكان مرتفع.

34-

وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى [36] : أي ذي القرابة.

35-

وَالْجارِ الْجُنُبِ [36] : أي الغريب (زه) وقيل: سمي الجار جارا لميله إليك. وأصله الميل.

وقيل: الجار ذي القربى المسلم، والجار الجنب البعيد الذي لا قرابة له.

وقيل: اليهود والنصارى، وأصله التّجنّب، من قوله: اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ «2» والجانبان:

الناحيتان والجنبان لتنحّي كلّ واحد عن الآخر.

36-

وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ [36] : أي الرفيق في السفر. وَابْنِ السَّبِيلِ [36] :

(1) قرأ بضم الهمزة ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم، وقرأ الباقون من السبعة بفتح الهمزة. (السبعة 231) .

(2)

سورة إبراهيم، الآية 35.

ص: 138

الضّيف (زه) هذا قول قتادة «1» [28/ ب] وقيل صاحب السّفر: أي المسافر.

37-

مُخْتالًا [36] : ذا خيلاء (زه) وقيل: متكبّرا يأنف عن قراباته وجيرانه لفقرهم.

38-

فَخُوراً [36] : يعدد مناقبه كبرا وتطاولا.

39-

رِئاءَ النَّاسِ [38] : فعال من الرّؤية.

40-

قَرِيناً [38] : مقارنا لاصقا، من: قرنت الشيء بالشيء.

41-

مِثْقالَ ذَرَّةٍ [40] : زنة نملة صغيرة (زه) قيل: هي النّملة الحمراء وهو أصغر النمل. من: ذررته مسحوقا. وقيل: الذّرّة لا وزن لها، وقيل: هي ما يرفعه الرّيح من التراب. وقيل: أجزاء الهواء في الكوّة. وقيل: الخردلة «2» .

42-

وَلا جُنُباً [43] الجنب: الذي أصابته «3» الجنابة، يقال منه: جنب الرجل وأجنب واجتنب وتجنّب من الجنابة. والجنب أيضا: الغريب. والجنب: البعد.

43-

عابِرِي سَبِيلٍ [43] قيل: مجتازين في المسجد، وقيل: المسافرين.

44-

مِنَ الْغائِطِ [43] : هو المطمئن من الأرض، وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا، فكني عن الحدث بالغائط.

45-

لامَسْتُمُ النِّساءَ ولامَسْتُمُ «4» [43] : كناية عن الجماع.

46-

فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً [43] : تعمدوا ترابا نظيفا. والصّعيد: وجه الأرض (زه) .

47-

لَيًّا [46] : استهزاء ومحاكاة.

48-

نَطْمِسَ وُجُوهاً [47] : نمحو ما فيها من عين وأنف (زه) أي وحاجب وفم فتصير كخفّ البعير. والطّمس: إذهاب الأثر، وكذلك الطّسم. وطمس لازم ومتعدّ.

(1) تفسير الطبري 8/ 346، 347، وزاد المسير 1/ 161.

(2)

الخردلة واحدة الخردل، وهو حبّ نبات يضرب به المثل في الصّغر (الوسيط- خردل) .

(3)

في الأصل «أصاب» ، والمثبت من النزهة 69.

(4)

قرأ لمستم بغير ألف هنا وفي المائدة/ 6 حمزة والكسائي، وقرأ غيرهم من السبعة بالألف. (السبعة/ 234) .

ص: 139

49-

فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها [47] : فنصيّرها كأقفائها. والقفا: هو دبر الوجه.

50-

وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا [49] : يعني القشرة التي في بطن النّواة (زه) وقيل: الفتيل: ما فتلته بإصبعك من الوسخ الذي يخرج من بينهما.

51-

بِالْجِبْتِ [51] : هو كلّ معبود سوى الله جلّ اسمه ويقال: الجبت:

السّحر.

52-

نَقِيراً [53] : النّقير: النّقرة التي في ظهر النّواة (زه) .

53-

ظَلِيلًا [57] قيل: الدائم الذي لا تنسخه الشمس، وقيل: لا برد فيه ولا حرّ ولا ريح ولا سموم.

54-

فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ [65] : اختلط بينهم (زه) قيل: وأصله الشجر.

