المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌المؤلف

- ‌‌‌حياتهوجهوده العلمية

- ‌حياته

- ‌أساتذته:

- ‌تلاميذه:

- ‌مصنفاته:

- ‌كتاب التبيان في تفسير غريب القرآن

- ‌وصف المخطوط:

- ‌حول عنوان الكتاب:

- ‌السجستاني صاحب تفسير غريب القرآن:

- ‌الاختلاف في اسم عزيز:

- ‌منهج السجستاني في ترتيب الألفاظ:

- ‌مع السجستاني في ترتيب غريب القرآن:

- ‌السجستاني وقراءة أبي عمرو:

- ‌طبعات النزهة:

- ‌عود إلى كتاب التبيان:

- ‌منهج ابن الهائم:

- ‌ملاحظات على الرمز «زه» :

- ‌وقصارى القول إن:

- ‌وقد لاحظت أيضا على منهج ابن الهائم أنه:

- ‌مراجع ابن الهائم:

- ‌منهج التحقيق:

- ‌الرموز المستعملة في التحقيق ودلالاتها

- ‌1- سورة الفاتحة

- ‌2- سورة البقرة

- ‌3- سورة آل عمران

- ‌4- سورة النساء

- ‌5- سورة المائدة

- ‌6- سورة الأنعام

- ‌7- سورة الأعراف

- ‌8- سورة الأنفال

- ‌9- سورة التوبة

- ‌10- سورة يونس عليه السلام

- ‌11- سورة هود عليه السلام

- ‌12- سورة يوسف عليه السلام

- ‌13- سورة الرعد

- ‌14- سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌15- سورة الحجر

- ‌16- سورة النحل

- ‌17- سورة الإسراء

- ‌18- سورة الكهف

- ‌19- سورة مريم عليها السلام

- ‌20- سورة طه

- ‌21- سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌22- سورة الحج

- ‌23- سورة المؤمنون

- ‌24- سورة النور

- ‌25- سورة الفرقان

- ‌26- سورة الشعراء

- ‌27- سورة النمل

- ‌28- سورة القصص

- ‌29- سورة العنكبوت

- ‌30- سورة الروم

- ‌31- سورة لقمان

- ‌32- سورة السجدة

- ‌33- سورة الأحزاب

- ‌34- سورة سبأ

- ‌35- سورة فاطر

- ‌36- سورة يس

- ‌37- سورة الصافات

- ‌38- سورة ص

- ‌39- سورة الزّمر

- ‌40- سورة غافر

- ‌41- سورة حم السجدة [فصلت]

- ‌42- سورة الشورى

- ‌43- سورة الزخرف

- ‌44 سورة الدخان

- ‌45- سورة الجاثية

- ‌46- سورة الأحقاف

- ‌47- سورة القتال

- ‌48- سورة الفتح

- ‌49- سورة الحجرات

- ‌50- سورة ق

- ‌51- سورة الذاريات

- ‌52- سورة الطور

- ‌53- سورة النجم

- ‌54- سورة القمر

- ‌55- سورة الرحمن

- ‌56- سورة الواقعة

- ‌57- سورة الحديد

- ‌58- سورة المجادلة

- ‌59- سورة الحشر

- ‌60- سورة الممتحنة

- ‌61- سورة الصف

- ‌62- سورة الجمعة

- ‌63- سورة المنافقون

- ‌64- سورة التغابن

- ‌65- سورة الطلاق

- ‌66- سورة التحريم

- ‌67- سورة الملك

- ‌68- سورة ن

- ‌69- سورة الحاقة

- ‌70- سورة المعارج

- ‌71- سورة نوح عليه السلام

- ‌72- سورة الجن

- ‌73- سورة المزمل

- ‌74- سورة المدثر

- ‌75- سورة القيامة

- ‌76- سورة الإنسان

- ‌77- سورة المرسلات

- ‌78- سورة النبأ

- ‌79- سورة والنازعات

- ‌80- سورة الأعمى [عبس]

