الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18- سورة الكهف
1-
عِوَجاً [1] العوج هو الميل في الحائط والقناة ونحوهما. ويراد به الاعوجاج في الدّين ونحوه.
2-
قَيِّماً [2] : قائما مستقيما.
3-
باخِعٌ نَفْسَكَ [6] : قاتلها.
4-
أَسَفاً [6] : غضبا، ويقال: حزنا.
5-
جُرُزاً [8] الجرز والجرز. والجرز: أرض غليظة يابسة لا نبت فيها.
ويقال: الجرز: الأرض التي تحرق ما فيها من النبات وتبطله. يقال: جرزت الأرض، إذا ذهب نباتها فكأنّها قد أكلته [كما] «1» يقال: رجل جروز إذا كان يأتي على كل مأكول لا يبقي شيئا. وسيف جراز: يقطع كلّ شيء يقع عليه ويهلكه وكذلك السّنة الجروز.
6-
الْكَهْفِ [9] : غار في الجبل.
7-
الرَّقِيمِ [9] : لوح كتب فيه خبر أصحاب الكهف ونصب على باب الكهف. والرّقيم: الكتاب وهو فعيل بمعنى مفعول، ومنه: كِتابٌ مَرْقُومٌ «2» :
أي مكتوب ويقال: الرّقيم: اسم الوادي الذي فيه الكهف.
8-
فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ [11] : أمتناهم «3»
. وقيل: منعناهم من السّمع.
9-
رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ [14] : ثبّتنا قلوبهم وألهمناهم الصّبر.
10-
شَطَطاً [14] : أي جورا في القول وغيره [زه] أو كذبا بلغة خثعم «4» .
(1) زيادة من النزهة 70.
(2)
سورة المطففين، الآيتان 9، 20.
(3)
في النزهة 131 «أنمناهم» .
(4)
غريب القرآن لا بن عباس 54، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 3، والإتقان 2/ 98.
11-
مِرفَقاً [16] المرفق والمرفق جميعا: ما يرتفق به، وكذلك مرفق الإنسان ومرفقه، ومنهم من يجعل المرفق- بفتح الميم وكسر الفاء- من الأمر، يعني الذي يرتفق به «1»
، والمرفق [بكسر الميم]«2»
من الإنسان.
12-
تَتَزاوَرُ [17] : تمايل ولهذا قيل للكذب زور لأنه أميل عن الحقّ.
13-
تَقْرِضُهُمْ [17] : أي تخلّفهم وتجاوزهم.
14-
فِي فَجْوَةٍ [17] : أي متّسع. وقيل: معناه «3»
موضع لا تصيبه الشّمس «4» .
15-
بِالْوَصِيدِ [18] : هو فناء البيت «5»
بلغة مذحج «6»
. وقيل: عتبة الباب (زه) وفناء الشيء: ما امتد من جوانبه.
16-
بِوَرِقِكُمْ «7»
[19]
: فضّتكم.
17-
يُشْعِرَنَّ [19] : يعلمنّ.
18-
أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ [21] : أطلعنا عليهم.
19-
فَلا تُمارِ فِيهِمْ [22] : لا تجادل فيهم.
20-
مُلْتَحَداً [27] : معدلا ومميلا، أي ملجأ تميل إليه فيجعله حرزا.
21-
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ [28] : أي احبس نفسك عليهم
(1) عبارة «يعني الذي يرتفق به» لم ترد في مطبوع النزهة 193 وطلعت 12/ أ.
(2)
ما بين المعقوفتين زيادة من النزهة وطلعت 64/ أ.
(3)
كذا في الأصل «وقيل معناه موضع» وفي منصور 30/ ب «ويقال معناه» وفي مطبوع النزهة 151 «ويقال مفيأة أي موضع» وفي طلعت 50/ ب «ويقال: موضع مفيأة لا تصيبه الشمس» وضرب على كلمة «موضع» وسها على الناسخ تصويب كلمة «تصيبه» إلى «تصيبها» .
(4)
في هامش الأصل بخط مخالف: «في فجوة منه، أي في ناحية بلغة كنانة» وانظر النسبة إلى كنانة في الإتقان 2/ 92.
(5)
في الأصل «الباب» بدل «البيت» وكذلك في النزهة منصور 41/ ب وطلعت 67/ ب، والمثبت من مطبوع النزهة 205، ولم ترد فيه عبارة «بلغة مذحج» وهو منهج السجستاني في عدم ذكر اللغات إلا نادرا.
