الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28- سورة القصص
1-
شِيَعاً [4] : فرقا.
2-
قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ [9] : مشتقّ من القرور، وهو الماء البارد، ومعنى قولهم: أقرّ الله عينك: أبرد الله دمعتك لأنّ دمعة السّرور باردة، ودمع الحزن حارّ.
3-
قُصِّيهِ [11] : اتّبعي أثره حتى تنظري من يأخذه (زه) .
4-
فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ [11] : أي أبصرته عن مكان جنب. وقيل: عن جانب لأنها كانت تمشي على [56/ أ] الشّطّ.
5-
الْمَراضِعَ [12] : جمع مرضع.
6-
يَكْفُلُونَهُ [12] : يضمونه إليهم.
7-
بَلَغَ أَشُدَّهُ [14] قال مجاهد: بلغ ثلاثا وثلاثين سنة «1» .
8-
وَاسْتَوى [14] قال «2» : أربعين سنة.
9-
مِنْ شِيعَتِهِ [15] : أي من أتباعه.
10-
فَوَكَزَهُ [15] : ضرب صدره بجمع كفّه، ومثله لكزه ولهزه (زه) ونهزه «3» .
11-
يَسْتَصْرِخُهُ [18] : يستغيثه.
12-
يَأْتَمِرُونَ بِكَ [20] : يتآمرون في قتلك.
(1) تفسير مجاهد 399.
(2)
أي مجاهد، وقوله في تفسيره 399.
(3)
ورد بعدها في الأصل «ودهزه» ، ولم ترد مادة (دهز) في اللسان والتاج وهما أضخم المعاجم اللغوية. وقد تكون «دهزه» محرفة عن «وهزه» وهي بمعنى «لهز ونهز» والثلاثة كلها بمعنى الضرب والدفع (انظر: التاج- نهز) .
13-
تِلْقاءَ مَدْيَنَ [22] : تجاه مدين ونحوها، وقولهم: فعل هذا من تلقاء نفسه، أي من عند نفسه.
14-
سَواءَ السَّبِيلِ [22] : وسط الطريق وقصده.
15-
تَذُودانِ [23] : تكفان غنمهما. وأكثر ما يستعمل في الغنم والإبل.
وربما استعمل في غيرهما، فيقال: سنذودكم عن الجهل علينا، أي نكفّكم ونمنعكم.
16-
الرِّعاءُ [23] : جمع راع (زه) .
17-
الْقَصَصَ [25] : اسم مصدر قصّ عليه الخبر قصّا، قال الجوهري:
وضع موضع المصدر حتى صار أغلب عليه.
18-
تَأْجُرَنِي [27] : تكون لي أجيرا (زه) .
19-
حِجَجٍ [27] : جمع حجّة، أي سنة.
20-
جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ [29] هي بتثليث الجيم «1» : قطعة غليظة من الحطب فيها نار لا لهب فيها.
21-
تَصْطَلُونَ [29] : تسخنون (زه) والصّلا: النّار العظيمة.
22-
شاطِئِ الْوادِ [30] : شطّه.
23-
اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ [32] : أدخلها فيه، ويقال الجيب هنا:
القميص.
24-
جَناحَكَ [32] : أي يدك، ويقال العصا.
25-
والرَّهْبِ [32] : الكمّ، بلغة بني حنيفة «2» .
26-
رِدْءاً [34] : أي معينا على عدوه، يقال: ردأته على عدوّه، أي
(1) ضبطت جَذْوَةٍ بكسر الجيم اتّباعا للنزهة 71 التي وضعتها في الجيم المكسورة، ومخطوط بهجة الأريب الذي ضبطها بالكسر وهذا يوافق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها من السبعة نافع وابن كثير والكسائي وابن عامر. وقرأها بالفتح عاصم، وبالضم حمزة (السبعة 439، والمبسوط 286، والإتحاف 2/ 342) .
