الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9- سورة التوبة
1-
بَراءَةٌ [1] : خروج من الشيء ومفارقة له.
2-
فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ [2] : أي سيروا فيها آمنين حيث «1» شئتم.
3-
غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ [2] : أي غير سابقي الله، وكل معجز في القرآن بمعنى سابق بلغة كنانة «2» .
4-
مُخْزِي الْكافِرِينَ [2] : أي مهلكهم.
5-
وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ [3] : إعلام منه. والأذان والتّأذين والإيذان: الإعلام، وأصله من الأذن، تقول: آذنتك بالأمر تريد: أوقعته في أذنك.
6-
يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ [3] : يوم النّحر، ويقال: إنه يوم عرفة، وكانوا يسمّون العمرة الحجّ الأصغر.
7-
وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ [4] : أي يعينوا عليكم.
8-
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ [5] : أي خرجت، وهي أربعة: رجب، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم، واحد فرد وثلاثة سرد، أي متتابعة «3» .
9-
وَاحْصُرُوهُمْ [5] : احبسوهم وامنعوهم من التصرف.
10-
وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ [5] : أي طريق، والجمع مراصد.
11-
فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ [5] : أي اتركوهم يدخلون مكة ويتصرفون في البلاد.
12-
مَأْمَنَهُ [6] : دار قومه.
(1) في الأصل: «كيف» ، والمثبت من النزهة 41.
(2)
الإتقان 2/ 92.
(3)
ورد التفسير المثبت هنا في موضعين من النزهة 33، 5: الأول في انْسَلَخَ في باب الهمزة المكسورة، والآخر في الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ في باب الهمزة المفتوحة.
13-
إِلًّا وَلا ذِمَّةً [8] إلّ: الله تعالى، والعهد، والقرابة، والحلف، والجوار. والذّمّة: العهد، وقيل: ما يجب أن يحفظ ويحمى. وقال أبو عبيدة:
الذّمّة: التّذمّم ممّن لا عهد له «1» ، وهو أن يلزم الإنسان نفسه ذماما، أي حقّا يوجبه عليه يجري مجرى المعاهدة من غير معاهدة ولا تحالف «2» .
14-
أَقامُوا الصَّلاةَ [11] : أقاموها في مواقيتها، ويقال: إقامتها: أن يؤتى بها بحقوقها كما فرض الله- عز وجل. يقال: قام بالأمر وأقام به: إذا جاء به معطى حقوقه.
15-
آتَوُا الزَّكاةَ [11] : أعطوها، يقال: آتيته: أعطيته. وأتيته: أي جئته.
16-
نَكَثُوا [12] : نقضوا.
17-
وَلِيجَةً [16] : كلّ شيء أدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة، والرّجل يكون في القوم وليس منهم فهو وليجة فيهم. والمراد بالوليجة في الآية:
البطانة الدّخلاء من المشركين يخالطونهم ويودّونهم.
18-
وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها [24] : اقتسمتموها.
19-
بِما رَحُبَتْ [25] : أي اتّسعت.
20-
أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ [26] السّكينة: فعيلة من السّكون الذي هو وقار، لا الذي هو فقد الحركة.
21-
نَجَسٌ [28] : أي قذر، ونجس بالكسر: أي قذر، فإذا قيل: رجس نجس [39/ ب] أسكن على الإتباع (زه) هو بالفتح مصدر نجس بالكسر، وبالكسر الوصف منه: نحو، زمن يزمن زمنا فهو زمن. والوصف يجوز فيه التّسكين بدون إتباع مع فتح النون وكسرها.
22-
وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً [28] : أي فقرا [زه] أو فاقة بلغة هذيل «3» .
23-
حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ [29] : أي المال «4» المجعول على رأس الذّمّي،
(1) المجاز 1/ 253، وقد أورده صاحب النزهة.
(2)
المنقول عن النزهة ورد في موضعين: «إل» ص 34، و «ذمة» ص 94. [.....]
(3)
الإتقان 2/ 93.
(4)
في النزهة 71 «الخراج» بدل «المال» .
