الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23- سورة المؤمنون
«1»
1-
أَفْلَحَ [1] : ظفر بالفلاح.
2-
خاشِعُونَ [2] : يتواضعون.
3-
اللَّغْوِ [3] واللّغا: الفحش من الكلام، قال العجاج:
عن اللّغا ورفث التّكلّم «2»
واللّغو: الباطل من الكلام، وأيضا: الشيء المسقط الملغى، يقال: ألغيت الشيء، إذا طرحته وأسقطته. (زه) 4- العادُونَ [7] : جمع عاد، وهو المتجاوز ما حدّ له من الحلال والحرام.
5-
الْفِرْدَوْسَ [11] : هو البستان، بلغة الرّوم «3» .
6-
سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ [12] : يعني آدم- عليه السلام استلّ من طين، ويقال: سلّ من كل تربة. والسّلالة في اللغة: ما ينسلّ من الشيء القليل، وكذلك الفعالة، نحو: الفضالة والنّخالة والقلامة، والقوارة «4» ، والنّحاتة وما أشبه ذلك، وهذا قياسه.
7-
سَبْعَ طَرائِقَ [17] : أي سبع سموات، واحدتها طريقة. وسمّيت طرائق لتطارق بعضها فوق بعض.
8-
تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ [20] : بضم التاء، أي تنبت ما تنبته بالدّهن كأنه- والله
(1) في الأصل: المؤمنين.
(2)
ديوان العجاج 296، ونزهة القلوب 167، وبهجة الأريب 51، والأساس (رفث) ، واللسان والتاج (كظم، لغا) ، ومن غير عزو في معاني القرآن للزجاج 1/ 269، واللسان والتاج (رفث) .
(3)
الإتقان 2/ 115 عن مجاهد وليس في تفسيره، ونسبه إليه محقق التفسير 366 في الحاشية عن الطبري.
(4)
القوارة: ما قطعت من جوانب الشيء (القاموس- قور) .
أعلم- يخرج ثمرها ومعه الدّهن، وقال قوم: الباء الزائدة يعني أنها تنبت الدّهن، أي ما يعصر فيكون دهنا. ومن قرأ تنبت بفتح التاء وضم الباء «1» فتأويله: كأنها تنبت ومعها الدّهن، لا أنها تغذّى بالدّهن «2» .
9-
وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ [20] الصّبغ والصّباغ: ما يصطبغ به، أي يغمس فيه الخبز ويؤكل به.
10-
جِنَّةٌ [25] : أي جنون.
11-
فارَ التَّنُّورُ [27] يقال لكلّ شيء هاج وعلا: قد فار، ومنه: فارت القدر، إذا ارتفع ما فيها وغلا.
12-
وَأَتْرَفْناهُمْ [33] سبق تفسيره في سورة الأنبياء «3» .
13-
هَيْهاتَ [36] : كناية عن البعد، يقال فيه: هيهات ما قلت، أي البعد ما قلت. وهيهات لما قلت، أي البعد مما قلت (زه) والمشهور أنها اسم فعل، وفيها نيّف وثلاثون لغة «4» .
14-
غُثاءً [41] : أي هلكى كالغثاء، وهو ما علا السيل من [53/ أ] الزّبد والقماش «5» لأنه يذهب ويتمزق «6» ، والمعنى: جعلناهم لا بقية فيهم.
15-
تَتْرا وتَتْرا «7» [44] : فعلى وفعلى، من المواترة، وهي المتابعة، فمن لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث، ومن صرفها جعل ألفها للإلحاق كأنها ملحقة ب «فعلل» وأصل «تترى» «وترى» فأبدلت التاء من الواو، كما أبدلت في تراث وتجاه. ويجوز في قول الفرّاء أن تقول في الرفع تتر، وفي الخفض تتر، وفي
(1) قرأ بضم التاء وكسر الباء أبو عمرو وابن كثير، وقرأ بقية السبعة بفتح التاء وضم الباء (السبعة 446) .
(2)
ورد اللفظ الغريب في النزهة في (التاء المفتوحة) 54 مع تقديم الشرح الخاص بفتح التاء وضم الباء على اللفظ المضموم التاء وشرحه، وهذا مخالف لنهج السجستاني الذي يستهل بقراءة أبي عمرو، وهو ما سار عليه هنا المصنف.