- ‌81- سورة التكوير

- ‌82- سورة الانفطار

- ‌83- سورة التّطفيف

- ‌84- سورة الانشقاق

- ‌85- سورة [البروج]

- ‌86- سورة [الطارق]

- ‌87- سورة الأعلى

- ‌88- سورة الغاشية

- ‌89- سورة الفجر

- ‌90- سورة البلد

- ‌91- سورة والشمس وضحاها

- ‌92- سورة والليل إذا يغشى

- ‌93- سورة والضحى

- ‌94- سورة الانشراح

- ‌95- سورة التّين

- ‌96- سورة العلق

- ‌97- سورة القدر

- ‌98- سورة البرية

- ‌99- سورة الزلزلة

- ‌100- سورة العاديات

- ‌101- سورة القارعة

- ‌102- سورة التكاثر

- ‌103- سورة والعصر

- ‌104- سورة الهمزة

- ‌105- سورة الفيل

- ‌106- سورة قريش

- ‌107- سورة الماعون

- ‌108- سورة الكوثر

- ‌109- سورة الكافرون

- ‌110- سورة النصر

- ‌111- سورة أبي لهب

- ‌112- سورة الإخلاص

- ‌113- سورة الفلق

- ‌114- سورة الناس

- ‌1- الآيات القرآنية الواردة في غير موضعها

- ‌2- الأحاديث النبوية

- ‌3- فهرس الشعر والرجز

- ‌أ- الشعر

- ‌ب- الرجز

- ‌4- الألفاظ الغريبة المفسرة

- ‌الهمزة

- ‌الباء

- ‌ التاء

- ‌ الثاء

- ‌ الجيم

- ‌ الحاء

- ‌ الخاء

- ‌ الدال

- ‌ الذال

- ‌الراء

- ‌الزاي

- ‌ السين

- ‌الشين

- ‌ الصاد

- ‌ الضاد

- ‌ الطاء

- ‌ الظاء

- ‌ العين

- ‌الغين

- ‌ الفاء

- ‌ القاف

- ‌ الكاف

- ‌ اللام

- ‌ الميم

- ‌ النون

- ‌الهاء

- ‌ الواو

- ‌الياء

- ‌5- اللغات والألسنة

- ‌أ- اللغات

- ‌الهمزة

- ‌ الباء

- ‌ التاء

- ‌الجيم

- ‌ الحاء

- ‌الخاء

- ‌الطاء

- ‌العين

- ‌الغين

- ‌ القاف

- ‌ الكاف

- ‌اللام

- ‌الميم

- ‌النون

- ‌الهاء

- ‌الياء

- ‌ب- الألسنة

- ‌6- الأعلام

- ‌الهمزة

- ‌الباء

- ‌التاء

- ‌الثاء

- ‌الجيم

- ‌الحاء

- ‌الخاء

- ‌الدال

- ‌الراء

- ‌الزاي

- ‌السين

- ‌الشين

- ‌الطاء

- ‌العين

- ‌الغين

- ‌الفاء

- ‌القاف

- ‌الكاف

- ‌اللام

- ‌الميم

- ‌النون

- ‌الهاء

- ‌الواو

- ‌الياء

- ‌7- الكتب الواردة في الكتاب

- ‌8- المراجع

- ‌الهمزة

- ‌الباء

- ‌التاء

- ‌الجيم

- ‌الحاء

- ‌الخاء

- ‌الدال

- ‌الذال

- ‌الراء

- ‌الزاي

- ‌السين

- ‌الشين

- ‌الصاد

- ‌الضاد

- ‌الطاء

- ‌العين

- ‌الغين

- ‌الفاء

- ‌القاف

- ‌الكاف

- ‌اللام

- ‌الميم

- ‌النون

- ‌الهاء

- ‌الواو

- ‌9- الفهرس العام

الفصل: ‌6- سورة الأنعام

‌6- سورة الأنعام

1-

تَمْتَرُونَ [2] : تشكّون، وقيل: تختلفون.

