الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39- سورة الزّمر
1-
زُلْفى [3] : قربى، والواحدة زلفة وقربة.
2-
يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ [5] : يدخل هذا على هذا. وأصل التّكوير:
اللّفّ والجمع، ومنه: كور العمامة.
3-
فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ [6] : ظلمة المشيمة، وظلمة الرّحم، وظلمة البطن (زه) وقيل: ظلمة الصّلب، وظلمة البطن، وظلمة الرّحم. وقيل: الحوايا، والأحشاء، والرّحم.
4-
لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ [16] فالظّلل التي فوقهم لهم، والتي تحتهم لغيرهم ممّن تحتهم لأنّ الظّلل إنما تكون من فوق.
5-
غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ [20] : منازل رفيعة من فوقها منازل أرفع منها.
6-
فَسَلَكَهُ [21] : أدخله.
7-
يَنابِيعَ [21] : عيونا تنبع، واحدها ينبوع.
8-
ثُمَّ يَهِيجُ [21] : ييبس.
9-
حُطاماً [21] : فتاتا. والحطام: ما تحطّم من عيدان الزّرع إذا يبس.
10-
كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ [23] : يعني القرآن، وسمّي مثاني لأن الأنباء والقصص تثنّى فيه.
11-
تَقْشَعِرُّ [23] : تقبّض.
12-
شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ [29] : أي مختلفون عسرون «1» .
(1) لفظ النزهة 190 عسرو الأخلاق.
13-
سلاما «1» لرجل [29] : أي خالصا له لا يشركه فيه غيره. يقال: سلم الشّيء لفلان إذا خلص له، ويقرأ سَلَماً وسلما «2» وهما مصدران وصف بهما، أي سلّم إليه فهو سلم وسلم له لا يعترض عليه فيه أحد. وهذا مثل ضربه الله- عز وجل لأهل التّوحيد. ومثّل الذي عبد الآلهة بصاحب الشركاء المتشاكسين ثم قال: هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا.
14-
اشْمَأَزَّتْ [45] : نفرت. والمشمئزّ: النافر [زه] أو مالت بلغة نمير «3» .
15-
حاقَ بِهِمْ [48] : أحاط [زه] : أو وجب بلغة قريش واليمن «4» .
16-
خوّل [49] : أعطى.
17-
فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [56] يقال: فرّطت في جنب الله وفي ذات الله واحد. ويقال: ما فعلت في جنب حاجتي: أي في حاجتي، قال كثيّر عزّة:
أما تتّقين الله في جنب عاشق
…
له كبد حرّى عليك تقطّع «5»
18-
السَّاخِرِينَ [56] : المستهزئين.
19-
مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [63] : مفاتيح، بلغة حمير، وافقت [61/ ب] لغة الأنباط والفرس والحبشة «6» ، واحدها مقليد ومقلاد. ويقال: هو جمع لا واحد له من لفظه. وهي الأقاليد أيضا، الواحد إقليد.
20-
وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ [69] : أضاءت.
(1) كذا كتب اللفظ القرآني في الأصل وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها ابن كثير ويعقوب. وقرأ الباقون من العشرة سَلَماً (المبسوط 322) .
(2)
قرأ سلما ابن جبير (البحر 7/ 424) .
(3)
في غريب القرآن لابن عباس «حمير» (عن إحدى النسخ الثلاث- أسعد أفندي) ، و «تميم» (عن النسختين الأخريين- الظاهرية وعاطف أفندي) .
(4)
غريب ابن عباس 64.
(5)
ديوان كثير 409 برواية:
ألا تتقين الله في حبّ عاشق
…
تصدّع
(6)
«بلغة حمير
…
والحبشة» : لم ترد في النزهة، وهي في غريب ابن عباس 64.