وسمّيت جزية لأنها قضاء منهم لما عليهم، ومنه لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً «1» أي لا تقضي ولا تغني.
24-
عَنْ يَدٍ [29] : أي عن قهر. وقيل: عن مقدرة منكم عليهم وسلطان، من قولهم: يدك عليّ مبسوطة، أي قدرتك وسلطانك. وقيل: عن يد وإنعام عليهم بذلك لأن أخذ الجزية منهم وترك أنفسهم نعمة عليهم، ويد من المعروف جزيلة.
25-
يُضاهِؤُنَ «2» [30] : يشابهون. المضاهاة: معارضة الفعل بمثله، يقال: ضاهيته، إذا فعلت مثل فعله.
26-
يُؤْفَكُونَ [30] : يصرفون عن الخير. ويقال: يؤفكون: يحدّون، من قولك: رجل محدود: أي محروم.
27-
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ [34] كلّ مال أدّيت زكاته فليس بكنز، وإن كان مدفونا. وكلّ مال لم تؤدّ زكاته فهو كنز، وإن كان ظاهرا، يكوى به صاحبه يوم القيامة.
28-
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ [37] النّسيء: تأخير [تحريم]«3» المحرّم، وكانوا يؤخّرون تحريم شهره ويحرّمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه، ثم يردّونه إلى التّحريم في سنة أخرى، كأنهم يستنسئونه ذلك ويستقرضونه [زه] كما قال تعالى: يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً [37] وفيه أن الذّنب في الوقت الشريف أعظم عقوبة لعموم تحريم قتالهم.
29-
لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ [37] : أي ليوافقوها. يقول: إذا حرّموا من الشّهور عدد الشهور المحرّمة لم يبالوا أن يحلّوا الحرام ويحرّموا الحلال.
30-
اثَّاقَلْتُمْ [38] : أي تثاقلتم.
31-
إِذْ هُما فِي الْغارِ [40] : هو نقب في الجبل.
(1) سورة البقرة، الآيتان: 48، 123.
(2)
هذه قراءة جميع الأربعة عشر عدا عاصما الذي قرأ بكسر الهاء وهمزة مضمومة بعدها واو يُضاهِؤُنَ (الإتحاف 2/ 90) .
(3)
زيادة من نزهة القلوب 196.
32-
عَرَضاً قَرِيباً [42] : أي طمعا قريبا.
33-
وَسَفَراً قاصِداً [42] : أي غير شاقّ.
34-
بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ [42] : أي السّفر البعيد.
35-
فَثَبَّطَهُمْ [46] : أي حبسهم، يقال: ثبّطه عن الأمر، إذا حبسه عنه.
36-
لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ [47] : أسرعوا فيما بينكم يعني بالنّمائم وأشباه ذلك. والوضع: سرعة السّير. وقال أبو عمر «1» الزاهد: الإيضاع هاهنا أجود، يقال:
وضع البعير وأوضعته أنا.
37-
وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ [47] : مطيعون، ويقال: سمّاعون لهم: أي [40/ أ] يتجسّسون [لهم] الأخبار (زه) .
38-
لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [49] : أي ولا تؤثّمني ألا في الإثم وقعوا.
39-
قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً [53] : أي انقيادا بسهولة.
40-
تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ [55] : تهلك وتبطل (زه) 41- يَفْرَقُونَ [56] الفرق: الخوف والفزع.
42-
أَوْ مَغاراتٍ [57] هو بفتح الميم وضمها «2» : ما يغورون فيه، أي يغيبون فيه. واحدها مغارة [ومغارة]«3» وهو الموضع الذي يغور فيه الإنسان، أي يغيب ويستتر.
43-
يَجْمَحُونَ [57] : يسرعون، ويقال: فرس جموح للذي إذا ذهب في عدوه لم يثنه شيء.