2-

مِنْ قَرْنٍ [6] القرن: الزمان، والقرن: أهل الزمان، وقد نقل خلاف في هذا الاستعمال، فقيل: القرن حقيقة في الزمان وفي أهله فيكون مشتركا، وقيل:

حقيقة في الزمان مجاز في أهله، وقيل: العكس. وقال الزّجّاج: القرن: أهل مدّة [كان] فيها نبيّ أو كان [فيها] طبقة من أهل العلم، قلّت السنون أو كثرت «1» .

واشتقاقه من قرنت الشيء، وقيل إنه اسم لزمان محدود، وحينئذ ففيه عشرة أقوال:

فقيل ثماني عشرة سنة، وقيل عشرون، وقيل ثلاثون، وقيل أربعون، وقيل خمسون، وقيل ستون وقيل سبعون، وقيل ثمانون، وقيل مائة، وقيل مائة وعشرون.

3-

مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ [6] : ثبّتناهم وأسكناهم «2» فيها وملّكناهم، يقال:

مكّنتك ومكّنت لك بمعنى واحد.

4-

مِدْراراً [6] : متتابعا بلغة هذيل «3» ، أي دارّة عند الحاجة إلى المطر، لا أن تدرّ ليلا ونهارا. ومدرارا للمبالغة.

5-

قِرْطاسٍ [7] : أي في صحيفة، والجمع قراطيس (زه) وفيه لغتان كسر القاف وضمّها «4» .

6-

لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ [9] : أي خلطنا.

7-

فَحاقَ [10] : أي أحاط بهم (زه) وقال الزجّاج: الحيق: ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله «5» ، وقيل: معناه وجب. وقيل: حاق وحقّ بمعنى.

(1) معاني القرآن للزجاج 2/ 229 وما بين المعقوفتين في الموضعين منه.

(2)

في الأصل «وأرسلناهم» ، والمثبت من النزهة 173.

(3)

ما ورد في القرآن من لغات 1/ 130، والإتقان 2/ 92.

(4)

قرأ قِرْطاسٍ بضم القاف معن الكوفي (مختصر في شواذ القرآن 36) . [.....]

(5)

معاني القرآن للزجاج 2/ 231.

ص: 155

8-

فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [14] : خالقهما وموجدهما، وأصل الفطر الشّقّ.

9-

بِضُرٍّ [17] الضّرّ: ضد النّفع.

10-

أَكِنَّةً [25] : أغطية واحدها كنان.

11-

وَقْراً [25] : صمما.

12-

أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ [25] : أباطيل [33/ ب] وترّهات، واحدها أسطورة وإسطارة. ويقال: أساطير الأوّلين: ما سطّره الأوّلون من الكتب.

13-

يَنْأَوْنَ عَنْهُ [26] : يتباعدون عنه.

14-

بَغْتَةً [31] : فجأة.

15-

أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ [31] : أثقالهم، أي آثامهم. وأصل الوزر:

ما حمله الإنسان.

16-

فَرَّطْنا فِيها [31] : قدّمنا العجز (زه) وقيل: قصّرنا. وقال ابن بحر:

فرّط: سبق، والفارط: السابق، وفرّط: خلّى السبق لغيره.

17-

نَفَقاً فِي الْأَرْضِ [35] : أي سربا فيها (زه)«1» بلغة عمان، والنّفق:

سرب له مخلص إلى مكان آخر.

18-

أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ [35] : أي مصعدا [زه] وقيل: سببا، وسمي سلّما لتسليمه إلى المقصد.

19-

ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ [38] : أي ما تركنا ولا أضعنا (زه) .

وقيل: الكتاب: اللّوح المحفوظ وهو مشتمل على ما يجري في العالم من جليل ودقيق من جميع الحيوانات وغيرها. وقيل: القرآن «2» .