55-

ثُباتٍ [71] : أي جماعات في تفرقة، أي حلقة بعد حلقة، كل جماعة منهما ثبة (زه) قيل: مشتقة من ثبّيت «1» على الرجل، إذا جمعت محاسنه في الثناء عليه، وقال ابن عيسى: والثّبة: وسط الحوض لأن الماء يثوب إليه. وبحسب الاشتقاقين يختلف وزنه.

56-

مِنْ لَدُنْكَ [75] لدى ولدن بمعنى عند [زه] وفي لدن لغات أخر.

57-

لَوْلا أَخَّرْتَنا [77] : هلّا أخّرتنا (زه) حرف تحضيض وهو [29/ أ] طلب مع حثّ وإزعاج.

58-

بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ [78] : أي حصون مطوّلة. واحدها برج (زه) وقيل:

قصور، وقيل: البيوت التي فوق الحصون. وقيل: قصور في السّماء بأعيانها.

وأصله من الظهور من برجت المرأة، إذا ظهرت. وقيل: من العظمة، قال الكرماني: وهذا أولى لاطّراد الأصل عليه كيفما كان. وقيل: مشيّدة: رفيعة مطوّلة. يقال: شاد البناء: رفعه وطوّله، وشيّده: بالغ في الشّيد. وقيل: مشيّدة:

مزيّنة بالشّيد وهو الكلس والجصّ.

59-

يَفْقَهُونَ [78] : يفهمون. ويقال: فقهت الكلام إذا فهمته حقّ فهمه،

(1) في الأصل: «ثبت» ، والمثبت من اللسان (ثبا) .

ص: 140

وبهذا سمّي الفقيه فقيها (زه) .

60-

ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ [79] : أي ما أصابك من نعمة فمن الله فضلا منه عليك ورحمة. وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ أي من أمر يسوؤك فَمِنْ نَفْسِكَ أي من ذنب أذنبته نفسك فعوقبت.

61-

بَيَّتَ [81] : قدّر بليل، يقال: بيّت فلان رأيه إذا فكر فيه ليلا.

62-

أَذاعُوا بِهِ [83] : أفشوه (زه) والإذاعة: الإفشاء والتّفريق، يقال:

أذاعه وأذاع به.

63-

يَسْتَنْبِطُونَهُ [83] : يستخرجونه (زه) وأصله من النّبط، وهو الماء يخرج من البئر أوّل ما تحفر. ومنه: النبط لاستنباطهم العيون.

64-

تَنْكِيلًا [84] : عقوبة. وقيل: الشهرة بالأمور الفاضحة. وأصله النّكول وهو الامتناع خوفا.

65-

كِفْلٌ [85] : نصيب (زه)«1» وافقت لغة النّبطيّة «2» . وقيل: النّصيب الوافي. وقال قتادة: الوزر والإثم. وقال ابن عيسى: أصله الكفل، وهو المركب الذي يهيّأ كالسّرج للبعير.

66-

مُقِيتاً [85] : أي مقتدرا، وبلغة مذحج: قديرا «3» .

قال الشاعر:

وذي ضغن كففت النّفس عنه وكنت على مساءته مقيتا «4» أي مقتدرا، وقيل: مقيتا: مقدّرا لأقوات العباد. والمقيت: الشاهد الحافظ للشيء، والمقيت: الموقوف على الشيء، قال الشاعر:

ليت شعري وأشعرنّ إذا ما قرّبوها منشورة ودعيت

(1) وضع هذا الرمز في الأصل بعد كلمة «النبطية» ، ونقلناه هنا لعدم ورود عبارة «وافقت

» في النزهة 166.

(2)

غريب ابن عباس 43. [.....]

(3)

غريب ابن عباس 43، والإتقان 2/ 97 والذي فيه «مقتدرا» بدل «قديرا» .

(4)

عزي إلى الزبير بن عبد المطلب ولأبي قيس بن رفاعة اليهودي في اللسان والتاج (قوت) ولثعلبة بن محيصة الأنصاري في التاج، وهو غير منسوب في تفسير ابن قتيبة 132، وانظر تخريج محققه.

ص: 141

ألي الفضل أم عليّ إذا حو سبت، إنّي على الحساب مقيت «1» [زه] أي على الحساب موقوف.

67-

حَسِيباً [86] : فيه أربعة أقوال: كافيا، وعالما، ومقدّرا، ومحاسبا.