(6)
غريب القرآن لا بن عباس 54، والإتقان 2/ 97.
(7)
كذا ضبط في الأصل بِوَرِقِكُمْ بإسكان الراء وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها أبو بكر عن عاصم وحمزة وخلف، وقرأ الباقون من العشرة بِوَرِقِكُمْ بكسر الراء (المبسوط 234) ونسب إسكان الراء أيضا إلي روح عن يعقوب (التذكرة 508) .
ولا ترغب عنهم إلى غيرهم.
22-
فُرُطاً [28] : سرفا وتضييعا.
23-
سُرادِقُها [29] السّرادق: الحجرة «1»
التي تكون حول الفسطاط.
24-
كَالْمُهْلِ [29] : أي درديّ الزّيت. ويقال: ما أذيب من النّحاس والرّصاص وما أشبه ذلك.
25-
مُرْتَفَقاً [29] : متّكأ على المرفق. والاتّكاء: الاعتماد على المرفق.
26-
أَساوِرَ [31] : جمع أسورة. وأسورة جمع سوار وسوار، وهو الذي يلبس في الذراع إن كان من ذهب، فإن كان من فضة فهو قلب [48/ أ] وجمعه قلبة، وإن كان من قرون أو عاج فهو مسكة وجمعها مسك (زه) ويشكل عليه قوله تعالى:
وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ «2» .
27، 28- سُنْدُسٍ [31] : هو رقيق الدّيباج. وَإِسْتَبْرَقٍ [31] : هو ثخينه وصفيقه «3»
، وهو فارسيّ معرّب «4» .
29-
الْأَرائِكِ [31] : الأسرّة في الحجال، واحدها أريكة.
30-
وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ [32] : أطفناهما من جوانبهما بنخل. والحفاف:
الجانب. وجمعه أحفّة.
31-
وَلَمْ تَظْلِمْ [33] : ولم تنقص مما عهد.
32-
يُحاوِرُهُ [34] : يخاطبه، يقال: تحاور الرجلان: إذا ردّ كلّ واحد منهما على صاحبه. والمحاورة: الخطاب من اثنين فما فوق ذلك.
33-
حُسْباناً مِنَ السَّماءِ [40] : يعني مرامي، واحدها حسبانة. وقيل:
بردا بلغة حمير «5» .
34-
زَلَقاً [40] الزّلق: الذي لا يثبت فيه القدم.
(1) في مطبوع النزهة 114 «الحجب» ، والمثبت من الأصل متفقا مع ما في طلعت 38/ أو منصور 22/ ب. [.....]
(2)
سورة الإنسان، الآية 21.
(3)
الصّفيق: الثّخين (الوسيط- صفق) .
(4)
في غريب ابن عباس 55 «بلغة توافق لغة الفرس» .
(5)
غريب القرآن لا بن عباس 54، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 6، والإتقان 2/ 95.
35-
غَوْراً [41] : أي غائرا، وصف بالمصدر.
36-
يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ [42] : يضرب بالواحدة على الأخرى كما يفعل المتندّم الأسيف على ما فاته.
37-
هُنالِكَ [44] : يعني في ذلك الوقت، وهو من أسماء المواضع.
ويستعمل في أسماء الأزمنة (زه) .
38-
عُقْباً [44] : العقب، بضم القاف وسكونها «1»
: العاقبة.
39-
هَشِيماً [45] : يعني ما يبس من النّبت وتهشّم، أي تكسّر وتفتّت.
وهشمت الشيء، إذا كسّرته، ومنه سمّي الرّجل هاشما، وينشد هذا البيت:
عمرو الذي هشم الثّريد لقومه
…
ورجال مكة مسنتون عجاف «2»
40-
تَذْرُوهُ الرِّياحُ [45] : تطيّره وتفرّقه.
41-
الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ [46] : الصّلوات الخمس. ويقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
42-
بارِزَةً [47] : أي ظاهرة، أي ترى الأرض ليس فيها مستظلّ ولا متفيّأ. ويقال للأرض الظاهرة: البراز.
43-
يُغادِرُ [49] : يبقي ويترك ويخلّف. ويقال: غادرت كذا وأغدرته إذا خلّفته، ومنه سمّي الغدير لأنه ماء تخلّفه السّيول.
44-
عَضُداً [51] : أي أعوانا، ومنه قولهم: عاضده على أمر، إذا أعانه عليه.