وقوله: مِنْ شَيْءٍ: أي من شيء احتجتم إليه وإلى بيانه، وهو مشتمل على ما تعبّدنا به كناية وتصريحا أو مجملا وتفصيلا أجله ولقوله: كِتاباً مُؤَجَّلًا «3» .

(1) وضع هذا الرمز (زه) في الأصل بعد كلمة عمان سهوا، ونقل إلى موضعه هنا.

(2)

ما ورد في القرآن من لغات 1/ 130، والإتقان 2/ 101.

(3)

سورة آل عمران، الآية 145.

ص: 156

20-

مُبْلِسُونَ [44] : بائسون ملقون بأيديهم. ويقال: المبلس: الحزين النادم. ويقال: المبلس: المتحير الساكت المنقطع الحجّة.

21-

دابِرُ الْقَوْمِ [45] : آخرهم.

22-

يَصْدِفُونَ [46] : يعرضون (زه) والصّدّ: الإعراض عن الشيء.

23-

سَلامٌ عَلَيْكُمْ [54] السّلام على أربعة أوجه: اسم الله تعالى، والسّلامة، والتّسليم، وشجر عظام واحدتها سلامة [زه] والثلاثة الأول ممكنة هنا.

24-

جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ [60] : أي كسبتم.

25-

وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ [61] : لا يقصّرون، أي لا يضيّعون ما أمروا به ولا يقصّرون فيه.

26-

لَهُ الْحُكْمُ [62] : الحكمة، يقال: حكم وحكمة، وذلّ وذلة، ونحل ونحلة، وخبز وخبزة وقلّ وقلّة، وغدر وغدرة، وبغض وبغضة، وقرّ وقرة [زه] وقيل له القضاء والفصل يوم القيامة.

27-

أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً [65] : فرقا (زه) أي أحزابا متفرّقين فتفرّق كلمتكم.

28-

بِوَكِيلٍ [66] : أي بكفيل، وقيل بكاف (زه) وقيل: بمسلط، وقيل:

بحافظ.

29-

لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ [67] : أي لكل خبر (زه) وقيل: وقت يقع فيه ويظهر. وقيل: لكل عمل جزاء.

30-

تُبْسَلَ نَفْسٌ [70] : ترتهن وتسلم للهلكة (زه) وأصل الكلمة:

البسل، وهو المنع، أي ترهن حتى لا محيص «1» لها.

31-

مِنْ حَمِيمٍ [70] : ماء حارّ، والحميم أيضا:[34/ أ] القريب في النّسب «2» ، ويطلق أيضا على الخاصّ، يقال: دعينا في الخاصّة لا في العامّة.

32-

نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا [71] يقال: ردّ فلان على عقبيه، إذا جاء لينفذ فسدّ سبيله حتى رجع، ثم قيل لكل من لم يظفر بما يريد: قد ردّ على عقبيه (زه) وتقول

(1) المحيص: المهرب (انظر: الوسيط- محص) .

(2)

في النزهة 73 «النسبة» .

ص: 157

العرب لمن أدبر: قد رجع إلى خلف، وقد رجع القهقرى.

33-

اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ [71] : هوت به وأذهبته (زه) وقيل: هو استفعل من هوى يهوي هويّا، وقيل: من هوي يهوى هويّا وقيل هوى.

34-

حَيْرانَ [71] : أي حائر، يقال: حار يحار، وتحيّر يتحيّر أيضا إذا لم يكن له مخرج من أمره فمضى وعاد إلى حاله.

35-

يُنْفَخُ فِي الصُّورِ [73] قال أهل اللغة: الصّور جمع الصّورة ينفخ فيها روحها فتحيا. والذي جاء في التفسير أنّ الصّور قرن ينفخ فيه إسرافيل.