68-

الْمُنافِقِينَ [88] المنافقين مأخوذ من النّفق وهو السّرب [29/ ب] أي يتستّر بالإسلام كما يتستر الرجل في السّرب. ويقال: هو من قولهم: نافق اليربوع ونفق، إذا دخل نافقاءه فإذا طلب من النافقاء خرج من القاصعاء، وإذا طلب من القاصعاء خرج من النافقاء، فالنافقاء والقاصعاء والرّاهطاء والدّامّاء أسماء جحرة اليربوع.

69-

أَرْكَسَهُمْ [88] : نكّسهم وردّهم في كفرهم (زه) .

70-

حَصِرَتْ [90] : ضاقت، وحصرت: ماتت، بلغة اليمامة «2» .

71-

السَّلَمَ [90] هنا: الاستسلام والانقياد. والسّلم أيضا: السّلف، وشجر واحدتها سلمة [زه] والصّلح بلغة قريش «3» .

72-

حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ [91] : أي ظفرتم بهم (زه) .

73-

خَطَأً [92] : هو فعل لا يضامه «4» القصد إليه بعينه بخلاف العمد.

74-

وَلَعَنَهُ [93] : طرده وأبعده.

75-

ضَرَبْتُمْ [94] : سرتم، وقيل: تباعدتم في الأرض.

76-

مَغانِمُ كَثِيرَةٌ [94] : جمع مغنم. والمغنم والغنم والغنيمة: ما أصيب من أموال المحاربين (زه) . أي قهرا، أي بإيجاف خيل أو ركاب.

77-

غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ [95] : أي الزّمانة، والضّرر: المرض.

78-

مُراغَماً [100] : مهاجرا (زه) وقيل: متحوّلا، وقيل: مطلبا

(1) البيتان معزوان للسموأل بن عادياء في اللسان والتاج (قوت) ، والأصمعيات 85، والثاني في تفسير ابن قتيبة 133 غير منسوب، وتخريجه في هامشه.

(2)

الإتقان 2/ 100 وفيه «وبلغة اليمامة حَصِرَتْ: ضاقت» .

(3)

ما ورد في القرآن من لغات 1/ 129 ونصّ في النزهة 106 على أن «السّلم» بهذه الدلالة بتسكين اللام وفتح السين وكسرها، وهي كذلك في اللسان (سلم) .

(4)

كذا في الأصل.

ص: 142

للمعيشة. قال ابن عيسى: أصله من الرّغم وهو الذّل، والرّغام: التّراب. وراغم فلان قومه، إذا نابذهم معتزلا عنهم لما في المنابذة من روم الإذلال. والمراغم:

موضع المراغمة كالمقاتل موضع المقاتلة.

79-

كِتاباً مَوْقُوتاً [103] : أي محدود الأوقات، وقال مجاهد:

مفروضا «1» .

80-

يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ [104] : أي يجدون ألم الجراح ووجعها مثل ما تجدون.

81-

وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً [105] : جيّد الخصومة (زه) أي لا تذب عنهم، والخصيم: المبالغ في الخصام.

82-

خَوَّاناً

[107]

: مبالغا في خيانته مصرّا عليها.

83-

أَثِيماً

[107]

: مبالغا في إثمه لا يقلع عنه.

84-

إِناثاً [117] : أي مؤنّثا مثل اللّات والعزّى ومناة وأشباهها من الآلهة المؤنثة. ويقرأ إلّا أثنا «2» جمع وثن، فقلبت الواو همزة كما قيل: أُقِّتَتْ ووقّتت «3» . ويقرأ أنثا «4» جمع إناث.

85-

شَيْطاناً مَرِيداً [117] : ماردا، أي عاتيا، ومعناه أنه قد عري من الخير وظهر شره، من قولهم: شجرة مرداء إذا سقط ورقها فظهرت عيدانها، ومنه غلام أمرد: إذا لم يكن في وجهه شعر (زه) قال ابن عيسى: أصله الشّطن.

86-

فَلَيُبَتِّكُنَّ [119] البتك: القطع، والتّبتيك: التقطيع، وسيف باتك:

قاطع.

87-

مَحِيصاً [121] معدلا (زه) تقول: حاص عن الشيء: أي عدل [30/ أ] والمحيص المصدر والمكان.