(1) في الأصل: «أبو عمرو» ، سهو، وهو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم المشهور بغلام ثعلب لكثرة ملازمته، ولد سنة 261 ومات سنة 345 هـ ودفن ببغداد. من مصنفاته: شرح الفصيح، وفائت العين، وفائت الجمهرة (بغية الوعاة 1/ 164- 166، وإنباه الرواة 3/ 171- 177. وانظر في ترجمته أيضا: وفيات الأعيان 3/ 454 الترجمة رقم 610، وتاريخ الإسلام 9/ 552، 553، والمزهر 2/ 465) .
(2)
القراءة بالضم شاذة، قرأ بها عبد الرحمن بن عوف (شواذ ابن خالويه 53)، وعبارة:«هو بفتح الميم وضمها» لم ترد في النزهة 174.
(3)
زيادة من النزهة 174.
44-
يَلْمِزُكَ [58] : يعيبك.
45-
إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ
…
الآية [60] : الفقراء: الذين لهم بلغة. وَالْمَساكِينِ: الذين لا شيء لهم. وَالْعامِلِينَ عَلَيْها: العمّال على الصّدقة. وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ: الذين كان النبي- صلى الله عليه وسلم يتألّفهم على الإسلام. وَفِي الرِّقابِ: أي في فكّ الرّقاب، يعني المكاتبين. وَالْغارِمِينَ: الذين عليهم الدّين ولا يجدون القضاء. وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ: أي فيما لله- عز وجل فيه طاعة. وَابْنِ السَّبِيلِ: الضّيف، والمنقطع به، وأشباه ذلك (زه) واختلاف الفقهاء في تفسير أكثرها مقرّر في كتب الفقه، فلا نطيل به.
46-
أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ [61] يقال: فلان أذن: أي يقبل كل ما قيل له.
47-
يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [63] : أي يحارب ويعادي. وقيل: اشتقاقه في اللغة من الحدّ أي الجانب، كقولك: يجانب الله ورسوله: أي يكون في حدّ والله ورسوله في حدّ «1» .
48-
نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ [67] : أي تركوا الله فتركهم.
49-
يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ [67] : أي يمسكونها عن الصّدقة والخير.
50-
وَالْمُؤْتَفِكاتِ [70] : مدائن قوم لوط. ائتفكت بهم: أي انقلبت.
51-
فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ [72] العدن: الإقامة. يقال: عدن بالمكان، إذا أقام به.
52-
نَقَمُوا [74] : كرهوا غاية الكراهة.
53-
الْمُطَّوِّعِينَ [79] : المتطوّعين.
54-
جُهْدَهُمْ [79] : وسعهم وطاقتهم. والجهد «2» : المشقّة والمبالغة.
55-
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ [81] : أي بعد رسول الله.
56-
مَعَ الْخالِفِينَ [83] : المخلّفين عن القوم الساخطين.
(1) ورد تفسير يُحادِدِ في الأصل بعد نَقَمُوا فنقلناه إلى موضعه هنا حيث ترتيبه في المصحف.
(2)
قرأ جُهْدَهُمْ- بفتح الجيم- الأعرج وعطاء ومجاهد (شواذ القرآن 54) والقراءة العامة بضم الجيم.
57-
أُولُوا الطَّوْلِ [86] : أي الفضل والسّعة.
58-
وَطُبِعَ [87] : ختم.
59-
وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ [90] : المقصّرون الذين يعذّرون أي يوهمون أن لهم عذرا ولا عذر لهم. و «معذّرون» أيضا: معتذرون، أدغمت التاء في الذّال.
والاعتذار يكون بحقّ ويكون بباطل. ومعذرون «1» : الذين أعذروا، أي أتوا بعذر صحيح.
60-
تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ [92] : تسيل.
61-
رَضُوا [40/ ب] بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ [87، 93] : أي مع النساء.
يقال: وجدت القوم خلوفا أي قد خرج الرجال وبقي النساء.
62-
أَجْدَرُ [97] : أحقّ.
63-
مَغْرَماً [98] : أي غرما. والغرم: ما يلزم الإنسان نفسه، أو يلزمه «2» غيره، وليس بواجب.
64-
وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ [98] دوائر الزّمان: صروفه التي تأتي مرة بخير ومرة بشرّ: يعني ما أحاط بالإنسان منه.