36-

مَلَكُوتَ [75] : ملك، والواو والتاء زائدتان مثل الرّحموت والرّهبوت من الرّحمة والرّهبة، تقول العرب: رهبوت خير من رحموت، أي ترهب خير من أن ترحم.

37-

جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ [76] أي غطّى عليه وأظلم.

38-

أَفَلَ [76] : غاب.

39-

بازِغاً [77] : طالعا (زه) وقيل: البزوغ: ابتداء الطّلوع.

40-

غَمَراتِ الْمَوْتِ [93] : شدائده التي تغمره وتركبه كما يغمر الماء الشيء إذا علاه وغطّاه.

41-

فُرادى [94] : أي فردا فردا كلّ واحد ينفرد عن شقيقه وشريكه في الغيّ، وهو جمع فرد وفرد وفريد بمعنى واحد (زه) وقيل منفردا عن معين وناصر.

ويقال أيضا: فارد وفرد وأفرد وفردان، وقيل فرادى جمع فريد كأسير وأسارى. وقال الفرّاء: فرادى اسم مفرد على فعالي. وقيل جمع فردان كسكران وسكارى «1» .

42-

خَوَّلْناكُمْ [94] : ملّكناكم (زه) من الخول، والخول: من يزهى بهم الإنسان ويعجب.

43-

بَيْنَكُمْ [94] : وصلكم، والبين من الأضداد يكون بمعنى الوصل ويكون بمعنى الفراق.

44-

فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى [95] : شاقّهما بالنبات (زه) والفلق والفطر

(1) الذي في معاني القرآن للفراء واللسان (فرد) عن الفراء «فرادى جمع، والعرب تقول: قوم فرادى» .

ص: 158

والخلق قال الكرماني: ثلاثتها بمعنى واحد.

45-

فالِقُ الْإِصْباحِ [96] : شاقّه حتى يبين من الليل (زه) والإصباح مصدر أصبح إذا دخل في الصّبح، والصبح إضاءة الفجر، وقرئ شاذّا الْإِصْباحِ بالفتح «1» جمع صبح، والمعنى فالق ما به يحصل الإصباح، وقيل: خالق نور النّهار. وقيل:

الإصباح [34/ ب] : ضوء الشّمس بالنهار وضوء القمر بالليل.

46-

سَكَناً [96] : أي يسكن فيه الناس سكون الراحة.

47-

حُسْباناً [96] : أي بحساب، أي جعلهما يجريان بحساب معلوم عنده. وقيل: جمع حساب مثل شهاب وشهبان (زه) والحاصل أنه مصدر أو جمع.

48-

أَنْشَأَكُمْ [98] : ابتدأكم وخلقكم.

49، 50- فَمُسْتَقَرٌّ [98] : يعني الولد في صلب الأب.

وَمُسْتَوْدَعٌ [98] : يعني الولد في صلب رحم الأم (زه) وقرئ مستقر «2» بالكسر والفتح، فبالكسر اسم فاعل بمعنى القارّ، وبالفتح المصدر أو المكان لأن استقرّ لازم. ومستودع يصلح للمفعول والمصدر والمكان فمن قرأ فمستقرّ- بالكسر- فالمستودع اسم مفعول، فيكون تقديره: فمنكم مستقر ومنكم مستودع، ومن قرأ بالفتح فالمستودع مثله في أن يكون مصدرا أو مكانا أي فلكم مستقر ولكم مستودع، واختلف في معناهما: الذي تقدم قول ابن بحر وعكسه قتادة. وقال ابن مسعود:

فمستقرّ في الرّحم ومستودع في القبر، وقال ابن عباس: فمستقر في الأرض ومستودع في الأصلاب. وقيل: فمستقر في الدنيا ومستودع في القبر. وقيل: فمستقر في الدنيا ومستودع في الآخرة. وقيل: فمستقر من خلق ومستودع من لم يخلق. وقيل:

فمستقر الأب ومستودع الأمّ، قال الكرماني: ويحتمل فمستقر الجنة والنار ومستودع من يوم الخلق إلى أن صار إلى جنة أو نار.