(3)
الآية 13، وهي لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ....
(4)
انظر تفصيلا بلغاتها في شرح الأشموني على ألفية ابن مالك وحاشية الصبان 3/ 199، 200.
(5)
القماش: ما يكون على وجه الأرض من فتات الأشياء (القاموس- قمش) .
(6)
في النزهة 149 «يتفرق» .
(7)
قرأ تَتْرا بالتنوين ابن كثير وأبو عمرو، وقرأ بقية السبعة بلا تنوين. وحمزة والكسائي وهبيرة عن حفص عن عاصم يميلون الألف في الوقف ولا يميلونها في الوصل، أما من عداهم من السبعة فلا يميلون وصلا ولا وقفا (السبعة 446) .
النصب تترا، فيكون الألف في «تترا» على هذا بدلا من التنوين.
16-
أَحادِيثَ [44] : أي جعلناهم أخبارا وعبرا يتمثّل بهم في الشرّ (زه) لا يقال: جعلته حديثا في الخير.
17-
رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ [50] : قيل إنها دمشق. والرّبوة والرّبوة والرّبوة «1» : الارتفاع من الأرض. ذاتِ قَرارٍ: يستقرّ بها للعمارة. ومَعِينٍ:
ماء ظاهر جار.
18-
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ [53] : اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب.
19-
زُبُراً [53] : كتبا، جمع زبور (زه) 20- فِي غَمْرَةٍ [63] : غطاء.
21-
يَجْأَرُونَ [64] : يرفعون أصواتهم بالدعاء.
22-
تَنْكِصُونَ [66] : ترجعون القهقرى، يعني إلى خلف.
23-
سامِراً [67] : أي سمّارا «2» أي متحدّثين ليلا.
24-
تَهْجُرُونَ [67] : من الهجر وهو الهذيان، وتهجرون أيضا من الهجر وهو التّرك والإعراض، وتَهْجُرُونَ بتشديد الجيم: تعرضون إعراضا بعد إعراض، وتَهْجُرُونَ «3» من الهجر، وهو الإفحاش في المنطق.
25-
أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ [72] : الخرج والخراج «4» : إتاوة وغلّة، والخرج أخص من الخراج، يقال: أدّ خرج رأسك وخراج مدينتك.
والمعنى: إن تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربّك وثوابه خير (زه) 26- لَناكِبُونَ [74] : من نكب عن الطّريق إذا عدل عنه ومال، ومثله نكّب، بالتّشديد.
(1) قرئ باللغات الثلاث (انظر التعليق على الآية 265 من سورة البقرة) .
(2)
قرأ بها أبو رجاء وأبو نهيك وابن عباس (مختصر في شواذ القرآن 98) . [.....]
(3)
قرأ بضم التاء وكسر الجيم نافع وابن محيصن، وقرأ الباقون من الأربعة عشر بفتح التاء وضم الجيم (الإتحاف 2/ 286) وقرأ بضم التاء وكسر الجيم المشددة عكرمة (مختصر في شواذ القرآن 98) .
(4)
قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وعاصم خَرْجاً فَخَراجُ وقرأ ابن عامر خرجا فخرج بدون ألف فيهما، وقرأ حمزة والكسائي خراجا فخراج بألف فيهما (السبعة 447) .
27-
ذَرَأَكُمْ [79] : خلقكم.
28-
هَمَزاتِ الشَّياطِينِ [97] : نخاستهم وغمزاتهم للإنسان وطعنهم فيه.
29-
بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [100] : القبر لأنه بين الدّنيا والآخرة. وكل شيء بين شيئين فهو برزخ.
30-
اخْسَؤُا فِيها [108] : ابعدوا فيها بلغة عذرة «1» . وبلغة قريش:
اصبروا «2» ، وهو إبعاد بمكروه.
31-
الْعادِّينَ [113] : الحسّاب.
(1) غريب القرآن لابن عباس 58. وفي: ما ورد في القرآن من لغات 2/ 50، والإتقان 2/ 99:
«أخزوا» .
(2)
غريب القرآن لابن عباس 58.