65-
عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ [98] : أي عليهم يدور من الدّهر ما يسوؤهم.
66-
مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ [101] : أي عتوا فيه ومرنوا عليه وجرؤوا «3» .
67-
إِنَّ صَلاتَكَ «4» سَكَنٌ لَهُمْ [103] : أي دعاؤك سكون وتثبيت لهم.
68-
وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ «5» [106] : أي مؤخّرون.
(1) قرأ الْمُعَذِّرُونَ بضم الميم وسكون العين وكسر الذال من غير تشديد يعقوب والكسائي برواية قتيبة، وقرأ الباقون من الثمانية الْمُعَذِّرُونَ بفتح العين وتشديد الذال. (التذكرة 422) .
(2)
في النزهة 186 «ويلزمه» مكان «أو يلزمه» .
(3)
في الأصل: «وخبروا» تحريف، والمثبت من النزهة 174، ومعاني القرآن للفراء 1/ 450.
(4)
كذا كتبت في الأصل بصيغة الجمع وفق قراءة أبي عمرو، وشاركه فيها من السبعة ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر، وقرأها في رواية حفص على التوحيد (صلاتك) وشاركه حمزة والكسائي (السبعة 317) . [.....]
(5)
مُرْجَوْنَ بالهمزة قرأ بها أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو بكر عن عاصم ويعقوب، وقرأ بقية العشرة مُرْجَوْنَ بغير الهمز وهم جعفر ونافع وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف (المبسوط 196) .
69-
إِرْصاداً [107] : ترقّبا. ويقال: أرصدت له الشيء، إذا جعلته له عدّة.
والإرصاد في الشّر، وقال ابن الأعرابي: رصدت وأرصدت في الخير والشّر جميعا.
70-
عَلى شَفا جُرُفٍ [109] شفا البئر والوادي والقبر وما أشبهها. وشفيره أيضا: حرفه. والجرف: ما تجرّفه السّيول من الأودية «1» .
71-
هارٍ [109] : مقلوب من هائر، أي ساقط. ويقال: هار البناء وانهار وتهوّر، إذا سقط.
72-
لَأَوَّاهٌ [114] : دعّاء، ويقال: كثير التّأوه أي التّوجّع شفقا وفرقا.
والتأوّه: أن يقول: أوّه، وفيه خمس لغات: أوه، وآو، وأوه وآه أوّه. ويقال:
هو يتأوّه ويتأوّى.
73-
تزيغ «2» قلوب فريق منهم [117] : أي تميل عن الحقّ.
74-
وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً [123] : أي شدّة [عليهم] وقلّة رحمة لهم.
75-
فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ [125] الرّجس في معنى العذاب، أي فزادهم عذابا إلى عذابهم بما تجدّد عند نزوله من كفرهم. والرّجس: القذر، والنّتن أيضا: أي نتنا إلى نتنهم أي كفرا إلى كفرهم. والنّتن كناية عن الكفر.
76-
عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ [128] : أي لإثمكم. وفي النساء لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ «3» يعني الإثم بلغة هذيل «4» ، أي ما هلكتم، أي هلاككم.
وقوله: عَزِيزٌ عَلَيْهِ أي شديد يغلب صبره، يقال: عزّه عزّا، إذا غلبه، ومنه قولهم: من عزّ بزّ، أي من غلب سلب.
77-
رَؤُفٌ «5» [128] : شديد الرّحمة.
(1) ورد هذا التفسير في موضعين من النزهة: الأول في 118 شَفا جُرُفٍ في باب الشين المفتوحة، والآخر في 69 جُرُفٍ في باب الجيم المضمومة.
(2)
قرأ تزيغ بالتاء أبو عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر وأبو بكر عن عاصم، وقرأ الباقون من السبعة يَزِيغُ بالياء (السبعة 319) .
(3)
سورة النساء، الآية 25.
(4)
الإتقان 2/ 93.
(5)
كذا كتب في الأصل بغير واو. وسبق التعليق عليه في الآية 143 من سورة البقرة.