45-
مَوْبِقاً [52] : موعدا، ويقال: مهلكا بينهم وبين آلهتهم. ويقال:
موبق: واد في جهنّم.
46-
مَصْرِفاً [53] : معدلا.
47-
مَوْئِلًا [58] : منجاة، ومنه قول عليّ وكانت درعه صدرا بلا ظهر،
(1) قرأ بضم القاف أبو عمرو، ومعه بقية العشرة عدا عاصما وحمزة وخلفا الذين قرؤوا بسكون القاف (المبسوط 235) .
(2)
قائل البيت هو مطرود الخزاعي كما في تهذيب اللغة 6/ 95، ونسب في اللسان (هشم) لابنة هشام.
وفي اللسان أيضا: وقال ابن برّي: الشعر لا بن الزّبعري (عبد الله) .
وعمرو هو هاشم بن عبد مناف، وقيل سمي هاشما لأنه هشم الثريد.
فقيل له: لو أحرزت ظهرك، فقال:«إذا ولّيت فلا وألت» «1»
أي إذا أمكنت من ظهري فلا نجوت.
48-
مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ [60] : أي العذب والملح.
49-
حُقُباً [60] : أي دهرا، ويقال: الحقب ثمانون سنة.
50-
فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً [61] : أي فاتخذ سبيله فيه مسلكا ومذهبا [48/ ب] يسرب فيه.
51-
فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً [64] : رجعا يقصّان الأثر الذي جاءا فيه.
52-
إِمْراً [71] : أي عجبا، ويقال: داهية [زه] أيضا.
53-
وَلا تُرْهِقْنِي [73] : تغشّني «2» .
54-
زاكية [74] : زَكِيَّةً وقرئ بهما «3»
. وقيل: نفس زاكية: لم تذنب قطّ. وزكيّة: أذنبت ثم غفر لها.
55-
نُكْراً [74] : أي منكرا.
56-
يُضَيِّفُوهُما [77] : ينزّلوهما منزلة الأضياف.
57-
جِداراً [77] : حائطا، وجمعه جدر.
58-
يَنْقَضَّ [77] : يسقط وينهدم. وينقاض «4»
: ينشقّ وينقلع «5»
من أصله ومنه قولهم: «فراق كقضّ السّنّ» «6»
أي لا اجتماع بعده أبدا.
(1) النهاية (وأل) وفيها: «احترزت من ظهرك» .
(2)
ورد اللفظ القرآني وتفسيره في الأصل بعد نُكْراً وتفسيره، ونقلناه حيث ترتيبه المصحفي.
(3)
قرأ زاكية أبو عمرو ونافع وابن كثير، وقرأ الباقون من السبعة زَكِيَّةً بغير ألف مع تشديد الياء (السبعة 395، والإتحاف 2/ 221) .
(4)
كذا ضبطت في الأصل ينقاض بفتح الضاد بلا تشديد، وهي كذلك في مخطوطة النزهة طلعت 71/ ب، وكذلك في بهجة الأريب 144 واعتماده على النزهة، وقرأ بذلك عكرمة وابن سيرين وأبو شيخ البناني خليد العصري كما في التاج (قيض) نقلا عن العباب (قوض) .
أما تشديد الضاد، أي ينقاضّ وهي من قضّ فقرا بها ابن مسعود (شواذ القرآن 81) وقرأ بها كذلك أبو شيخ البناني خليد العصري (التاج- قضض) اللذان قرءا بدون التشديد.
(5)
في الأصل: «وينقطع» ، والمثبت من النزهة 219.
(6)
جزء من بيت لأبي ذؤيب الهذلي كما في اللسان والتاج (قيض) وشرح أشعار الهذليين 66 وهو بتمامه كما يلي:
فراق كقيض السّنّ، فالصّبر إنه
…
لكلّ أناس عثرة وجبور
والبيت كذلك في النزهة طلعت 71/ ب وفيه «فالضر» بدل «فالصبر» .
59-
لَاتَّخَذْتَ «1»
[77]
: أي اتّخذت [زه] عليه أجرا. في صحيح البخاري:
قال سعيد «2»
: أجرا نأكله «3» .
60-
وَراءَهُمْ مَلِكٌ [79] : أي أمامهم، قرأ ابن عباس «أمامهم» «4» .
و «وراء» من الأضداد يكون بمعنى خلف وبمعنى أمام «5» .
61-
وَأَقْرَبَ رُحْماً [81] : أي رحمة وعطفا.