51-

قِنْوانٌ [99] : عذوق «3» النّخل، واحدها قنو (زه) ومثله صنو «4»

(1) قرأ بها الحسن (مختصر في شواذ القرآن 39) .

(2)

بكسر القاف وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها ابن كثير وروح عن يعقوب. وقرأ الباقون من العشرة بفتحها (المبسوط 172) .

(3)

العذوق: جمع عذق، وهو عنقود النخلة.

(4)

الصّنو: المثل، وكذلك الفرع يجمعه وآخر أصل واحد (البحر 5/ 357) أو أكثر (اللسان- صنا) .

ص: 159

وصنوان، قال الكرماني: لا نظير لهما.

52-

دانِيَةٌ [99] قال الحسن: ملتفّة متداخلة. وقيل: مائلة، وقيل: قريبة من الجناة يجنونها قائمين وقاعدين. وقيل: دانية وغير دانية. فاكتفى بأحد الضّدّين.

53-

مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ [99] : وقيل مشتبه في المنظر وغير متشابه في الطّعم منه حلو ومنه حامض، وقيل: مشتبه في الجودة والطّيب وغير متشابه في الألوان والطّعوم (زه) وقيل: يشبه بعضها بعضا من وجه وتختلف من وجه.

54-

ثمر «1» [99] هو بالضم جمع ثمار، ويقال الثّمر، بضم الثاء: المال.

وبفتحها «2» جمع ثمرة من الثمار المأكولة.

55-

وَيَنْعِهِ [99] : مدركه، واحده يانع مثل تاجر وتجر، يقال: ينعت الفاكهة والثمرة، وأينعت، إذا أدركت (زه) وقيل: الينع مصدر ينع: أي أدرك،

(1) في الأصل «من ثمرة» ، وهذا سهو وقع فيه المصنف من وجوه أربعة:

الأول: حدث تصحيف في اللفظ القرآني فكتب بالتاء في آخره (ثمرة) ، والصواب أنه بالهاء (ثمره) .

الثاني: في الأصل «من ثمره» على اعتبار أن نقطتي الهاء كتبتا سهوا- ولكن الوارد في هذا الموضع، أي بالآية 99 من سورة الأنعام هو إِلى ثَمَرِهِ أما «من ثمره» الذي سها المصنف وكتبه هنا فهو من الآية 141 من هذه السورة أي الأنعام، وكذلك ورد بالآية 35 من سورة يس.

الثالث: ضبط اللفظ «ثمره» في الأصل بضم الثاء والميم، وهذا لا يوافق قراءة أبي عمرو التي درج عليها ابن الهائم مقتفيا أثر العزيري في المواضع الثلاثة المشار إليها سابقا وهي بفتح الثاء والميم، وشاركه الباقون من العشرة عدا حمزة والكسائي وخلف الذين قرؤوا بضم الثاء والميم (المبسوط 172) .

الرابع: بالرجوع إلى النزهة في مطبوعها 66 ومخطوطتيها: طلعت 22/ ب، ومنصور 13/ أنجد أنها تكتفي بكلمة «ثمر» غير مسبوقة أو متبعة بأخرى، وفسرتها بأنها «جمع ثمار» وضبطت في المطبوعة وطلعت بضم الثاء والميم، ثم جاء ابن الهائم وضم إليها كلمتين إحداهما قبلها والأخرى بعدها- وإن كان قد بدل آية مكان آية كما أشرنا إلى ذلك- وحافظ في الوقت ذاته على ضبط الكلمة كما في النزهة مما يجعل قارئ ابن الهائم يلاحظ أن الكلمة كتبت على غير قراءة أبي عمرو. هذا وقد ورد اللفظ ثَمَرٌ في الآيتين 34، 42 من سورة الكهف ولم تتفق فيهما قراءة أبي عمرو مع قراءته في الآيات الثلاث السابق الإشارة إليها إذ قرأهما بضم الثاء وسكون الميم (المبسوط 234) وقرأ رويس عن يعقوب وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ بفتح الثاء والميم وبضم الثاء والميم في وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ وقرأ الباقون من العشرة بضم الثاء والميم في الآيتين (المبسوط 234) .

