الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10-
غَدَقاً [16] : أي كثيرا.
11-
صَعَداً [17] : أي شاقّا، يقال: تصعّدني الأمر أي شقّ عليّ، ومنه قول عمر:«ما تصعّدني شيء ما تصعّدتني خطبة النّكاح» «1» .
12-
الْمَساجِدَ [18] قيل: هي المساجد المعروفة التي يصلّى فيها، أي فلا تعبدوا فيها صنما. وقيل: هي مواضع السّجود من الإنسان: الجبهة، والأنف، واليدان، والرّكبتان، والرّجلان. واحدهما مسجد.
13-
لِبَداً «2» [19] : أي كثيرا من التّلبّد كأن بعضه على بعض. وبالكسر:
جماعات واحدها لبدة. ومعنى لبدا: يركب بعضهم بعضا. ومن هذا اشتقاق هذه اللّبود التي تفرش، ومعنى: كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً [19] : كادوا يركبون النبيّ- صلى الله عليه وسلم رغبة في القرآن وشهوة لاستماعه.
73- سورة المزمل
1-
الْمُزَّمِّلُ [1] : الملتفّ في ثيابه، وأصله المتزمّل، فأدغمت التاء في الزاي.
2-
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ [4] التّرتيل في القراءة: التّبيين لها كأنّه يفصل بين الحرف «3» والحرف، ومنه «4» قيل: ثغر رتل ورتل: إذا كان مفلّجا لم يلصق بعض الأسنان على بعض، ولا يركب بعضها بعضا.
3-
ناشِئَةَ اللَّيْلِ [6] : ساعاته، من نشأت: أي ابتدأت.
(1) تفسير غريب ابن قتيبة 491، والنهاية (صعد) 3/ 30.
(2)
سها المصنف وبدأ بتفسير لِبَداً التي بضم اللام وفتح الباء الواردة في سورة البلد، الآية السادسة، ثم أعقب ذلك ما ورد في هذه السورة (أي الجن) بالآية 19 وهي بكسر اللام وفتح الباء. وقد أورد السجستاني اللفظة المضمومة اللام في اللام المضمومة والمكسورة في اللام المكسورة.
(3)
في هامش الأصل: «والفرق بينه وبين التّحقيق أن التحقيق يكو [ن] للزيادة والتعليم والتمرين، والترتي [ل] يكون للتدبر والتفكّر والاستنبا [ط فكل] تحقيق ترتيل، وليس كل ترتيل تحق [يقا] . وجاء عن علي رضي الله عنه أنه س [ئل] عن قوله تعالى وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا فقال: «الترتيل تحقيق الحروف و [معرفة] الوقوف. «انتهى وما بين المعقوفتين لم يظهر في الأصل وأثبت من النشر 1/ 209 والنص فيه.
(4)
في الأصل: «ومثله» . والمثبت من النزهة 99.
4-
هي أشدّ وطاء «1» [6] : أثبت قياما، يعني أن ناشئة اللّيل «2» أوطأ للقيام وأسهل على المصلّي من ساعات النهار لأنّ النهار خلق لتصرّف العباد فيه، والليل خلق للنّوم وللراحة والخلوة من العمل، فالعبادة فيه أسهل.
وجواب آخر أَشَدُّ وَطْئاً: أي أشدّ على المصلّي من صلاة النهار لأنّ الليل خلق للنوم، فإذا أزيل عن ذلك ثقل على العبد ما يتكلّفه منه «3» ، وكان الثواب أعظم من هذه الجهة. ومن قرأ أشدّ وطاء: أي مواطأة، أي أجدر أن يواطئ اللّسان القلب، والقلب العمل وقرئت أَشَدُّ وَطْئاً «4» فقيل هو بمعنى الوطء. وقال الفرّاء:
لا يقال الوطء ولم يجزه «5» [70/ أ] .
5-
أَقْوَمُ قِيلًا [6] : أصحّ قولا لهدأة الناس وسكون الأصوات.
6-
سَبْحاً طَوِيلًا [7] : أي متصرّفا فيما تريد، أي لك في النهار ما يقضي حوائجك. وقرئت سبخا «6» بالخاء المعجمة أي سعة، يقال: سبّخي قطنك: أي وسّعيه ونفّشيه. والتّسبيخ: التّخفيف أيضا، يقال: اللهم سبّخ عنه الحمّى: أي خفّف.
7-
تَبَتَّلْ إِلَيْهِ [8] : انقطع إليه.
8-
أَنْكالًا [12] : قيودا، ويقال: أغلالا، واحدها نكل.
9-
طَعاماً ذا غُصَّةٍ [13] : أي تغصّ به الحلوق فلا يسوغ.
10-
كَثِيباً مَهِيلًا [14] : رملا سائلا. يقال لكلّ ما أرسلته من يدك من رمل أو تراب أو نحو ذلك: هلته، يعني أن الجبال فتّتت من زلزلتها حتى صارت كالرّمل المذرّى.
(1) قرأ بها أبو عمرو وابن عامر. وقرأ الباقون من السبعة وَطْئاً بفتح الواو وسكون الطاء (السبعة 658) .
(2)
في حاشية الأصل: «قال البخاري- رحمه الله قال ابن عباس رضي الله عنهما: نشأ: قام، بالحبشية. وطئا: مواطأة للقرآن أشد موافقة لسمعه وبصره وقلبه. ليواطئوا: ليوافقوا» (وانظر قول ابن عباس في الإتقان 2/ 117) .
(3)
في النزهة 34 «فيه» .
(4)
معاني القرآن للفراء 3/ 197، وهي قراءة قتادة وشبل (البحر 8/ 363) .
(5)
انظر معاني القرآن للفراء 3/ 416.
(6)
قرأ بها ابن يعمر وعكرمة وابن أبي عبلة (البحر 8/ 363) .