62-
مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً [84] : أي وصلة إليه [زه] والسّبب: ما وصل شيئا بشيء، وأصله الحبل.
63-
حَمِئَةٍ [86] مهموز: ذات حمأة «6»
. [وحمية]«7»
وحامية «8»
بلا همز:
حارّة.
64-
بَيْنَ السَّدَّيْنِ [93] : يقرأ بفتح السين وضمها «9» أي الجبلين. ويقال «10» :
ما كان مسدودا خلقة فهو سدّ بالضم، وما كان من عمل الناس فهو سدّ بالفتح.
(1) قرأ لتخذت بتاء مفتوحة مخففة وخاء مكسورة بلا ألف وصل أبو عمرو وشاركه ابن كثير ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن، وقرأ الباقون من الأربعة عشر لَاتَّخَذْتَ بهمزة وصل وتشديد التاء وفتح الخاء (الإتحاف 2/ 223) .
(2)
هو سعيد بن جبير كما في صحيح البخاري 7/ 304 (رقم 4098) . [.....]
(3)
صحيح البخاري 7/ 307 (رقم 4098) .
(4)
«قرأ ابن عباس أمامهم» : ليس في النزهة 205، والقراءة في صحيح البخاري 7/ 308.
(5)
انظر الأضداد لا بن الأنباري 68.
(6)
الحمأة: الطين الأسود (القاموس- حمأ) .
(7)
ما بين المعقوفتين زيادة من النزهة 76.
(8)
قرأ حَمِئَةٍ أبو عمرو وشاركه نافع وابن كثير وحفص عن عاصم، ويعقوب واليزيدي، والباقون من الأربعة عشر قرؤوا حامية (الإتحاف 2/ 224) .
(9)
وردت كلمة «السد» في القرآن الكريم أربع مرات: بَيْنَ السَّدَّيْنِ في الكهف 93، وسَدًّا في الكهف 94، وسورة يس 9 مرتين واختلف السبعة في قراءتها ما بين ضم السين وفتحها في كل المواضع أو بعضها على النحو التالي:
أ- قرأها بفتح السين أبو عمرو وابن كثير في الكهف وبضمها في سورة يس.
ب- قرأها حفص عن عاصم بالفتح في المواضع الأربعة كلها.
ج- قرأها نافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم بضم السين في المواضع كلها.
د- وقرأ حمزة والكسائي بضم السين في بَيْنَ السَّدَّيْنِ في الكهف 93 وحدها، وقرءا بفتحها في المواضع الثلاثة الأخرى (السبعة 399) .
(10)
من هنا إلى آخر النص منقول عن النزهة.
65-
خَرْجاً [94] : أي جعلا.
66-
زُبَرَ الْحَدِيدِ [96] : قطعه، واحدها زبرة.
67-
بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ [96] : أي ما بين الناحيتين من الجبلين، قرئ بفتح الصاد والدال وبضمهما «1» .
68-
أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً [96] : أصبّ عليه نحاسا مذابا.
69-
أَنْ يَظْهَرُوهُ [97] : يعلوه، يقال: ظهر على الحائط، أي علاه.
70-
بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ [99] : أي يضطرب، يعني يختلط بعضهم ببعض مقبلين ومدبرين حيارى.
71-
وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً [100] : أي أظهرناها حتى رآها الكافر، يقال: عرضت الشيء: أظهرته، وأعرض الشيء: ظهر، ومنه:
وأعرضت اليمامة واشمخرّت «2»
72-
نُزُلًا [102] : ما يقام للضّيف، ولأهل العسكر.
73-
يُحْسِنُونَ صُنْعاً [104] : أي عملا. والصّنع والصّنعة والصّنيع واحد.
74-
حِوَلًا [108] : أي تحويلا.
75-
قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ [109] : تفنى.
76-
فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ [110] : أي يخاف، بلغة هذيل «3» .
(1) قرأ بضم الصاد والدال أبو عمرو وابن كثير وابن عامر، وقرأ بفتحهما نافع وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم. أما أبو بكر عن عاصم فقد قرأ بضم الصاد وتسكين الدال (السبعة 401) .
(2)
صدر بيت عجزه:
كأسياف بأيدي مصلتينا
كما في التاج (عرض) وعزي فيه لعمرو بن كلثوم وهو من معلقته. وورد بتمامه في عيون الشعر العربي القديم (المعلقات) 1/ 216.
(3)
غريب القرآن لا بن عباس 55، والإتقان 2/ 93.