(2)

في هامش الأصل: «هو بالضم لغة تميم، وبالفتح لغة كنانة» والنسبة إلى اللغتين في غريب ابن عباس 45.

ص: 160

ويانعه وهو النّضيج [35/ أ] منه وقرئ في الشواذ منه يَنْعِهِ «1» ويانعه «2» .

56-

وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ [100] : افتعلوا ذلك واختلقوه كذبا وخَرَقُوا «3» معناه: فعلوا مرة بعد أخرى. وحرّقوا أي بالمهملة أي افتعلوا ما لا أصل له وهي قراءة ابن عباس «4» .

57-

بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [101] : أي مبتدعهما.

58-

دارست»

[105]

: أي قارأت، المعنى قرأت وقرئ عليك. ويقرأ دَرَسْتَ «6» أي قرأت. ويقرأ درست «7» أي قرئت وتعلّمت. ويقرأ دَرَسْتَ «8» أي درست هذه الأخبار التي تأتينا بها، أي انمحت وذهبت وقد كان يتحدّث بها.

59-

عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [108] : أي اعتداء.

60-

يُشْعِرُكُمْ [109] : يدريكم.

61-

حَشَرْنا [111] : جمعنا. والحشر: الجمع بكثرة.

62-

قُبُلًا [111] : أي أصنافا، جمع قبيل قبيل أي صنف صنف. وقُبُلًا أيضا جمع قبيل أي كفيل و «قبلا» ، «قبلا» : مقابلة أيضا. وقُبُلًا «9» عيانا، وقبلا استئنافا.

63-

زُخْرُفَ الْقَوْلِ [112] : أي الباطل المزيّن المحسّن.

(1) قرأ بضم الياء ابن محيصن (الإتحاف 2/ 25) . [.....]

(2)

قرأ بها ابن محيصن (شواذ القرآن 39) .

(3)

قرأ بتشديد الراء من العشرة نافع وأبو جعفر، وقرأ الباقون الراء خفيفة. (المبسوط 173) .

(4)

المحتسب 1/ 224.

(5)

كتب في الأصل دارست وفق قراءة أبي عمرو وابن كثير وابن محيصن واليزيدي (الإتحاف 2/ 25) .

(6)

قرأ بها عاصم والكسائي ونافع وحمزة وخلف وأبو جعفر والأعمش (الإتحاف 2/ 25) .

(7)

نسبت القراءة بها لابن عباس والحسن (المحتسب 1/ 225) .

(8)

قرأ بها ابن عامر من السبعة (السبعة 246) .

(9)

قرأ أبو عمر وابن كثير ويعقوب هنا في سورة الأنعام قُبُلًا بضم القاف والباء، وفي الكهف الآية/ 55: أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا بكسر القاف وفتح الباء.

وقرأ أبو جعفر هنا بكسر القاف وفتح الباء. وفي الكهف قُبُلًا بضم القاف والباء.

وقرأ نافع وابن عامر هنا وفي الكهف قُبُلًا بكسر القاف وفتح الباء.

وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف في السورتين قُبُلًا بضم القاف والباء (المبسوط 173) .

ص: 161

64-

وَلِتَصْغى إِلَيْهِ [113] : تميل.

65-

لِيَقْتَرِفُوا [113] يقترفون: يكتسبون. والاقتراف: الاكتساب. ويقال:

يقترفون: يدّعون. والقرفة: التهمة والادعاء.

66-

يَخْرُصُونَ [116] : يحدسون.