(2)
غريب القرآن لابن عباس 60، والمنسوب لبني حنيفة في الإتقان 2/ 100 «الفزع» بدل «الكم» ، ولعله تحريف.
أعنته عليه «1» .
27-
مِنَ الْمَقْبُوحِينَ [42] : أي المشوهين بسواد الوجوه وزرقة العيون، يقال: قبّح الله وجهه، وقبح بالتّخفيف والتّشديد.
28-
ثاوِياً [45] : مقيما.
29-
وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ [51] : أي أتبعنا بعضهم بعضا فاتصل عنده، يعني القرآن.
30-
أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً [57] : أي نسكنهم فيه، ونجعله مكانا لهم.
31-
يُجْبى إِلَيْهِ [57] : يجمع (زه) .
32-
بَطِرَتْ مَعِيشَتَها [58] : أي في معيشتها. والبطر: سوء احتمال الغنى.
33-
حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ [63] : وجبت عليهم الحجّة فوجب العذاب.
34-
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ [66] : أي خفيت عليهم الحجج، وقيل:
التبست.
35-
ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ [68] : الاختيار.
36-
سَرْمَداً [71] : أي دائما.
37-
فَبَغى عَلَيْهِمْ [76] : أي ترفّع وجاوز المقدار.
38-
لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ [76] : أي تنهض بها. وهو من المقلوب. معناه أنّ العصبة تنوء بمفاتحه، أي ينهضون بها، ويقال: ناء بحمله، إذا نهض بحمله متثاقلا.
وقال الفرّاء «2» : ليس هذا بمقلوب إنما معناه: ما إنّ مفاتحه لتنيء العصبة «3» ، أي تميلهم بثقلها، فلما انفتحت التاء دخلت الباء [كما] قالوا: هو يذهب بالبؤس،
(1) ورد بعده في النزهة 102 «قال أبو عمر: هذا خطأ، إنما يقال: قد أردأني فلان أي أعانني، ولا يقال: ردأته» .
(2)
انظر معاني القرآن للفراء 2/ 210. [.....]
(3)
في الأصل: «بالعصبة» ، والمثبت من معاني القرآن 2/ 210، والنزهة 58.
ويذهب البؤس، واختصاره:[56/ ب] تنوء بالعصبة بمعنى تجعل العصبة تنوء أي تنهض متثاقلة، كقولك: قم بنا، أي: اجعلنا نقوم.
39-
لا تَفْرَحْ [76] : لا تأشر.
40-
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [76] : أي الأشرين البطرين. وأما الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه.
41-
وَيْكَأَنَّ اللَّهَ [82] معناه: ألم تر أنّ الله. ويقال: «ويك» بمعنى «ويلك» فحذفت منه اللام كما قال عنترة:
ويك عنتر أقدم «1»
أراد: ويلك، وأنّ منصوبة بإضمار: أعلم أن الله. ويقال: «وي» مفصولة من «كأنّ» ومعناها التعجّب «2» ، كما تقول: وي، لم فعلت ذلك؟ و «كأنّ» معناها: أظنّ ذلك، وأقدّره، كما تقول: كأنّ الفرج قد أتاك، أي أظنّ ذلك وأقدّره.
42-
فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ [85] : أي أوجب عليك العمل به. ويقال:
أصل الفرض: الحزّ، يقال: لكلّ حزّ فرض. فمعناه أنّ الله- عز وجل ألزمهم ذلك فثبت عليهم كما ثبت الحزّ في العود إذا حزّ فتبقى علاماته.
43-
إِلى مَعادٍ [85] : أي مرجع. وقيل: إلى مكّة، وقيل: معاده الجنّة.
(1) جزء من بيت من المعلّقة، وهو بتمامه:
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها
…
قيل الفوارس ويك عنتر أقدم
(شرح القصائد العشر للتبريزي 249، وعيون الشعر العربي القديم «المعلقات» 202) .
(2)
في الأصل: «العجب» ، والمثبت من النزهة 206.