الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
43- سورة الزخرف
1-
أُمِّ الْكِتابِ [4] : أصله يعني اللّوح المحفوظ.
2-
صَفْحاً [5] : أي إعراضا، يقال: صفحت عن فلان إذا أعرضت عنه.
والأصل في ذلك أن تولّيه صفحة وجهك وصفحة «1» عنقك.
3-
مُقْرِنِينَ [13] : مطيقين من قولك: فلان قرن فلان إذا كان مثله في الشدة.
4-
وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً [15] : أي نصيبا. وقيل: إناثا، وقيل:
بنات، يقال: أجزأت المرأة، إذا ولدت أنثى، قال الشاعر:
إن أجزأت حرّة يوما فلا عجب
…
قد تجزئ الحرّة المذكار أحيانا «2»
وجاء في التّفسير: أن مشركي العرب قالوا إن الملائكة بنات الله، عز وجل عما يقول المبطلون.
5-
أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا «3» فِي الْحِلْيَةِ [18] : يربّى في الحليّ، يعني البنات «4» .
6-
يَخْرُصُونَ [20] : يكذبون، بلغة هذيل «5» .
7-
مُقْتَدُونَ [23] : متّبعون (زه) .
(1) في مطبوع النزهة 128: «أو صفحة» ، والمثبت كما في طلعت 43/ أومنصور 25/ ب.
(2)
تفسير ابن قتيبة 396، والتهذيب 11/ 145، واللسان (جزأ) .
(3)
قرأ ينشأ بفتح الياء وسكون النون وتخفيف الشين أبو عمرو وشاركه من السبعة نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم برواية شعبة، وقرأ الباقون يُنَشَّؤُا بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين (السبعة 584، والمبسوط 334) ولم يضبط من حروف اللفظ القرآني في الأصل سوى الشين الذي اكتفي بوضع فتحة عليه.
والمناسب لنهج العزيري وبالتالي لصاحب التبيان فتح الياء وتخفيف الشين وفق قراءة أبي عمرو، لكن صاحب النزهة خالف نهجه ووضعه في الياء المضمومة.
(4)
في الأصل: «الثياب» متّفقا مع مخطوطي النزهة: طلعت 75/ أو منصور 48/ ب والمثبت من مطبوع النزهة 229.
(5)
لغات القرآن لابن عباس 65، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 163.
8-
بَراءٌ [26] : مصدر، أي بريء. وقيل: وصف كهيّم وهيام.
9-
مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ [31] : يعني مكّة والطائف.
10-
لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا [32] : يستخدم بعضهم بعضا. والسّخري بكسر السين: من الهزء، وبالضّم: من السّخرة، وهو أن يضطهد ويكلّف عملا بلا أجر «1» .
11-
مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ [33] : درجات عليها يعلون، واحدها معرج ومعراج.
12-
وَزُخْرُفاً [35] الزّخرف: الذّهب، ثم جعلوا كل [62/ أ] مزيّن مزخرفا، أي ويجعل لهم ذلك ذهبا.
13-
يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ [36] : يظلم بصره عنه كأن عليه غشاوة.
ويقال: عشوت إلى النار أعشو، إذا استدللت إليها ببصر ضعيف، قال الحطيئة:
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره
…
تجد خير نار عندها خير موقد «2»
ومن قرأ يَعْشُ «3» بفتح الشّين، أي يعم عنه، يقال: عشي الرّجل يعشى فهو أعشى، إذا لم يبصر باللّيل. وقيل: معنى يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ يعرض عنه (زه) .
14-
نُقَيِّضْ [36] : نسبّب. وقيل: نسلّط عليه، وقيل غير ذلك.
15-
لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ [44] : أي شرف.
16-
أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها [48] : أي من التي تشبهها أو تؤاخيها.
(1) كان حق هذا التفسير أن يرد مع الآية 63 من سورة ص، ففيها قرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وعاصم ويعقوب سُخْرِيًّا بكسر السين، وقرأ بقية العشرة وكذلك المفضل عن عاصم بضمها (السبعة 576، والمبسوط 320) . أما هنا فلم يرد عن العشرة سوى الضم وكذلك في المؤمنون الآية/ 110.
ولكن قرئ هنا في الشاذ بكسر السين، وقد نسب ذلك ابن خالويه إلى ابن محيصن وابن أبي ليلى وعمرو بن ميمون (شواذ ابن خالويه 135) .
وورد اللفظ سُخْرِيًّا بالنزهة 117 في باب السين المكسورة.
(2)
ديوان الحطيئة 51، وتفسير غريب ابن قتيبة 398، واللسان (عشا) .
(3)
قرأ بها يحيى بن سلام (البحر 8/ 15) .
17-
مُقْتَرِنِينَ [53] : اثنين اثنين.
18-
آسَفُونا [55] : أغضبونا.
19-
يَصِدُّونَ [57] : يضجّون.
20-
تُحْبَرُونَ [70] : تسرّون وتكرمون، بلغة قيس عيلان وبني حنيفة «1» .
21-
وَأَكْوابٍ [71] : أي أباريق لا عرى لها ولا خراطيم، واحدها كوب.
22-
أَبْرَمُوا أَمْراً [79] : أحكموه.
23-
فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ [81] : إن كنتم تزعمون أنّ للرّحمن ولدا فأنا أوّل من يعبده على أنّه واحد لا ولد له. وقيل: معناه فأنا أول الآنفين والجاحدين لما قلتم [زه] ويقال: عبد، إذا أنف من الشيء.
24-
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ [89] : أعرض عنهم. وأصل الصّفح: أن تنحرف عن الشيء فتولّيه صفحة وجهك، وكذلك الإعراض: هو أن تولّي الشيء عرضك، أي جانبك ولا تقبل عليه.
(1) غريب ابن عباس 65، وتفسير الكلمة في اللغتين «تكرمون» ، وفسرت الكلمة في الإتقان 2/ 98 في لغة قيس ب «تنعمون» ، ولم تفسر فيه بلغة بني حنيفة (انظر: الإتقان 2/ 100) .