الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
94- سورة الانشراح
1-
أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [3] : أثقله حتى يسمع نقيضه، أي صوته، وهذا مثل.
ويقال: أَنْقَضَ ظَهْرَكَ: أي أثقله حتى جعله نقضا. والنّقض: البعير الذي قد أتعبه السّفر والعمل فنقض لحمه فيقال له حينئذ نقض.
95- سورة التّين
1-
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ [1] : جبلان بالشّام ينبتان التّين والزّيتون يقال لهما:
طور تينا وطور زيتا بالسّريانية، ويروى عن مجاهد أنه قال: تينكم الذي تأكلون وزيتكم الذي تعصرون «1» .
2-
الْبَلَدِ الْأَمِينِ [3] : أي الآمن، يعني مكّة وكان آمنا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يغار عليه.
96- سورة العلق
1-
الرُّجْعى
[8]
: المرجع «2» والرّجوع.
2-
لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ [15] : نأخذن بناصيته إلى النار، يقال: سفعت بالشيء إذا أخذته وجذبته جذبا شديدا. [74/ ب] والنّاصية: شعر مقدّم الرأس.
3-
نادِيَهُ [17] : مجلسه، والجمع النّوادي، والمعنى فليدع أهل ناديه، كما قال جلّ وعزّ: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ «3» : أي أهل القرية.
(1) تفسير مجاهد 769 ولفظه «هما التين والزيتون الذي يأكل الناس» وفي تفسير الطبري 30/ 153 (ط مصر) عن مجاهد: «التين الذي يؤكل والزيتون الذي يعصر» وفيه كذلك عنه «الفاكهة التي تأكل الناس» وأيضا: هو تينكم وزيتونكم.
(2)
في الأصل: «المرجوع» ، والمثبت من النزهة 100.
(3)
سورة يوسف، الآية 82.