(1) تفسير الطبري 9/ 167.

(2)

روتها عائشة عن النبي (المحتسب 1/ 198) ، وعزيت في التاج (أنث) إلى ابن عباس.

(3)

قرأ أبو عمرو وحده من السبعة (وقّتت) في الآية 11 من سورة المرسلات، وقرأ الباقون من السبعة أُقِّتَتْ (السبعة في القراءات 666) .

(4)

قرأ بها ابن عباس. (المحتسب 1/ 198) .

ص: 143

88-

قِيلًا [122] القيل والقول بمعنى واحد.

89-

خَلِيلًا [125] الخليل: الصديق، وهو فعيل بمعنى الخلّة، أي الصّداقة والمودّة (زه) وقيل: هو الفقير، من الخلّة، قال الشاعر:

وإن أتاه خليل يوم مسألة يقول: لا غائب مالي ولا حرم «1» وقيل: الخليل: المصطفى المختصّ الذي أدخله في خلال الأمور وأسرار العلوم، وهذا التفسير صواب والذي قبله بعيد عن الصواب في هذا المقام وإن صحّ لغة، والجمهور على أن الخليل من الخلّة التي هي المودّة التي ليس فيها خلل. والله خليل إبراهيم وإبراهيم خليله.

90-

تَلْوُوا [135] : تقلبوا الشهادة، من: لويت يده.

91-

نَسْتَحْوِذْ [141] : نستولي، وقيل: نغلب.

92-

مُذَبْذَبِينَ [143] : مردّدين من الذّبذبة، وهي جعل الشيء مضطربا.

وقيل: متردّدين. وقيل: أصله مذبّبين من الذّب وهو الطّرد فعل فيه كما فعل في نظيره.

93-

فِي الدَّرْكِ «2» الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [145] النار دركات، أي طبقات بعضها دون بعض، قال ابن مسعود:«الدّرك الأسفل توابيت من حديد مبهمة عليهم» أي لا أبواب لها [زه] أي والمنافق في أسفلها دركا. وقيل: هو عبارة عن التفاوت، أي ليسوا بمتساوين.

94-

غُلْفٌ [155] : جمع أغلف، وهو كلّ شيء جعلته في غلاف، أي قلوبنا محجوبة عما تقول فإنها في غلف، ومن قرأ غلف «3» بضم اللام أراد جمع غلاف، وتسكين اللام فيه جائز أيضا مثل كتب وكتب، أي قلوبنا أوعية للعلم فكيف تجيئنا بما ليس عندنا.

(1) عزي لزهير في اللسان والتاج (خلل، حرم) ، والجمهرة 1/ 69، والمقاييس 2/ 156، والمحكم 4/ 373، ومجمع البيان 3/ 116. وهو في ديوانه 153.

(2)

الدّرك بفتح الدال وسكون الراء وبفتحهما (اللسان- درك) وقرأ بفتح الراء من العشرة: أبو عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وعاصم في رواية البرجمي والأعشى، وقرأ الباقون بسكون الراء (المبسوط 159) .

(3)

سبق تخريج القراءتين عند التعليق على الآية/ 88 من سورة البقرة.

ص: 144

95-

زَبُوراً [163] : هو فعول بمعنى مفعول، من زبرت الكتاب أي كتبته (زه) اسم كتاب داود عليه السلام. المنزّل عليه. زبور وزبور بفتح الزاي وضمها، فقيل هو بالضم يجمع كتخوم وتخوم وأروم وأروم، قال الكرماني:

والأحسن أن يقال: زبور واحد، وزبور جمع زبر.

96-

لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ [171] : أي لا تجاوزوا الحدّ وترتفعوا عن الحقّ [زه] والغلو: الزيادة، بلغة قريش ومزينة «1» .

97-

نْ يَسْتَنْكِفَ

[172]

: أي لن يأنف (زه) وأصل الكلمة من: نكف الدّمع، إذا مسحه عن خدّه بإصبعيه أنفة من أن يرى أثر البكاء عليه. ودرهم منكوف، أي بهرج رديء بلغة قريش.

(1) غريب ابن عباس 43، وما ورد في القرآن من لغات 1/ 129، والإتقان 2/ 99 بالنسبة إلى مزينة فقط. [.....]

ص: 145