67-

أَكابِرَ مُجْرِمِيها [123] : أي عظماء مذنبيها.

68-

صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ [124] الصّغار: أشد الذّل (زه) والصّغار في القدر والصّغر في السّن وغيره.

69-

دارُ السَّلامِ [127] : أي دار السّلامة، وهي الجنة.

70-

وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ [134] : أي فائتين.

71-

اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ [135] ومكانتكم ومكانكم بمعنى.

72-

مِنَ الْحَرْثِ [136] : هو إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها. ويسمّى الزرع الحرث أيضا.

73-

لِيُرْدُوهُمْ [137] : أي يهلكوهم. والرّدى: الهلاك.

74-

حِجْرٌ [138] : أي حرام [زه] وأصله المنع.

75-

افْتِراءً عَلَيْهِ [138] الافتراء: العظيم من الكذب. يقال لمن عمل عملا وبالغ فيه: إنه ليفري الفريّ.

76-

مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ [141] ومعرّشات واحد. يقال: عرشت الكرم وعرّشته إذا جعلت تحته قصبا وأشباهه ليمتدّ عليه وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ من سائر الشّجر الذي لا يعرّش.

77-

مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ [141] : أي ثمره.

78-

حَمُولَةً وَفَرْشاً [142] الحمولة: الإبل التي تطيق أن يحمل عليها.

والفرش: الصغار التي لا تطيق الحمل، قال المفسرون: الحمولة: الإبل والخيل والبغال والحمير وكلّ ما حمل عليه، والفرش: الغنم.

79-

مَسْفُوحاً [145] : مصبوبا.

ص: 162

80-

رِجْسٌ [145] : قذر منتن «1» .

81-

الْحَوايا [146] : المباعر. ويقال: الحوايا: ما تحوّى من البطن، أي ما استدار. ويقال: الحوايا: بنات اللّبن وهي [35/ ب] متحوّية أي مستديرة، واحدتها حاوية وحويّة وحاوياء (زه) مثل زاوية ووصيّة وقاصعاء «2» .

82-

هَلُمَّ [150] : أقبل.

83-

مِنْ إِمْلاقٍ [151] : أي فقر [زه] وجوع بلغة لخم «3» .

84-

أَشُدَّهُ

[152]

: [منتهى شبابه وقوته]«4» قيل: إنه اسم جمع لا واحد له «5» بمنزلة الآنك وهو الرّصاص والأسربّ. وقيل: جمع واحده شدّ مثل فلس وأفلس، وشدّ مثل قولهم فلان ودّي والقوم أودّي، وشدّة مثل أنعم ونعمة.

وأشدّ اليتيم قالوا ثماني عشرة سنة (زه) وقيل: إذا احتلم، وقيل: حتى يبلغ الحنث، وقيل: ثلاثين سنة، حكاه الكرماني.

85-

دِيناً قِيَماً «6» [161] : أي قائما مستقيما.

86-

مِلَّةَ إِبْراهِيمَ [161] : دينه.

87-

خَلائِفَ الْأَرْضِ [165] : أي في الأرض يخلف بعضهم بعضا، واحدهم خليفة.

(1) في النزهة 101 «القذر والنّتن» .

(2)

في الأصل: «قاصفاء» ، وأرى أن الكلمة مصحفة وما أثبت ورد في الغريب المصنف (باب فاعلاء) 554، والمقصور والممدود للقالي 401.

(3)

ما ورد في القرآن من لغات 1/ 130، والإتقان 2/ 99.

(4)

زيادة من النزهة 12.

(5)

في النزهة 12 «اسم واحد لا جمع له» .

(6)

كذا ضبطت في الأصل مفتوحة القاف مشددة الياء وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها نافع وابن كثير وقرأها بقية السبعة مكسورة القاف مفتوحة الياء (السبعة 274، والكشف 1/ 458) . [.....]

ص: 163